تقارير وتحليلات
«الهلال الأحمر» تعيد تشغيل آبار المياه في أبين
سفينة مساعدات إماراتية لدعم كهرباء حضرموت
وقال عبدالله المسافري رئيس فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في حضرموت، إن هذه المساعدات تأتي امتداداً للجسر البحري الإغاثي الذي تسيره دولة الإمارات عبر هيئة الهلال الأحمر التي وضعت في أجندتها حزمة من المشاريع الإغاثية.
وأكد أن الهيئة مستمرة في إقامة مشاريعها الإنسانية التي تشمل الجوانب الإغاثية كافة ومنها الصحية والتعليمية وغيرها، انطلاقاً من واجبها في مساعدة أهالي حضرموت لتدعيم وتطوير مشاريع البنية التحتية والاقتصادية.
من جانبه، أكد المهندس مانع يسلم بن يمين، مدير عام كهرباء ساحل حضرموت، أن «هذه الشحنة الجديدة والتي تشمل قطع غيار ستساعدنا في الصيف القادم للنهوض بقطاع الكهرباء من حالة التدهور والانقطاعات المستمرة».
وقال إن الإمارات وضعت بصمات بيضاء ناصعة ستظل خالدة في ذاكرة المدينة.. معربا عن شكره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الجهود الإنسانية المبذولة في إعادة الحياة للمدينة وإقامة مشاريع البنية التحتية في حضرموت.
وفي السياق ذاته، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مولدات كهربائية لإعادة تشغيل عدد من آبار المياه المتوقفة عن العمل منذ سنوات في محافظة أبين، في إطار الجهود الإنسانية المقدمة لدعم قطاع المياه، وتحسين خدمات إمدادات مياه الشرب في المحافظة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبنت جملة من المشاريع التنموية في عدة قطاعات أساسية من بينها المياه من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وعدم توقفها في ظل الأوضاع المتردية التي تعيشها البلد والتي أثرت على مستوى الخدمات بدرجة أساسية.
وأشاد بجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي واهتمامهم الدائم باحتياجات قطاع المياه في أبين وتلبية الاحتياجات الضرورية ضمن الاستعدادات الجارية للصيف القادم.
وأكد فنيون في حقل آبار المياه أن إعادة إنتاج المياه في الآبار المتوقفة سوف تتم تدريجيا حتى الوصول إلى الحد الكلي في توفير كميات كبيرة من مياه الشرب، مضيفين أن هذه الدعم المقدمة من «الهلال» الإماراتية سيمكن من إيصال إمدادات المياه إلى مواقع سكنية ظل محرومة لقرابة 8 سنوات من بينها حارة المراقد في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وعبر عدد من أهالي زنجبار عن سعادتهم لإعادة تشغيل الآبار المتوقفة وإمدادهم بالمياه الصالحة للشرب، عقب معاناة كبيرة في عملية نقلها من مسافات بعيدة، مقدمين الشكر والتقدير لجهود الإمارات وذراعها الإنسانية في تبني مشاريع تنموية مرتبطة بحياة المواطنين وتخفف من معاناتهم الحقيقية.