تقارير وتحليلات

عرض الصحف العربية..

الإرهاب يتغلغل في الحكومة اليمنية والإمارات تتصدى له

مقاتل من قوات الحزام الأمني المتخصصة في مكافحة الارهاب - ارشيف

أبوظبي

تتصدى الإمارات بحزم للإرهاب في اليمن، وهي خطوة بات لها مردودها الإيجابي على مستقبل استقرار اليمن ودعم استراتيجية أهداف التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية الحقيقية، بعيداً عن الميليشيات الإرهابية.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم السبت، فإن الخلايا التخريبية التابعة لتنظيمات الإخوان وداعش والقاعدة، تنشط بصورة مريبة في البلاد، الأمر الذي دفع التحالف لمساعدة اليمن لمواجهتها والعمل في ذات الوقت على تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، وهو الوضع الذي تدهور نتيجة لسياسات الحوثي.

الإمارات تحارب الإرهاب


الحرب الإماراتية على الإرهاب كانت محوراً لافتتاحية صحيفة البيان الإماراتية، حيث قالت إن "عدداً من الجهات والتنظيمات الإرهابية تقف خلف تصعيد الأحداث والقتال في جنوب اليمن".

وكشفت الصحيفة أن هذه الجهات تغلغلت في الحكومة الشرعية بشكل واضح من خلال عناصر حزب الإصلاح من جماعة الإخوان الإرهابية، الأمر الذي استلزم تدخل الإمارات لدحر الإرهابيين وإفشال مخططاتهم، وكما تطرقت للدور الاستخباراتي الباسل في هذه العملية، مشيرة إلى أن المخطط الإرهابي وتحركات الميليشيات الإرهابية في الجنوب كانت مرصودة من قبل أجهزة الاستخبارات.

وأوضحت أن تصرفات الحكومة الشرعية اليمنية في عدن تكشف بوضوح عن اختراق التنظيمات الإرهابية هذه الحكومة، ومحاولاتها إفشال الجهود والإنجازات التي حققها التحالف العربي في اليمن خلال السنوات الماضية.

وأشارت إلى أن كل هذا يصب وبشكل واضح في مصلحة ميليشيات الحوثي الإيرانية، الأمر الذي يؤكد أهمية ما كشفت عنه دولة الإمارات ودعوتها المجتمع الدولي إلى التحرك لضمان عدم استغلال التنظيمات الإرهابية الوضع الراهن.

إطلاق يد الإرهاب
ومن جهتها، اهتمت صحيفة العرب برصد ما يجري على الساحة السياسية اليمنية إثر هزيمة الإخوان في عدن.

وأشارت إلى إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن العمليات الإرهابية المتزامنة التي ضربت محافظتي عدن ولحج جنوب اليمن، بعد ساعات من حسم القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المواجهة العسكرية مع قوات الحكومة اليمنية وحزب الإصلاح وتمكنها من بسط سيطرتها الكاملة على المحافظتين.

واعتبر مراقبون أن الهجمات الإرهابية بمثابة مؤشر خطير على اعتزام تيارات وقوى استخدام ورقة الإرهاب في مواجهة المجلس الانتقالي، الذي نجح عن طريق الأحزمة الأمنية وقوات النخبة خلال السنوات الماضية في تحجيم الجماعات الإرهابية المسلحة في مختلف محافظات جنوب اليمن، وتراجع العمليات التي تنفذها الجماعات المسلحة مثل داعش والقاعدة بشكل كبير.

ورغم ذلك، توقعت مصادر مطلعة أن تشهد الساعات القليلة المقبلة حراكاً سياسياً يقوده التحالف العربي لدفع الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي إلى الذهاب إلى حوار جدة، الذي دعت إليه الحكومة السعودية باعتباره الحل الوحيد للأزمة التي يعاني منها معسكر المناوئين للانقلاب الحوثي.

إرهاب داعش
وتحت عنوان "إرهاب داعش والقاعدة يضرب عدن ولحج"، أشارت صحيفة الاتحاد الإماراتية إلى دقة الموقف الحالي.

وقال مصدر أمني للصحيفة إن "قائد قوات الحزام الأمني في عدن وضاح عمر نجا من تفجير عبوة ناسفة استهدفت حملة تطهير ملاحقة لعناصر إرهابية إخوانية في مديرية الشيخ عثمان"، موضحاً أن المسؤول الأمني أصيب بجراح إلى جانب 5 من مرافقيه وتم نقلهم وإسعافهم بأحد المستشفيات القريبة.

ونفذت الأجهزة الأمنية في عدن حملات مداهمة واعتقالات طالت العديد من العناصر المتورطة بقيادة خلايا نائمة تابعة لميليشيات حزب "الإصلاح الإخواني" في عدد من المناطق. 

وأكد عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي، أن "المعركة مع الإرهاب مستمرة ولن تجد هذه الجماعات الإرهابية أمناً لها بعد اليوم"، وأضاف أن "قوى الإرهاب تسعى جاهدة لنشر الفوضى في عدن بتفجير إرهابي في سوق شعبي بدار سعد وسار ضحيته مواطنين أبرياء"، موضحاً أن الإرهاب الموجه نعرف مفاتيحه منذ 1990 وحتى اليوم، في إشارة إلى حزب "الإصلاح الإخواني".

الاقتصاد اليمني يهوي
وابتعدت صحيفة الشرق الأوسط نسبياً عن تحليل الوضع الأمني وذهبت لقراءة الوضع الاقتصادي في البلاد، مشيرة إلى تدهور الوضع الاقتصادي منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة.

وتابعت الصحيفة عشرات التقارير والدراسات المحلية والدولية، لافتة إلى أن يوم 21 سبتمبر(أيلول) 2014 شكّل نقطة تحول سوداء في الواقعين السياسي والاقتصادي في اليمن، وقالت إن "الانقلاب الحوثي على السلطة أوجد وضعاً جديداً اتسم بالتردي غير المسبوق في الحالة الاقتصادية اليمنية".

وأضافت أن "الاقتصاد هوى تحت الميليشيات التي لم تكتفِ بذلك وحسب، بل سيّسته انطلاقاً من شتى أنواع الإتاوات، تحت تسمية (المجهود الحربي)، وليس انتهاء بحرمان عشرات الآلاف من موظفي دولي دخلهم الشهري لما يربو على عامين، لمجرد تحميل الحكومة مسؤولية نقل البنك المركزي اليمني الذي نهب الحوثيون منه أكثر من 3 مليارات دولار".

وكشفت الصحيفة أن ميليشيات الحوثي، وفي مشروعها التدميري للاقتصاد اليمني، انتهجت خطة تشبه بكثير من تفصيلاتها منهج "الحرس الثوري" في إدارته للمؤسسات الموازية في إيران.

وقال عدد من الاقتصاديين إن "النشاط الاقتصادي في اليمن لم يعد سوى اقتصاد حرب كما لم يعد هناك مشروع دولة، بل مشاريع صغيرة تقف خلفها ميليشيات الحوثي ذراع إيران في اليمن"، مشيرين إلى أن الميليشيات ومنذ سيطرتها المسلحة على العاصمة ومدن يمنية أخرى، سعت جاهدة للقضاء على الاقتصادي اليمني، وأسَّست مقابل ذلك مراكز اقتصادية جديدة تكنّ الولاء الطائفي لها.

-24

أسود الأطلس في اختبار صعب أمام الغابون: الحفاظ على سلسلة الانتصارات


إقليم كردستان يخشى من تلاعب نتائج التعداد السكاني: هل ستحدد هذه العملية مصير الإقليم؟


الانتقال إلى عصر جديد: الإمارات تستثمر في التقنيات الإعلامية الحديثة


إخفاقات النساء الأمريكيات في الوصول إلى الرئاسة الأمريكية “قراءة تحليلية”