تقارير وتحليلات
منظمة إيرانية تعتزم الدفاع عن الدوحة في باريس
تنظيم القاعدة في اليمن وإيران يدافعان عن قطر
دافع تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن بشكل مباشر عن دولة قطر التي قاطعتها دول خليجية وعربية اثر تورطا في دعم الإرهاب في المنطقة، فيما دافع مسؤولون إيرانيون عن الدوحة واصفين المقاطعة العربية والخليجية لها بالعدوانية، كما تعتزم منظمة إيرانية مقرها في باريس عقد مؤتمرات للدفاع عن الدوحة.
دفاع القاعدة
ندد تنظيم القاعدة أنصار الشريعة باليمن، بتصنيف دول خليجية وعربية، على رأسها السعودية و الامارات و البحرين و مصر، أفرادا وكيانات ترعاها قطر على قوائم الإرهاب.
ووصف القيادي البارز في تنظيم القاعدة باليمن، خالد باطرفي، القائمة بكونها حربا على الإسلام والمسلمين، داعيا كل من وصفهم بالعلماء والدعاة وطلاب العلم ومختلف فصائل الحركات والجماعات الإسلامية إلى (الانتصار والتحريض على الجهاد ولا سبيل الى الوطنية).
وقال باطرفي "ننصح كل من داهن الطواغيت وسوغ اجرامهم أن يتقي الله ويرجع عن فعله فالطواغيت لا ينفع معهم لغة الحوار ويكفر عما بدر منه سابقا قبل الندم ".
وذكرت وسائل إعلام عربية انه سبق وأكد القيادي " جلال بلعيدي المرقشي (ارتباط تنظيم القاعدة في اليمن و (حزب الإصلاح الإخواني) في اصدار له علق فيه على الهجمات المشتركة التي نفذتها القاعدة بالتعاون مع جماعة الاخوان المسلمين ممثلة بـ( الإصلاح) في عدة جبهات باليمن أبرزها كان في مدينة مأرب.
وأكدت صحف عربية "ان معظم قيادات تنظيم القاعدة في اليمن كانوا في جماعة الاخوان المسلمين، وعددا منهم درسوا وتخرجوا من جامعة الايمان، وقاتلوا جنبا الى جنب في عدد من الجبهات باليمن".
طهران تدافع عن الدوحة
من جهتهم، أعلن مسؤولون إيرانيون عن دعمهم لقطر، في تأكيد على العلاقة التي كانت تربط الدوحة بإيران (الدولة المعادية للمنطقة والخليج).
وقال محسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران (يعتبر أحد أجهزة الحكم بإيران) إن ما وصفه بـ"التدخل بشؤون قطر الداخلية" بذريعة صداقتها مع إيران يعتبر "تجسيدا للنزعة العدوانية."
ولفت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إلى تدخلات عسكرية في اليمن والبحرين على خلفية علاقات تجمع بين شعبي هاتين الدولتين مع إيران.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن التدخل في شؤون قطر السيادية بسبب دعم جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما وصفه بالشأن الداخلي المستقل، ملقيا الضوء على أن السعودية تصنف الصداقة مع إيران بأنها جريمة.
من ناحية أخرى، قالت مصادر حقوقية في باريس، إن منظمة إيرانية تعتزم إقامة مؤتمرات للدفاع عن الدوحة التي اظهرت عدائها لجيرانها.
وتؤكد مواقف طهران وتنظيم القاعدة والإخوان، صحة الخطوة العربية والخليجية التي اتخذت ضد قطر جراء دعمها للتنظيمات الإرهابية التي سعت خلال السنوات الماضية ولا تزال على الاخلال بالأمن والاستقرار في العديد من الدول العربية.