تقارير وتحليلات

عرض الصحف العربية..

الدور الإماراتي أنقذ مستقبل اليمن من براثن الغرق

احترموا الشعب الجنوبي

عدن
تتواصل ردود الأفعال على الساحة السياسية، في ظل تأزم الموقف الاستراتيجي في اليمن، في الوقت الذي تشيد فيه تقارير صحافية بالدور الإماراتي المشرف في اليمن.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم السبت، استطاعت الإمارات إنقاذ اليمن من براثن الغرق في أزمة متواصلة، بسبب سياسات الحوثيين الإرهابية والدعم الإيراني لها.
دعاة السلام
أشارت صحيفة "البيان" الإماراتية في افتتاحيتها، إلى توالي الشهادات الإقليمية والدولية بالدور الذي قامت وتقوم به دولة الإمارات مع المملكة العربية السعودية لعودة الاستقرار لليمن، فضلاً عن دور الدولتين في إصلاح ما دمرته وخربته ميليشيا الحوثي الإيرانية.
ونبهت الصحيفة إلى أن الإمارات والسعودية بذلتا جهوداً كبيرة وأخرستا الألسنة بمساعيهما السلمية لاحتواء الأزمة في عدن، ودعوتهما لتوحيد الجبهة الداخلية في اليمن لمواجهة ميليشيا الحوثي، مشيرة إلى أن هذه المساعي لاقت قبولاً واستحساناً لدى الكثيرين.
وقالت الافتتاحية، إن هذا ما يؤكد على متانة العلاقات الإماراتية - السعودية، واتفاق قيادتهما على الحفاظ على الدولة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن. كما أبرز ضرورة وحدة الصف في مواجهة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، التي هي العدو الحقيقي لليمن.
واختتمت الافتتاحية حديثها بالقول، إن التعنت وجرائم العدوان الحوثي مستمرة وفرص السلام تتضاءل، والنصر في النهاية لدعاة السلام والحق والاستقرار في اليمن.

"احترموا الشعب الجنوبي"
وفي سياق متصل إلى الكاتب غنيم الزعبي، في مقال بصحيفة "العرب" اللندنية، إلى ضرورة احترام الشعب الجنوبي، مطالباً من خلالها التوقف عن الاستهانة بالشعب الجنوبي وأمانيه.
  
وأوضح الكاتب أن كل من يقول إن القوة العسكرية كانت هي العامل الأكبر في اكتساح المجلس الانتقالي لعدن ومؤسسات الحكومة فهو مخطئ، مشيراً إلى أن الطرف الثاني أيضاً كان مدجّجاً بالسلاح. بالإضافة إلى ترحيب أغلب الكوادر العسكرية والحكومية في عدن بالمجلس الانتقالي، لافتاً إلى أن الرغبة اليمنية في دعم المجلس الانتقالي تنبع من رغبته الانفصال عن الشمال والعودة إلى وضع الدولة المستقلة.

وقال الكاتب إن حركة المجلس الانتقالي لو كانت عكس رغبته ولا تُوافق هواه، فلن ينفعه دعم دول العالم كلها لفرض إرادته وبسط سلطته على الأرض بهذه السهولة والانسيابية، مشدداً على أهمية الدور الإماراتي تحديداً في الأزمة اليمنية، طارحاً تساؤلاً هاماً عما إذا كان هناك أغلى من دم الجنود الإماراتيين الذي سال على أرض اليمن؟ موضحاً أن الإمارات بذلت كل الجهود لإعادة الاستقرار والأمان لليمن.
مصالح الكبار
من جهته، لفت الكاتب الصحافي محمد عبد الوهاب في مقال بصحيفة "أخبار اليوم" المصرية، إلى خطورة الدور الإيراني الذي يقف وراء كل الأضرار التي يتعرض لها اليمن.
وقال عبد الوهاب، إن إيران لم تعد تهدد فقط أمن واستقرار دولة أو مجموعة دول الخليج العربي بأطماعها، ولكنها تهدد أيضاً الأمن والاستقرار العالمي، فيما يتعلق بإمدادات الطاقة بل ونشر الإرهاب في العالم. وأشار إلى أن وجه إيران الحقيقي ظهر مع الأزمة اليمنية الحالية، موضحاً أنها تسعى لتحقيق أهدافها مستغلة دماء الأبرياء من أجل ذلك.
دماء الشهداء
وإذا كان المقال السابق يتطرق لاستغلال إيران لدماء الأبرياء التي سالت في اليمن، فإن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة، تطرق بدوره إلى دماء شهداء الإمارات في اليمن. ونقلت صحيفة الرؤية الإماراتية تصريحات آل خليفة، التي قال فيها إن الموقف الأصيل ودماء الشهداء لا تمحوها البيانات الناكرة لها. وترحم على شهداء الإمارات في اليمن.
وأعرب آل خليفة عن تقديره لدور الإمارات في اليمن، والتضحيات التي قدمتها لاستعادة الشرعية في البلد الشقيق، واستنكر مزاعم مسؤولين في الحكومة اليمنية في المنفى للتشكيك في دور الإمارات.

أسود الأطلس في اختبار صعب أمام الغابون: الحفاظ على سلسلة الانتصارات


إقليم كردستان يخشى من تلاعب نتائج التعداد السكاني: هل ستحدد هذه العملية مصير الإقليم؟


الانتقال إلى عصر جديد: الإمارات تستثمر في التقنيات الإعلامية الحديثة


إخفاقات النساء الأمريكيات في الوصول إلى الرئاسة الأمريكية “قراءة تحليلية”