الأدب والفن
قضية منذ سنتين..
الأدباء والكتاب ومقرهم أمام محكمة الاستئناف بالعاصمة عدن
حضر عدد من الأدباء والكتاب وقائع الجلسة تعبيرا عن تمسكهم الكبير بحقهم
عقدت محكمة الاستئناف م/ عدن الأحد جلسة حول قضية مقر اتحاد الأدباء والكتاب الواقع في ساحل أبين المعتدى عليه منذ عامين ... وقد خصصت الجلسة لإعلان قرار محكمة الاستئناف م/عدن بشأن الدفع المقدم من الطرف المستأنف ضده وهو عبدالله محمد البيحاني بفوات ميعاد الاستئناف وانعدام أهلية التقاضي لاتحاد الادباء والكتاب ولسماع أقوال أطراف هذه القضية .
وقد بدأت الجلسة التي ترأسها فضيلة القاضي رشيد مجاهد..
بمساعدة قاضيين آخرين وبحضور محامي هيئة الأراضي في عدن الأخ وليد الحريري ومحامي السلطة المحلية في مديرية خور مكسر الأخ محمد مرحبا والدكتور عبده يحيى الدباني ممثل الاتحاد في هذه القضية ومحامي الاتحاد الأخ وحيد عبدالرقيب وعدد من الأدباء والكتاب والناشطين وحضور المستأنف ضده عبدالله محمد البيحاني في حين غاب محاموه .
بدأت الجلسة بتلاوة القرار الذي أصدرته الشعبة المدنية الأولى الذي قضى منطوقة بالآتي :
1)رفض الدفع المقدم من / عبدالله محمد صالح البيحاني بفوات الميعاد وانعدام أهلية التقاضي .
٢) إلزام المستأنف ضده بالرد على الاستئناف الأصلي الذي تقدم به اتحاد الأدباء والكتاب.
٣) إلزام المستأنف ضده بدفع مبلغ 15ألف ريال مخاسير التقاضي لاتحاد الأدباء.
واستمعت المحكمة إلى محامي السلطة المحلية الذي طلب من عدالة المحكمة إلغاء حكم المحكمة الابتدائية. كما أوضح أن الطرف المستانف ضده (البيحاني) قد قام بالبسط والبناء في حرم اتحاد الأدباء وأن مهمة السلطة المحلية هو تنفيذ قرار محافظ محافظة عدن والهيئة العامة للأراضي بإزالة البناء المستحدث كون المدعي البيحاني استند على اسقاطات ووثائق انكرتها هيئة الأراضي أمام المحكمة علاوة على أنه قام بالبناء دون ترخيص من جهات الاختصاص .. وأن ما قامت به السلطة المحلية قانوني لا لبس فيه .
ومن ثم طلبت المحكمة من محامي هيئة الأراضي الحديث حول هذه القضية فطلب المحامي من عدالة المحكمة تأجيل الاستماع إلى مرافعته إلى الجلسة القادمة لعدم تمكينه من ملف القضية فوافقت المحكمة على طلبه هذا ... كما أعطى القاضي للطرف الثاني البيحاني حق التعقيب على أقوال المحامين فكان رده أنه قد بنى بجانب مبنى الاتحاد وأن الأرض التي بنى عليها ليست ملكا للاتحاد وإنما كانت بجواره .. ومن ثم طلب الدكتور عبده يحيى من عدالة المحكمة الرد حيث بين بطلان ادعاءات البيحاني ومحاولته السلوك في طرق ملتوية للبسط على أرضية الاتحاد لأن مقر الاتحاد ليس مجرد مبنى منفرد ولكنه يقع
داخل حوش مسور معروف منذ
منتصف الثمانينات .
هذا وقد حضر عدد من الأدباء والكتاب وقائع الجلسة تعبيرا عن تمسكهم الكبير بحقهم المشروع المعتدى عليه وهم على النحو الآتي.
د مبارك سالمين.
د سعودي علي عبيد
الأستاذ عبدالواحد المرادي.
د يحيى شائف الشعيبي
الأستاذ أحمد عبدالله شيخ
الأستاذ سالم الفراص.
الأستاذ منصور نور
المحامي رياض خالد محسن الحميدي.
الأستاذ لطف فضل حسين .
وكان بعض الزملاء قد اعتذروا
عن الحضور لأسباب مرضية
وهما
الأستاذ محمد ناصر شراء
الأستاذ جمال شمسان.
موعد الجلسة القادمة
17 نوفمبر 2019م.