تحليلات

تحرّكات الميسري تهدد اتفاق الرياض..

أوساط سياسية يمنية تحذر من خضوع الشرعية لضغوط الإخوان

حجر عثرة أمام الاتفاق

عدن

تتطلّع الأوساط السياسية اليمنية إلى مصير كلّ من وزير الداخلية ووزير النقل في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، أحمد الميسري وصالح الجبواني، وموقف هادي منهما، كونهما يقودان ما يشبه “التمرّد” على اتفاق الرياض بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، ويتحرّكان في مناطق سيطرة جماعة الإخوان المسلمين ويحاولان التجييش ضدّ الاتفاق الذي عبّرا أكثر من مرّة عن رفضهما له.

وتحذّر مصادر يمنية من أن خضوع الشرعية لضغوط الإخوان وإسنادها أي دور للوزيرين الميسري والجبواني في السلطة الجديدة الجاري تشكيلها بالتعاون بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي سيشكّل ما يشبه الانقلاب على اتفاق الرياض ويمثّل تهديدا كبيرا له.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية، الخميس، نقلا عن مصادر لم تسمّها إنّ بوادر أزمة جديدة يمكن أن تندلع بين الشرعية والمجلس الانتقالي والتحالف من جانب، ووزيري الداخلية والنقل في بعض المحافظات بسبب تغريد الوزيرين خارج سرب الشرعية.

وأضافت الوكالة أنّ “أولى حلقات الأزمة بدأت بعد توجيهات هادي بعدم الاعتداد بأي من القرارات والتعليمات، التي يصدرها وزير الداخلية”.

وذهب أحد المصادر حدّ القول “إنه في حال عدم انصياع الميسري والجبواني لقرارات الشرعية واتفاق الرياض، سيكون هناك موقف واضح للتحالف”، مضيفا “في حالة العبث بالاتفاق بعد أن تم وقف إطلاق النار بين جميع الأطراف، فإن التحالف لن يقف مكتوف الأيدي وسيقوم بعمل عسكري حاسم ضد الطرف الذي يرفض اتفاق السلام”.

الرئيس الأميركي يعلن بدء إعادة إعمار غزة ويبحث نشر قوات تركية ضمن قوة دولية


بوتين ينجو من محاولة استهداف وكييف تصف الادعاء بأنه مختلق بالكامل


المجلس الانتقالي الجنوبي يتمسك بخطواته نحو إعلان الدولة رغم الضغوط الإقليمية


القتل بالإيديولوجيا والاختراقات الداخلية: اليمن أمام تحديات مزدوجة