الأدب والفن
هذا الفنان احبه كثيرا
لطفي لبيب: أرفض أفلام البلطجة ونحتاج للرومانسية الحياتية
الفنان المصري لطفي لبيب
لطفي في حواره مع 24 يتحدث عن فيلمه الأخير "يوم من الأيام" الذي شارك في بطولته إلى جانب محمود حميدة وهبة مجدي، كما يكشف عن رأيه في نوعية الأفلام التي يغلب عليها طابع العنف والبلطجة، ويوضح موقفه من المقارنة التي يعقدها البعض بينه وبين مواطنه الفنان بيومي فؤاد.
كيف تابعت ردود الفعل حول فيلمك الجديد "يوم من الأيام"؟
ردود الفعل أكثر من جيدة، وسعدت بدوري في هذا الفيلم، لابتعاده عن الكوميديا التي أشتهر بقديمها، ولكنه كان أقرب للقالب الرومانسي، وهو ما مثل مفاجأة للجمهور، لأني غير معتاد علي تقديم هذه النوعية من الأدوار.
هل تري أن السينما بحاجة إلى هذه النوعية من الأعمال الرومانسية؟
نحتاج إلى الرومانسية الحياتية بشكل عام، لاسيما أننا نمر بتوترات سياسية وحروب وما شابه، مما يجعلنا متشوقين للحب والمشاعر الجميلة، أما عن السينما فتشهد تنوعاً منذ نشأتها ما بين القوالب الكوميديا والرومانسية والتراجيديا.. إلخ، ولكن قد نري انتشاراً لأحد هذه القوالب في فترة معينة، فتارة تجد الكوميديا تجتاح السينما نظراً لحاجة الجمهور للضحك، وتارة أخري تجد الجمهور بحاجة إلى الحب والرومانسية فتنتشر الأفلام الرومانسية وهكذا.
وما رأيك في نوعية الأفلام التي يغلب عليها أعمال العنف والبلطجة؟
لا أحبذ هذه النوعية من الأفلام، ولابد من الانتباه لتلك الظاهرة، لتأثيرها السلبى علي جيل الشباب، بما أنهم هم العنصر الغالب بالنسبة لمرتادي السينما.
ماذا عن مشاركتك في بطولة مسلسل "عفاريت عدلي علام" أمام الفنان عادل إمام وما طبيعة دورك فيه؟
سعيد بوجودي مع الأستاذ عادل إمام، الذي أحبه على الصعيد الشخصي والمهني، وسعدت بتعاوني معه في فيلم "السفارة في العمارة"، الذي حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، ولكني أتحفظ عن ذكر تفاصيل دوري، إلا أن ما أستطيع قوله إنه ينتمي لنوعية الأدوار الكوميدية، وكذلك الحال في أدواري بمسلسلي "هربانة منها" مع ياسمين عبد العزيز "وعائلة ويزو" مع أشرف عبد الباقي.
وفيلم "عنترة ابن ابن ابن ابن شداد" مع محمد هنيدي؟
أعجبت بفكرة الفيلم ومضمونه فضلاً عن دوري فيه، الذي أجسد فيه دور جد الفنان محمد هنيدي، وتتوالى الأحداث في إطار كوميدي.
لماذا اعتذرت عن المشاركة في مسلسل "فوبيا" أمام الفنان خالد الصاوي؟
لم أتلق عرضاً بشأنه كي اعتذر عنه، ولا أعلم عنه شيئاً من الأساس.
ما رأيك في نوعية المسلسلات ذات الحلقات الممتدة التي انتشرت أخيراً؟
المشاهد بطبعه يميل لمشاهدة الأحداث السريعة والمتلاحقة، ويبتعد عن الأحداث الرتيبة التي تصيبه بالملل، ومن ثم أرى أن هذه النوعية من المسلسلات لا تناسبنا إلا إذا كانت محبوكة درامياً بشكل جيد وسريعة الأحداث.
هل تري أن الفنان بيومي فؤاد سحب البساط من تحت أقدامك مثلما يتردد؟
بيومي فنان رائع وأحبه كثيراً، ولكنه فترة ظهوره وانتشاره لم تتعد العامين، وبالتالي عقد مقارنة بيننا تظلمه لأن مشواري الفني ممتد منذ سنوات طويلة.