اليمن: قصف عشوائي للحوثي في الحديدة

واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، استهدافها بقصف عشوائي مواقع قوات ألوية العمالقة ومنازل الأهالي في مديريتي التحيتا وحيس، بمحافظة الحديدة، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الألوية، في حين أصيب طفلان جراء ألغام الميليشيات في مديرية الدريهمي بالمحافظة نفسها.

وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة، بأن ميليشيات الحوثي جددت استهدافها مواقع العمالقة في التحيتا وسقط أحد جنود الألوية قتيلاً. وأوضح أن الميليشيات شنت قصفاً هو الأعنف بقذائف «آر بي جي»، وبمدفعية «الهاوزر» على مناطق تتمركز فيها ألوية العمالقة على مشارف الحديدة، كما عاودت الميليشيات قصفها العنيف على مواقع العمالقة ومنازل المواطنين في مديرية حيس مستخدمة قذائف مدفعية الهاون و«الهاوزر»، واستهدفت مواقع أخرى بقذائف «آر بي جي» وبقذائف «بي 10».

 
وطبقاً لمصادر محلية في حيس استهدفت الميليشيات الأحياء السكنية في أطراف مديرية حيس بشكل مكثف وعشوائي. إلى ذلك، أصيب الطفلان بسام علي درويش وخالد حسن محمد بانفجار لغم زرعه الحوثيون في إحدى الطرقات الفرعية بمديرية الدريهمي، إبان سيطرتهم عليها. وحسب المنظمات الإنسانية فقد ارتفع معدل ضحايا الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة بشكل عشوائي إلى أرقام كبيرة جداً.

إلى ذلك، صدت قوات الجيش الوطني اليمني، هجومين لميليشيات الحوثي على مواقعه في جبهتي الشقب والأقروض جنوب شرقي محافظة تعز. وتمكنت قوات اللواء 35 مدرع من صد هجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي على مواقع اللواء في جبهة الأقروض جنوب شرق تعز. وحسب مصدر عسكري في اللواء 35، فإن الجيش الوطني كبد الميليشيات خسائر في الأرواح والعتاد.

كما تصدت قوات اللواء 35 لهجوم آخر متزامن للميليشيات على مواقع الجيش في جبهة الشقب شرقي صبر، بعد إرسال تعزيزات عسكرية من قبل قيادة اللواء 35 مدرع إلى الجبهة نفسها.

وشهدت جبهتا الأقروض والشقب مواجهات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط تبادل القصف المدفعي بين الطرفين.

واستهدفت ميليشيات الحوثي، قرى محافطة الضالع جنوبي اليمن بصاروخ باليستي. وقال مصدر عسكري إن ميليشيات الحوثي استهدفت بصاروخ باليستي أحد معسكرات قوات الحزام الأمني في منطقة «حكولة» بقرية «جلاس» التابعة لمديرية الضالع في المحافظة التي تحمل الاسم نفسه. وأضاف، أن الصاروخ الحوثي جاء رداً على تكبد ميليشياته الإرهابية خسائر بشرية ومادية كبيرة في جبهة «منخلة» الواقعة في حدود إب والضالع. ويقع المعسكر المستهدف قبالة منطقة سكنية، ووفقاً لشهود، فقد أحدث الصاروخ انفجاراً عنيفاً، ما تسبب بحالة رعب في أوساط المدنيين.