نبه مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجية السابق عبدالملك المخلافي من الترويج لسلام زائف مع ميليشيات الحوثيين.
وقال المخلافي حسب ما نقلته قناة العربية السبت" أن الحوثيين لا يفهمون سوى لغة الحرب وان الحديث عن السلام ليس سوى محاولة من الانقلابيين للحصول على وضع أفضل في التفاوض".
وتابع مستشار الرئيس اليمني "الحوثيون سيتعنتون في مواقفهم حتى اللحظات الأخيرة من هزيمتهم الوشيكة".
الحوثيون سيتعنتون في مواقفهم حتى اللحظات الأخيرة من هزيمتهم الوشيكة
واتهم عبدالملك المخلافي الانقلابيين بعدم السعي لتحقيق السلام والأمن في اليمن خدمة لمصالح أسيادهم مضيفا " لا يوجد في الطرف الحوثي يد تقابل اليد الممدودة للسلام من جانب الشرعية.
وبعد النجاحات العسكرية الأخيرة التي حققها الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي خاصة في محافظة حجة وغيرها من المناطق اضافة الى تدمير قدرات الحوثيين خاصة استهداف طائراتهم المسيرة في معسكرات بالعاصمة تسعى الحكومة اليمنية الى تضييق الخناق على المتمردين وذلك بالعمل على قوانين تصنفهم جماعة ارهابية.
وقرر البرلمان اليمني الثلاثاء إحالة مشروع قانون لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية إلى لجنة خاصة لدراسته قبل عرضه مرة ثانية على المجلس.
وكان البرلمان عقد عقدت السبت 13 ابريل/نيسان جلسة استثنائية لأول مرة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت منذ 4 سنوات بدعوة من الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأكد البرلمان في البيان الختامي أن كل القرارات التي أصدرها الانقلابيون في مناطق سيطرتهم لن يتجاوب معها الشعب داعيا اليمنيين إلى التضامن لمواجهة جرائم الانقلابيين ووحشيتهم.
وأكد البيان على ضرورة مواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتخليص اليمن منها إضافة إلى اعتماد المرجعيات الثلاث كأساس وحيد للحل السياسي. في اشارة الى المبادرة الخليجية والحوار الوطني والقرار 2216 مثمنا جهود التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في تجاوبها مع دعوة الرئيس اليمني لعقد الاجتماع الاستثنائي للبرلمان.ودعم الشرعية السياسية في مواجهة الانقلابيين.
و ندد البرلمان بممارسات المليشيات الانقلابية في تكريس الطائفية والتغيير الفكري والمذهبي في اليمن طيلة سنوات من حكم الحوثيين الممولين من طهران.
وابلغ المبعوث الأممي الخاص إلي اليمن مارتن غريفيث مجلس الأمن الاثنين، موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين على الخطة المفصلة لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة بمرحلته الأولى.
ويأتي إعلان غريفيث بعد جولات أجراها في الفترة الأخيرة التقى خلالها طرفي الأزمة واصطدم مرارا باشتراطات حوثية دفعت بقوة اتفاق السويد الذي تم التوصل له في نهاية العام الماضي إلى حافة الانهيار.
وسبق للمتمردين أن نقضوا تعهداتهم المتعلقة بسحب مسلحيهم من المدينة الساحلية والانسحاب من موانئها.
ويواصل الحوثيون جرائمهم بحق الشعب اليمني وممثلي الشرعية حيث عمدت جماعة الحوثي على اقتحام منزل الشيخ سلطان البركاني رئيس البرلمان اليمني في صنعاء الأربعاء 10 يناير/كانون الثاني حيث تمركزت بالمنزل وحولته إلى ثكنة عسكرية تابعة لها بعد أن طردت العوائل التي كانت في المنزل.
كما عمد المتمردون إلى محاصرة منزل النائب البرلماني في صنعاء سلطان العتواني وكانت ابنته "سُمية" تتواجد بالداخل، وقرر المسلحون إخلاء المنزل بالقوة.
وسقط عشرات الآلاف من القتلى في الحرب التي يخوضها الحوثيون ضد فصائل يمنية أخرى مدعومة من التحالف بقيادة السعودية وموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
واضطر هادي إلى مغادرة العاصمة صنعاء في مواجهة تقدم الحوثيين أواخر عام 2014.
وأخذت الولايات المتحدة صف الحكومة اليمنية ضد الحوثيين حيث وفرت دعما عسكريا للتحالف بقيادة السعودية، بما يشمل مساعدته على صعيد الاستهداف في الضربات الجوية السعودية.