تقارير وتحليلات

ردود لاذعة على ”حكومة المنفى“..

تقرير أمريكي: قوات الإمارات وراء كل نصر للشرعية في اليمن

اعلام الامارات والسعودية تنتصب فوق دبابة للجيش الجنوبي في عدن

إرم

في تقرير لها الشهر الماضي وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الدور الإماراتي في اليمن، قائلة إن القوات الإماراتية كانت وراء كل تقدم كبير أحرز لصالح الحكومة الشرعية في اليمن.


بل إن الصحيفة نقلت عن مايكل نايتس، الزميل البارز في معهد واشنطن، قوله إن الشيء الوحيد الذي يمنع الحوثيين من السيطرة على اليمن هو القوات المسلحة الإماراتية.

غير أن هذا الدور الإماراتي الذي تشير إليه الصحيفة الأمريكية والعديد من المصادر الغربية المتخصصة، يواجه منذ سنوات ما وصفه محللون بجحود من قبل الحكومة اليمنية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في اليمن، والتي ترى في الإمارات وتحالفها مع السعودية خطرًا إستراتيجيًا على وجودها في المنطقة.

وكان لافتًا للمتابعين حملات الحكومة اليمنية الإعلامية المستمرة على الإمارات، والتي توجت الآن بالتصريحات الرسمية وصولًا إلى اتهام مباشر في الأمم المتحدة للإمارات بشأن أحداث عدن الأخيرة، حيث دب الخلاف بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة هذا الشهر، وسيطرت قوات الانتقالي على عدن، كما سيطرت لاحقًا على محافظة أبين، مسقط رأس الرئيس هادي، والتي تبعد عاصمتها زنجبار نحو 60 كيلومترًا شرقي عدن.

وجاءت هذه التحركات بعد اتهام الانتقالي الجنوبي لحزب الإصلاح، بالتواطؤ في هجوم صاروخي نفذه الحوثيون على قوات جنوبية هذا الشهر، وهو اتهام ينفيه الحزب.

غير أن الحكومة سارعت إلى مهاجمة الإمارات، وهو ما أثار سيلًا واسعًا من الردود على مواقع التواصل الاجتماعي على ما وصفه المعلقون بـ“حكومة الفنادق“، خاصة أن الإمارات تعمل حاليًا مع السعودية على جمع الأطراف اليمنية وإنهاء الخلافات الناجمة عن أحداث عدن.

وكتب الناشط ماجد الرئيسي: ”سنوات عديدة وأبناء حكام الإمارات كانوا في مقدمة القوات، بينما مكثت حكومة هادي فيالفنادق تصدر بيانات ضد الرجال الذين يدافعون عنهم.. لا خير في حكومة يمثلها تجار أزمات وحروب“.

وغرد الإعلامي جمال الحربي ”الحكومة اليمنية حملت الامارات فشلها الذريع على كافة المستويات السياسية والعسكرية والخدمية، وبدلاً من أن تشكر التحالف أنه جعلها حكومة بعد أن بددها الانقلاب الحوثي، طعنت دولة الامارات التي قدمت الدماء قبل الأموال في سبيل تحرير اليمن”.

وأضاف أن ”بيان الحكومة اليمنية المعادي لدولة الامارات العضو الفاعل في التحالف العربي أكد بما لا يدع مجالًا للشك أن هذه الحكومة واقعة في وحل جماعة الإخوان الإرهابية وأنها لا يمكن أن تكون ممثلة لجميع اليمنيين“.

وقال الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله: ”من المؤسف أن الحكومة اليمنية تهاجم الإمارات دون وجه حق وتتخذ مواقف مبتذلة وتفتعل معارك غير ضرورية مع أقوى حليف في التحالف من أجل استعادة الشرعية، والذي قام بواجبه على أكمل وجه وقدم تضحيات بدم جنوده الشهداء. الإمارات لا تود جزاء ولا شكورًا، لكن حتمًا لا تتوقع إطلاق اتهامات باطلة ضدها“.

وأضاف: ”منذ 5 سنوات والإمارات تحارب من أجل الشرعية، ومنذ 5 سنوات والشرعية تحارب الإمارات وتلقي بفشلها على الإمارات. حكومة اليمن أصبحت عالة وتود إطالة الحرب، وخسارة فيها قطرة دم طاهرة وخسارة فيها $ واحد ذهب لقيادتها الفاسدة. أتمنى من الإمارات وقف مساعداتها وإعادة جنودها الأبطال من اليمن فورًا“.

أسود الأطلس في اختبار صعب أمام الغابون: الحفاظ على سلسلة الانتصارات


إقليم كردستان يخشى من تلاعب نتائج التعداد السكاني: هل ستحدد هذه العملية مصير الإقليم؟


الانتقال إلى عصر جديد: الإمارات تستثمر في التقنيات الإعلامية الحديثة


إخفاقات النساء الأمريكيات في الوصول إلى الرئاسة الأمريكية “قراءة تحليلية”