تقارير وتحليلات
عرض الصحف العربية..
تقرير: الخلافات الداخلية تعصف بالحوثيين في اليمن
أما في اليمن فتفجرت الخلافات الداخلية بين الانقلابيين الحوثيين، رغم توافقهم على استمرار الانتهاكات.
إسلاميو الخرطوم
أشارت صحيفة العرب اليوم، إلى محاولة الإسلاميين في السودان العودة إلى واجهة الحكم، ولو بشكل تدريجي، ومن بوابة الخلاف بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، والحرص على إبداء الانحياز للسلطات الجديدة، لتفادي مواجهة مبكرة معها.
ونبهت الصحيفة إلى استغلال الإسلاميين لتطورات الموقف السياسي بالسودان، رغم أنهم خارج الحراك من جهة وخارج تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، الذي يتفاوض مع العسكريّين على المرحلة الانتقالية.
ونقلت الصحيفة عن الكاتب والمحلل خالد التيجاني تحذيره من الإسلاميين، قائلاً: "لا يمكن المساواة بين جهة ظلت طوال الوقت معارضة للنظام، وجهة ثانية كانت مع النظام حتى وقت سقوطه".
ثورة أم انقلاب ؟
في صحيفة الراكوبة السودانية طالب مزمل أبو القاسم، المجلس العسكري بإطلاق المزيد من الحريات، وضرورة احترام شعارات الثورة ويعمل على تنفيذها، لمنع إعادة إنتاج النظام السابق بواجهات جديدة، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة تفهم المجلس للثوار السودانيين.
واشار أبو القاسم إلى أن المطلوب من المجلس العسكري مواكبة إيقاع الثورة، ليثبت أنه لا يمثل امتداداً للجنة الأمنية في النظام السابق.
صراع حوثي
في اليمن أكد مصدر مطلع في صنعاء تنامي الصراع على النفوذ وانتقاله إلى مستويات عليا داخل جماعة الحوثي الانقلابية. وأشار المصدر حسب صحيفة الرياض السعودية إلى أن الاتهامات والحملات الإعلامية المتبادلة بين أعضاء المجلس السياسي الانقلابي، واللجنة الحوثية التي يقودها محمد الحوثي، تشكل أحد مؤشرات ومظاهر خروج الصراع إلى الإعلام والفضاء العام.
وأوضح المصدر للصحيفة أن الصراع بين القوى الحوثية يتصاعد بين المجلس السياسي للانقلابيين من جهة ، وبين اللجنة الثورية التي يقودها محمد الحوثي أحد المقربين من عبدالملك الحوثي، زعيم الميليشيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الصراع يتفرع إلى خلافات فرعية تعكس تمزق النسيج الفكري والعقائدي داخل الميليشيا، التي تعصف بها خلافات بين الهاشميين والقبائل، وبين هاشميي صعدة بقيادة عبدالملك الحوثي وعائلته من جهة وبين هاشميي صنعاء.
ورطة غريفيث في الحديدة
قال موقع اليوم الثامن اليمني، إن الموقف السياسي اليوم يتطلب النظر في الورطة التي رتبها المبعوث الأممي مارتن غريفيث في الحديدة.
وقال اليوم الثامن، إن غريفيث يتفق مع الحوثيون في "أزمة مهزلة الموانئ" ومسرحية الانسحاب منها.
وأشار الموقع إلى أن مواقف غريفيث وقراراته سبب "تفهم" بعض القوى الدولية الكبرى للحوثيين، كما يبدو من خلال رفض أكثر من جهة إدانة جرائمهم المتكررة والمتوالية سواء كان في الداخل اليمني أو في الإقليم، بمهاجمة منشآت نفطية أو مدنية في السعودية مثلاً.