تحليلات

عرض الصحف العبرية..

ترجمة: هل أًصبح حزب الله وإيران عائقاً أمام تحقيق حلم اللبنانيين؟

نظرة نحو المهاجرين الفرنسيين

دعا الكاتب "عومير عيناف" الأحزاب اليسارية في إسرائيل لضرورة الاتحاد فيما بينها إذا ما كانت تطمح في تحقيق أي إنجاز سياسي، والمشاركة في السلطة ولو بشكل جزئي.

ويرى الكاتب بصحيفة "هآرتس" أن أحزاب اليسار بحاجة ماسة لإعادة الهيكلة، والتخلي عن بعض الثوابت تماشيًا مع التغييرات التي طرأت على الساحة، واختلاف الرقعة الجماهيرية عما سبق، حيث انتقد "عومير" سلوك القادة بالنسبة للأحزاب التي تمثل اليسار السياسي في إسرائيل، ويرى أنهم لا يملون من تكرار نفس المقدمات والأفكار، ثم يشعروننا بالمفاجأة عندما يتلقون النتائج المخيبة ذاتها.

وأضاف الكاتب أنه قد حان الوقت للاعتراف بالحقيقة بأن معسكر اليسار الصهيوني قد انهار منذ فترة طويلة، والمطلوب الآن هو إعلان ذلك رسميًّا والعمل على تشكيل جبهة يسارية جديدة بروح العصر الحديث، تتماشى مع المتطلبات والمتغيرات الراهنة، مستشهدًا بمحاولات التلاقي الفكري بين الأحزاب العربية وحزب ميريتس اليساري، مؤكدًا أن خطوة مثل تلك يجب البناء عليها بشكل جدي.

نظرة نحو المهاجرين الفرنسيين

انتقدت الكاتبة "ياعيل يفراح" ما أسمته بالجهل التام والتهميش لبعض فئات المهاجرين لإسرائيل من قِبل الأحزاب والكتل السياسية، وخصّت بالذكر المهاجرين الفرنسيين، وأكدت على معاناة تلك الطائفة من التهميش وعدم الاكتراث بمطالبهم.

وأضافت الكاتبة بصحيفة "إسرائيل اليوم" أنه يوجد في إسرائيل نحو 250.000 ناطق باللغة الفرنسية، وأن عشرة في المئة من أعضاء الجالية اليهودية في فرنسا قد أتوا إلى إسرائيل في السنوات العشر الماضية انطلاقًا من إيمانهم بالصهيونية العميقة والتوافق مع قيم دولة إسرائيل.

وأوضحت الكاتبة أنه في ظل انتشار الأقاويل بأن 16% فقط من المهاجرين لإسرائيل في العقد الأخير كانوا يهودًا بالفعل، غير أن الوضع مختلف بالنسبة لليهود القادمين من فرنسا، حيث إن نفس التقارير تؤكد بأن 97% من المهاجرين الفرنسيين كانوا من اليهود. ودعت "ياعيل" السياسيين والإعلاميين الإسرائيليين لتغيير الموقف الثقافي والحكومي تجاه المهاجرين الفرنسيين، خاصة وأنهم بحاجة إلى معاملة أفضل والشعور بأنهم جزء من المجتمع، بالإضافة لتخصيص ميزانيات عادلة وبرامج مخصصة للاستيعاب.

نتنياهو وترامب باعا للعرب الفزاعة الإيرانية

أفردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساحة للكاتب العربي الأردني ومدير معهد القدس للدراسات السياسية  "عريب الرنتاوي" للحديث عن رأيه في الخطر الإيراني، مشيرًا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة اتبعتا سياسات منهجية تُبالغ في تقدير خطورة إيران، لا سيما في عهد بنيامين نتنياهو إلى جانب الحكومة اليمينية في واشنطن.

وأضاف الكاتب أن إسرائيل قد استفادت كثيرًا من الخطر الإيراني المتمثل في المبالغة في مصالحها الأمنية والاستراتيجية، إذ حققت اعترافًا أمريكيًّا بضم القدس والجولان وطريقة جعل المستوطنات قانونية، وفقًا لبيانها، وسيتم قريبًا ضم وادي الأردن وشمال البحر الميت أيضًا، وربما المزيد من المناطق في الضفة الغربية، كما أحرز تقدمًا كبيرًا في التوصل إلى اتفاق دفاع مشترك مع واشنطن.

والأكثر من ذلك فقد حققت إسرائيل طفرة في طريق التطبيع مع الدول العربية، بالإضافة لأسلحة غير مسبوقة وعروض مساعدات اقتصادية وعسكرية توفرها الولايات المتحدة لإسرائيل. كما استفادت الولايات المتحدة أيضًا بشكل كبير، حيث استثمر العرب مئات المليارات من الدولارات في صفقات أسلحة فلكية دون تعزيز أنظمتهم الدفاعية أو فتح قدراتهم الهجومية بهدف التصدي للخطر الإيراني المزعوم.

أعضاء الكنيست العرب وسياسة التعايش

تناول الكاتب "أفرايم جنور" وضع المجتمع العربي في إسرائيل، لا سيما مع تزايد فرص المعسكر العربي السياسي في الحصول على نسبة معقولة في انتخابات الكنيست، معتقدًا أن المجتمع العربي في إسرائيل يواجه مرحلة مفصلية في تاريخه منذ قيام دولة إسرائيل.

ووجه الكاتب بصحيفة "معاريف" حديثه لأعضاء الكنيست العربي بالتوقف عن الحجج في مواجهة مؤسسة الشرطة، فبدلًا من لجنة لمتابعة النشاط التمييزي المزعوم للمؤسسة الإسرائيلية، يجب على القطاع العربي إقامة لجنة تفحص ما الذي يستطيع القطاع العربي أن يفعله من أجل نفسه، ويجب أن تكون أهداف هذه اللجنة تشكيل حرس مدني في كل بلدة عربية، وحث الجمهور في القطاع العربي على التطوع والتجنيد في الشرطة والتعاون معها.

وتابع الكاتب بأن الانعزالية والتذمر والادعاءات لن تجلب الخلاص للعرب، بل ربما يتدهور الوضع بشكل أكبر، فهذا هو الوقت الذي يجب على كل عربي في إسرائيل أن يسأل نفسه ما الأهم والأكثر ضرورية بالنسبة إليه، القضية الفلسطينية أم قانون العودة أو وضع اللاجئين في مخيمات اليرموك ولبنان أو الوضع في القرية والمدينة التي يعيشون فيها؟
وانتهى الكاتب إلى أن مجموع المقاعد المحتملة للأحزاب العربية سيتجاوز 17 مقعدًا، إذا شارك 70% فقط من الناخبين في التصويت، وسيحصل القطاع العربي على تمثيل كبير وغير مسبوق في الكنيست القادم. ومعنى ذلك أنه يمكن أن تحدث مشاركة حقيقية وتاريخية للعرب في إسرائيل في تأليف الحكومة، وذلك بشرط أن تقوم القائمة المشتركة بتبني سياسات أكثر مرونة مع الأحزاب اليهودية.

أردوغان مستمر في تحقيق الحلم العثماني

اعتبر الكاتب "يتسحاق ليفانون" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا زال متمسكًا بحلم إحياء الإمبراطورية العثمانية من جديد، مستشهدًا بتوقيع تركيا لاتفاقين مع الحكومة الليبية، الأول يسمح فيه لأنقرة بإرسال الأسلحة والجيش إذا اقتضى الأمر، والثاني خاص بترسيم الحدود البحرية.

ورأى الكاتب بصحيفة "معاريف" أن تلك الخطوة من شأنها إشعال فتيل الأزمات في المنطقة، فخطوة مثل ترسيم الحدود البحرية من شأنها فتح أفق للصراع مع دول مثل مصر وإسرائيل واليونان ممن يمتلكون حدودًا بحرية مشتركة، في تلك المنطقة التي تعد غنية بالنفط والغاز الطبيعي. وأوضح "ليفانون" أن حلم أردوغان بإعادة الإمبراطورية العثمانية إلى السلطان السابق ليس مجرد حلم كما كان يعتقد البعض، إلا أنه يعمل بأسلوبه لتحقيق الهدف، حيث غزا جارته سوريا عسكريًّا ويرفض مغادرة المنطقة، وها هو يوجه أنظاره صوب ليبيا، مستغلًا حالة الفوضى في الداخل الليبي.

حزب الله وإيران يواصلان تكميم لبنان

أبرز الكاتب "يوني بن مناحم" تطورات الأوضاع في لبنان في ظل تكليف "حسن دياب" بتشكيل الحكومة اللبنانية وما أعقبه من حالة الغليان في الشارع اللبناني من قبل الثوار اعتراضًا على هذا الاختيار، بسبب أنه لا يتوافق مع متطلبات الثورة اللبنانية، كما أنه يمثّل معسكر حزب الله وإيران بوضوح، وذلك على الرغم من كونه مسلمًا سُنيًّا.

وأشار الكاتب في مقاله المنشور بموقع "ميدا" إلى أن لبنان كان نموذجًا ناجحًا لتصدير "الثورة الإسلامية" من إيران، لكن هذا النموذج انهار، والآن تحاول إيران إعادة بنائه، فقد ينجح "دياب" في تشكيل حكومة جديدة، لكن ارتباطه بحزب الله يشكّل علامة استفهام كبيرة حول ما إذا كان المجتمع الدولي مستعدًا للتعاون مع هذه الحكومة، لا سيما وأن المزاج السائد في الشارع اللبناني هو أن الانتفاضة الشعبية لن تتلاشى في أي وقت قريب، فالاحتجاجات في الشوارع اللبنانية ضد الفساد والوضع الاقتصادي الصعب، وكذلك ضد تورط إيران في البلاد وحقيقة أن حزب الله يرفض نزع سلاحه، وكذلك بسبب رفض المجتمع الدولي مساعدة لبنان على الخروج من الأزمة الاقتصادية العميقة التي يمر بها.

تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين.. قراءة في أكبر شحنة مضبوطة قبالة سواحل اليمن


إيران بين صراعات الداخل وضغوط الخارج.. اقتصادٌ يترنّح ووكلاء تحت النار


الحوثيون بين الضغط الداخلي والتصعيد العسكري: قراءة في خريطة الجبهات الجديدة


إيران أمام آلية الزناد: هل تسقط أوراق خامنئي تحت العقوبات والانتفاضات؟