أنشطة وقضايا
دعت لتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الانتهاكات..
منظمة يمنية عريقة: ما يحدث في شبوة أنشطة إرهابية
مليشيات إخوان اليمن تقمع تظاهروة مناوئة في الجنوب- ارشيف
دعت منظمة حقوقية يمنية عريقة إلى سرعة وقف الاعتداءات التي تقودها مليشيات حزب الإصلاح الإخواني ضد أبناء شبوة، لتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الانتهاكات وإعادة التقييم لبنية الجيش الوطني واعتبار استمرار الاعتداءات على الحريات والحقوق في شبوة ومأرب اعمال إرهابية".
المركز الوطني لحقوق الإنسان أصدر بياناً -حصلت اليوم الثامن على نسخة منه – بعثه إلى قيادة التحالف العربي في اليمن، السيد مارتن جريفت مبعوث الأمم المتحدة، الرئيس اليمني/ عبد ربه منصور هادي، في ظل الصمت المطبق لقيادة التحالف العربي في اليمن والحكومة اليمنية نتابع بقلق بالغ تطورات الاحداث والمواجهات العسكرية بين المقاومة الجنوبية وعدد من قبائل شبوة المناهضة لحزب الإصلاح الإسلامي وبين ما يسمى الجيش الوطني اليمني والذي يمثل في حقيقته خليط منفعي بين قبائل ومليشيات تابعة لحزب الإصلاح الإسلامي (جماعة اخوان المسلمين في اليمن) تتخذ من محافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء مركز للتجمع والانطلاق وادارة العمليات العسكرية نحو المناطق الجنوبية المحررة بدلا من التوجه شمالا لتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي بشأن اليمن وتوحيد الجهود لمواجهة الانقلابيين الحوثيين بحسب ما تضمنته اتفاقية الرياض الأخيرة بين المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية.
ويطالب المركز الوطني لحقوق الانسان بسرعة تدخل التحالف العربي ومبعوث الأمم المتحدة لوقف عدوان مليشيات حزب الإصلاح ضد أبناء محافظة شبوة وحمايتهم وسرعة عودتها الى مركزها في مأرب والبدء في إعادة تقييم للتشكيل العسكري للجيش اليمني والذي يبدوا واضحا انه لم يعد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أي سيطرة او نفوذ عليه باستثناء قيادات الحزب الإسلامي متمثلة في نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر ووزير الدفاع محمد المقدشي .
وبحسب مصادر المركز فأن قيادة الجيش يعملون على تجنيد الموالين لحزب الإصلاح وتأهيلهم وتدريبهم من خلال المعاهد الدينية المنتشرة داخل محافظة مأرب بما ينذر بقيام مليشيات مسلحة تقوم على أساس الولاء الحزبي وليس الوطني مما يلغي تماما صفة الجيش الوطني الذي يسعى قيادة حزب الإصلاح الصاقه بميلشياتهم .
وتؤكد مصادر المركز الوطني ان تحركات مليشيات حزب الإصلاح جنوبا عبر محافظ شبوة يهدف الى استكمال السيطرة على المنافذ البحرية المطلة على بحر العرب وكذا مواقع النفط والغاز في بلحاف شبوة وحضرموت وهو ما يعيد الى الاذهان محاولات تنظيم القاعدة للقيام بنفس الدور عام 2015م لولا ان صدتها ودحرتها المقاومة والقبائل الجنوبية في شبوة وحضرموت بدعم واسناد التحالف العربي.
ويدعو بصورة عاجلة ، التحالف العربي في اليمن والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومبعوث الأمم المتحدة السيد مارتن جريفث الى وقف المواجهات وعودة القوات المعتدية الى اماكنها وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في جرائم مليشيات الإصلاح في مأرب وشبوة ضد المواطنين والنشطاء الذي يتعرضون للتهديد والتعذيب إضافة للإخفاء القسري وعمليات القتل بدم بارد تحت مرأى ومسمع الحكومة الشرعية.
ونود الإشارة في هذا البيان وفي حال استمرار الانتهاكات وبقاء الوضع الحالي كما هو عليه فأن المركز الوطني لحقوق الانسان يحتفظ بالحق الإنساني في تنظيم حملة دولية واسعة باعتبار ما يحدث في شبوة ومأرب ضمن الأنشطة الداعمة للتطرف والارهاب المهددة للأمن والسلم الدوليين .
المركز الوطني لحقوق الانسان
عدن - 1 / 1/ 2020م