تقارير وتحليلات

بعد محاولة تركيب أجهزة تجسس وتنصت جديدة..

الحوثيون يحرمون اليمنيين من خدمة الانترنت في الشمال والجنوب

تيليمن

صنعاء

قالت مصادر يمنية عاملة في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في العاصمة اليمنية صنعاء إن ميليشيات الحوثي تسببت في قطع خدمة الانترنت عن اليمنيين في الشمال والجنوب، عقب محاولتها تركيب أجهزة تجسس وتنصت جديدة حصلت عليها مؤخراً من بعض الأطراف الإقليمية الداعمة لمشروعها، للتجسس على المواطنين في مختلف المدن، بما فيها المدن المحررة في الجنوب.

وقالت المصادر لـ موقع 24 الاخباري: "إن المزاعم التي نشرتها وسائل إعلام الحوثيين أو تلك التي نشرت باسم شركة تيليمن المزود للخدمة في اليمن، حول انقطاع كابل بحري، عارية من الصحة، نافية أن يكون هناك أي قطع في الكابل البحري الذي يزود العديد من البلدان الإقليمية بخدمة الانترنت".

وقالت مؤسسة الاتصالات اليمنية "تيليمن" الخميس إن سبب توقف 80% من سعة الإنترنت في اليمن يعود إلى خلل تعرضت له تمديدات الكابلات الدولية في السويس، إلا أن مهندساً في الاتصالات وتقنية المعلومات فند هذه المزاعم، معتبراً أن رواية تيليمن غير صحيحة.

وقال المهندس رائد الثابتي إن الكابل البحري يكون سبب انقطاعه أحياناً أسماك القرش وبصعوبة طبعاً لأن ما يسمى الكور أو الشعيرات الزجاجية مغطاة بما لا يقل عن سبع طبقات من ضمنها طبقة من الحديد الصلب غير القابل للأكسدة أو بسبب الغواصات الحربية أو بسبب الزلازل البحرية وهذه الأمور مستبعدة.

وأضاف الثابتي "في حال تم القطع او تكسر الشعيرات الزجاجية فهناك جهاز يسمى OTDR يقوم بتحديد مكان القطع بدقة متناهية ومن ثم تقوم سفينة بحرية لشركات الاتصالات العالمية التي تقوم بتمديد هذه الكيبلات بالتنسيق مع المؤسسات المعنية في الدولة التي تم فيها القطع مع مجموعة من الفنيين والمهندسين بانتشال طرفي الكيبل إلى ظهر السفينة والقيام بتلحيمه من خلال ماكينة لحام خاصة بالألياف الضوئية وتقوم بلتحيمه بدقة عالية وفي فترة وجيزة ومن إعادته إلى مكان ليعمل من جديد".

وفسر الثابتي سبب بطء الإنترنت في اليمن إلى "تركيب أجهزة تنصت جديدة ورقابة تقوم بها ميليشيات الحوثي حصلت عليها مؤخراً لفرض مزيد من الرقابة".

الدبلوماسية الأمريكية والاعتراف المفقود: أهمية دعم استقلال أرض الصومال اليمن الجنوبي


دور الأم المعاصر في بناء مستقبل أبنائها: تحديات وحلول


هل تقود الحرب في لبنان إلى تغييرات جذرية؟ خبراء يتناولون التأثيرات المحلية والإقليمية


حرب هجينة ومعنويات هشة: هل يصمد النظام الإيراني أمام موجة الأزمات الداخلية والخارجية؟