تقارير وتحليلات
برعاية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن..
تدشين حملة الوقاية والتعقيم في حضرموت للحد من تفشي كورونا
أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أمس، حملة الوقاية والتعقيم في محافظة حضرموت للحد من تفشي جائحة «كورونا» العالمية، تم تدشينها بحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أمس في المكلا.
واستهدفت الحملة التجمعات السكانية والأسواق والأماكن العامة والمولات والشوارع المزدحمة في جميع مديريات ساحل حضرموت، كجزء من الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين، في حين استُخدمت في عملية الرش مادة الكلور المخفف التي تساعد على التعقيم ولا تؤثر على الإنسان ولا المأكولات، بتنفيذ من مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، وبالتنسيق مع صندوق النظافة والتحسين، بحضور المدير العام للصندوق فهمي بن شبراق، ومدير أمن مديرية المكلا العقيد عيسى العمودي، ونائب رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت فارس بن هلابي.
وقال البحسني في كلمة خلال التدشين «إن حضرموت عزيزة علينا، وأهلها أعزاء وكرام، وواجبنا حمايتهم من هذا المرض الذي يظهر بشكل مفاجئ وتنتقل عدواه بصورة سريعة؛ مما يلزمنا بفرض هذه الإجراءات من أجلهم».
وتندرج هذه الحملة ضمن إطار الحملات الوقائية التي تنفذها السلطات المحلية لحماية المواطنين من وباء «كورونا»، وأهمية تعقيم مواقع التجمعات العامة، حيث يأتي هذا الدعم الذي يقدمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن امتداداً للدعم الذي تقدمه المملكة للأشقاء في اليمن في مختلف المحافظات اليمنية بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان؛ لمساعدة اليمنيين والوقوف إلى جانبهم في مختلف الظروف الصعبة.
كما تمثل هذه الحملة جزءاً من حزمة إجراءات سيتم تطبقها بعد اجتماع موسع للجنة الطوارئ العليا في المحافظة، تتضمن إغلاق أسواق القات ومنع مروره إلى المحافظة، ومنع التجمعات في الأماكن العامة والأسواق وتنظيم عمل المطاعم، وقد يتطوّر الأمر إلى حظر التجول إذا اقتضت الضرورة ذلك.
بدوره، أكد مدير عام مكتب الصحة بساحل حضرموت، الدكتور رياض الجريري، أن الحملة تأتي في سياق الجهود الاحترازية، وستشمل جميع مديريات ساحل حضرموت، وأعرب عن شكره باسمه وباسم جميع أبناء حضرموت للمملكة العربية السعودية على دعمها العاجل من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والدفع قدماً نحو تعزيز الخطط الاحترازية للوقاية من هذا الوباء الخطير.