الأدب والفن

النسخة السابعة..

الشارقة للفنون تفتح باب المشاركة في الشارقة وجهة نظر

توسيع نطاق الدعوة لتشمل ليس فقط المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبلدان مجلس التعاون الخلي

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن فتح باب المشاركة في النسخة السابعة من «الشارقة، وجهة نظر»، المبادرة السنوية المخصصة للتصوير الفوتوغرافي. وللمرة الأولى هذا العام، تم توسيع نطاق الدعوة لتشمل ليس فقط المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبلدان مجلس التعاون الخليجي، بل أيضاً كل من يود المشاركة من مختلف أنحاء العالم.

وسيكون آخر موعد للمشاركة هو 1 يونيو/ حزيران 2019، ويمكن للمتقدمين اختيار ثيمتهم ومقاربتهم الفنية الخاصة، وتعبئة نموذج الطلب، وإرسال ما لا يزيد عن ست صور رقمية بدقة 300 بكسل/إنش، مرفقة بوصف أو قصة موجزة حول كل صورة، والموقع الذي التقطت فيه، عبر البريد الإلكتروني: «photo@sharjahart.org».

وسيتم عرض الصور الفوتوغرافية المختارة في معرض فني يقام بتاريخ 13 يوليو/ تموز 2019 في رواق 1 و 2 في ساحة المريجة في قلب الشارقة.

وكانت النسخة السادسة من المبادرة شهدت مشاركة  42 مصوراً فوتوغرافياً من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، قدموا مقاربة لثيمة «الأداء» عبر تجسيد أي إيماءة أو حركة أو فعل، وسعت أعمالهم لتوثيق ماض ما يزال له أثر حاضر.

يعد معرض «الشارقة، وجهة نظر» أحد المبادرات المجتمعية السنوية التي تهدف من خلالها مؤسسة الشارقة للفنون إلى دعم ممارسة التصوير الفوتوغرافي في دول مجلس التعاون الخليجي، وتطوير مهارات المصورين المحليين والإقليميين وتشجيع تعاونهم، ليس عبر تواصلهم فقط، بل بما يتخطى ذلك إلى فضاءات المجتمعات الثقافية في الدول المشاركة، ولتوسع النسخة السابعة من هذا التواصل ليشمل مناطق أخرى من العالم.

 

حول مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى  مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن. 

لماذا تراهن السعودية على الإدماج الفكري لبناء أمن مستدام في دول الساحل؟


برنامج سعودي–إسلامي في نيامي يعزز جهود مكافحة التطرف في الساحل الإفريقي


من المناخ إلى الأمن المائي: عدن تفتح نقاشًا علميًا حول مستقبل الاستدامة


حين تُلغى السيادة عن الدول الجارة.. عبدالرحمن الراشد يحاكم «الجنوب» بجرم الجغرافيا (وجهة نظر)