قضايا وحريات
برعاية الهلال الأحمر الإماراتي..
اختتام الحملة الرمضانية الإماراتية في اليمن بتوزيع كسوة العيد
أحدثت الجهود الإنسانية الإماراتية أثرا في تخفيف وطأة الظروف الصعبة على شرائح واسعة من سكان العديد من المناطق اليمنية خلال شهر رمضان وما يتطلبه من مصاريف استثنائية تقتضيها عادات وتقاليد اليمنيين في هذا الشهر ذي الخصوصية لدى سائر الشعوب الإسلامية.
وعلى مدار الشهر قامت فرق هيئة الهلال الأحمر الذراع الإنسانية لدولة الإمارات، والمنتشرة في غالبية المناطق اليمنية غير الخاضعة لميليشيات الحوثي بإيصال عشرات الآلاف من السلال الغذائية ذات المحتوى المتنوّع والمتكامل لعشرات الآلاف من الأسر المكونة من مئات الآلاف من الأفراد.
وختم الهلال الأحمر الإماراتي جهوده الرمضانية بتوزيع كسوة العيد وما يرافقها من هدايا على الآلاف من الأسر اليمنية المعوزة، على أن تستأنف فرق الهيئة أنشطتها الإنسانية والتنموية في اليمن بعد عيد الفطر.
وقامت الفرق التطوعية التابعة للهلال الأحمر بتوزيع كسوة العيد على أكثر من عشرين ألف أسرة من الأسر المعوزة وأسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة في كل من عدن وأبين والضالع وحضرموت ولحج وكذلك في عدد من مناطق الساحل الغربي لليمن.
وجاءت الخطوة ضمن سلسلة المبادرات الخيرية التي أطلقتها دولة الإمارات خلال شهر رمضان وتضمنت عددا من المبادرات والمشاريع، من ضمنها مشروع “إفطار صائم” و”المير الرمضاني” ومبادرة توزيع برادات المياه والمكملات الغذائية التي استفاد منها أكثر من مليونين و500 ألف مواطن يمني.