أنشطة وقضايا
حادثة صدمة الرأي العام..
مغردون سعوديون: #ندى_القحطاني ضحية قتل بذريعة الشرف
تغييرات مجتمعية تقلق المنغلقين
أثار إقدام شاب سعودي على قتل شقيقته أثناء تواجدها في حافلة لنقل طالبات الجامعة في الدمام، غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدر هاشتاغ #ندى_القحطاني، وهو اسم القتيلة، الترند على تويتر في السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” الأربعاء عن المتحدث الأمني لشرطة المنطقة الشرقية قوله إن “الجهات الأمنية أوقفت صباح يوم الثلاثاء مواطنا ثلاثينيا بعد قيامه بإطلاق النار على مركبة عائلية خاصة بحي الفاخرية بالظهران، أسفر عن وفاة فتاة وإصابة اثنتين، جميعهن مواطنات في العقد الثالث من العمر، وإصابة قائد المركبة من الجنسية
الهندية”.
وأكد المتحدث على أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ونقل المصابين إلى الجهات الصحية لتلقي العناية الطبية اللازمة، وإحالة المتهم وملف القضية إلى النيابة العامة بالمنطقة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن شقيق السعودية ندى القحطاني أطلق النار عليها أثناء تواجدها في حافلة مدرسية ليرديها قتيلة، فيما أصاب زميلتها، روان السعدي، والسائق. واعتبر مغردون أن الحادثة “جريمة عار عارية من الشرف”.
من جهته أوضح خالد سعود السعدي، شقيق المصابة روان، تفاصيل ما حدث بعدة تغريدات على حسابه في موقع تويتر محاها لاحقا، قائلا ” أنا في مستشفى قوة الأمن العام في الدمام، أختي مصابة بإطلاق نار في العمود الفقري وحالتها خطرة”.
وتابع “أصيبت أختي بطلق ناري وهي بباص جامعة من شخص قرر قتل أخته، ولقد تم إطلاق النار عشوائيا وأصيبت أختي وصاحب الباص، وأخته توفيَت، أريد منكم المساعدة أختي في حالة حرجة وأريد نقلها إلى المستشفى التعليمي ولم أر أي تجاوب”.
ونشرت الناشطة السعودية أمل الشهراني مقطعا مصورا على تويتر ترد فيه على مقتل ندى القحطاني، قائلة “حاولت أن أتمالك أعصابي قدر المستطاع حول تزايد جرائم القتل والعنف بدافع الشرف داخل المملكة لكنني لم أستطع”.
وأعلنت الشهراني تضامنها مع النساء المعنفات، كما لامت المجتمع على “إتاحة الفرصة لكل شخص يرتكب جريمة بحق النساء بدواعي الشرف”. لكن انتقادها الشديد للحادثة برز في تويتر، ما أثار غضب البعض من الذين وصفوا تعليقها بأنه “أسلوب غير مناسب”.
وعبر مغردون عن استيائهم من اغتنام “بعض النسويات”، حسب تعبيرهم، الحادثة لجلد المجتمع. وفي هذا السياق كتب مغرد:
علي بطيح العمري
في هذه القصة نقيضان.. أخ وضيع همجي يقتل أخته بدم بارد ويسرق حياتها فيجب القصاص منه حتى وإن تنازلت أسرته وهو المتوقع! وأخ شهم محب لأخته يسعى جاهدا وبتفانٍ من كل اتجاه لإنقاذها وحفظ حياتها، شفاها الله.
وأثارت هذه الحادثة الصادمة الرأي العام، وطالب عدد من المسؤولين بإنزال أقصى العقوبات بحق الشقيق وجميع المعنفين، وعدم السماح لأيّ أحد بمساعدتهم ماليًّا ومعنويّا. وغرد المحامي عبدالرحمن اللاحم قائلا:
نعيد الحكاية، يجب أن تتمّ مصادرة السلاح من أيدي القبائل ومنع حيازته نهائيًّا. المهم القاتل يجب أن يُصلب تعزيرا أمام الناس ولا يقبل تنازل أصحاب الدم إنقاذا للمجتمع وصيانة لأمن الوطن وقوة الدولة.
وغرد طبيب نفسي منتقدا التربية التي تُميّز الولد عن البنت:
ولكن الملاحظ في بعض الحالات
السُلطة المطلقة التي تُمنح للأخ على أخواته من الصغر لتصل بعض الأحيان في الكبر إلى الظلم وتجاوزات لا يوافق عليها الوالدين أنفسهم،،،