تقارير وتحليلات
خدمة لأجندات إيران وتركيا وقطر..
تقرير: الحوثي والإخوان.. تبني مخطط حوثنة الشمال واخونة الجنوب
كشفت أحداث المهرة الأخيرة عن وجه آخر من أوجه التحالفات والارتباط بين مليشيات الحوثي الموالية لإيران، وحزب الإصلاح (إخوان اليمن) الموالي لتركيا وقطر، وهو ترابط وتنسيق في تهريب الأسلحة بتواطؤ إخواني مع الحوثي، وما الانزعاج من استلام قوات من التحالف العربي لمنفذ شحن بالمهرة إلا خير دليل على هذا التنسيق، الذي يأتي تنفيذ لأجندات تحالف الشر (أيران - تركيا - وقطر)، ويهدف لاستهداف الجنوب والتحالف العربي، عبر إيجاد شمال حوثي موالي لإيران وجنوب إخواني موالي لقطر وتركيا.
أحداث المهرة تكشف وجه آخر لارتباط الحوثي والإخوان
أكد كتاب ونشطاء أن أحداث المهرة الأخيرة والتي تمكن التحالف العربي من التصدي لكمين، قاده زعماء عصابات تهريب، حاولت تعطيل جهود الأجهزة الأمنية الحكومية بوقف وضبط عمليات التهريب بالمحافظة، وعمل على تأمين منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، كشفت عن ترابط وتنسيق آخر للاخوان والحوثيين وتناولهم الإعلامي وتشنجهم ورفضهم لتأمين منفذ شحن دليل على هذا الترابط.
وفي هذا الصدد قال الكاتب فهد الصالح العوذلي : اليوم الاخوان والحوثيين ومطابخهم هستروا وصاروا يقولون مالا يعلمون يعني يهذون بكلام هو بحجم مستواهم الحقيقي وتخلوا عن الادب والدبلوماسية التي كانوا يتصنعونها لذلك اتركوهم وجدوا لهم عذرً وهو ( الصدمة قوية ) انقطع رزقهم في تهريب السلاح والمخدرات، وهذا يؤكد ترابطهم وتنسيقهم وتحالفهم.
بدوره قال الناشط مالك اليزيدي : الحوثيين يستنكرون سيطرة قوات النخبة المهرية على منفذ شحن الحدودي في المهرة ويطالبون بعودته إلى الإخونج لأنه كان الشريان الذي يغذيهم بالأسلحة والطائرات المسيرة، قلناها ونكررها للمرة الألف القضاء على الحوثي يبدأ بالتخلص من الإخونج لأنهم سبب بقاء الحوثي حتى الآن
مخطط خطير يستهدف الشمال والجنوب
موقف الإخوان والحوثيين تجاه أحداث المهرة، ليس هو الأول او الأخير الذي يؤكد حقيقة تحالفهم وتشاركهم في المصالح، وكان آخر تلك التنسيقات هو السقوط المضحك لجبهات نهم بمأرب والجوف، وهي تنسيقات تأتي امتداد لتلاقي مصالح وأهداف تحالف الشر أيران تركيا وقطر الذي يتبنى تلك الأطراف الداخلية.
وقال مراقبون عسكريون أن تواطؤ إخوان اليمن مع الحوثيين وجمود جبهاتهم، واستغلال دعم التحالف خلال خمس سنوات، وتسخيره بصورة مباشرة أو غير مباشرة لخدمة مليشيات الحوثي لم يعد بخافي على أحد وتثبته الأحداث والشواهد والتي كان آخرها أحداث المهرة وقبلها جبهات نهم والجوف.
واشاروا إلى أن ذلك قابله ضغط من قبل مليشيات الحوثي على جبهات الجنوب، بالتزامن مع حشد مليشيات حزب الإصلاح وقواته وبتحالف مع جماعات إرهابية تابعة له، في محاولة لغزو الجنوب مجددا بعد أن فشلوا في أغسطس من العام الماضي.
وأكدوا أن تلك الأحداث والشواهد تكشف عن حقيقة تبني مليشيات الحوثي، وإخوان اليمن، تنفيذ مخطط خطير يستهدف التحالف والجنوب، واليمن عموما، يتبناه تحالف الشر (أيران - تركيا - وقطر) ويهدف إلى إيجاد شمال حوثي موالي لإيران، وهذا ما هو واضح المعالم من خلال تمترس مليشيات الحوثي، ويبرز في المحور الثاني لهذا المخطط من خلال حشد حزب الإصلاح لقواته ومليشياته الإرهابية، في محاولة لغزو الجنوب واجتياحه مجددا وإيجاد جنوب إخواني موالي لقطر وتركيا، وهذا ما توضحه مساعي اخونة محافظة شبوة عقب اجتياحها في أغسطس من العام الماضي.