تقارير وتحليلات
منظمة الصحة العالمية..
ماهي جهود السعودية والإمارات لمواجهة وباء كورونا في اليمن؟
قالت منظمة الصحة العالمية، إنّها قدمت، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمساعدات الإماراتية، 81 سيارة إسعاف و6 عيادات متنقلة، لـ 13 محافظة في المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن.
وأكدت المنظمة، وفق ما نقل موقع "العربية"، أنّ هذا الدعم لضمان سهولة نقل المرضى إلى المرافق الصحية والمستشفيات للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وذلك في إطار المساعدات الأممية لمواجهة وباء كورونا.
من جهته، ثمّن وكيل وزارة الصحة اليمنية لقطاع الرعاية الصحية الأولية، الدكتور علي الوليدي، الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي، وصندوق الإغاثة الكويتي لدعم القطاع الصحي في بلاده.
وأوضح الوليدي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أنّ "السيارات والعربات المتنقلة، إضافة إلى ستين جهاز تنفس اصطناعي سيتم توزيعها وفق خطة التوزيع المعدة في وزارة الصحة، عبر البرنامج الوطني للإمداد الدوائي لعموم محافظات الجمهورية لتدخل في الخدمة مباشرة لمواجهة أي احتمالات لفيروس كورونا".
وأفاد الوليدي أنّه"تم إجراء 28 فحصاً طبياً لعينات في مناطق سيطرة الميليشيات، و17 فحصاً لعينات في المحافظات المحررة، كانت جميعها سلبية النتائج".
يأتي الدعم السعودي الإماراتي لضمان سهولة نقل المرضى إلى المستشفيات للحصول على الرعاية اللازمة في إطار المساعدات الأممية لمواجهة كورونا
ولفت إلى أنّ "فرقاً طبية في الترصد والاستجابة الطارئة تعمل على مدار الساعة، وبإشراف خبراء من منظمة الصحة العالمية، ويبذلون جهوداً كبيرة لتنفيذ الإجراءات الاحترازية المتخذة لمجابهة كورونا".
وذكر وكيل وزارة الصحة اليمنية، أنّه "تم تزويد جميع المنافذ بالكاميرات الحرارية، ولمراكز العزل المختلفة الأسرة الطبية، وأسطوانات الأوكسجين والمحاليل المخبرية اللازمة"، لافتاً إلى أنّ وزارة الصحة "تخطط لإنشاء 37 مركزاً للعزل في مختلف المحافظات".
وكان وزير الصحة اليمني، الدكتور ناصر باعوم، أعلن في وقت سابق، عن تقديم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساعدات صحية لبلاده، تشمل أدوية ومستلزمات طبية وقائية وعلاجية بقيمة 3.5 مليون دولار، لمواجهة وباء كورونا المستجد.
ولم تعلن السلطات في اليمن والمنظمات والوكالات الدولية ذات الصلة وجود أي إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، لكن خطر تفشي الفيروس مازال قائماً بعد وصوله إلى دول الجوار، رغم إغلاق المنافذ وتعليق الرحلات الجوية.