تقارير وتحليلات
بعد الاغتيالات المشوومة التي طالت الرموز الوطنية..
قبائل حضرموت تمهل حكومة هادي 20 يوما تسليم أمن المحافظة
المكلا
تداعي اليوم قبائل وشخصيات من أطياف المجتمع الحضرمي وقيادات مكونات سياسية واجتماعية وقبلية، لعقد لقاء تشاوري عام، جاء بدعوة من رئيس حلف حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي.
ووقف اللقاء أمام التداعيات الأمنية الخطيرة في الوادي والصحراء، واستمرار نزيف الدم الحضرمي وآخرها الاغتيال المشؤوم لمدير أمن مديرية شبام الملازم اول صالح عبدالله بن علي جابر ومرافقيه.
وساد اللقاء نقاشات مستفيضة حول الملف الأمني الذي يعد احد المطالب الرئيسة لأبناء حضرموت منذ عام 2013م إبان الهبة الشعبية الحضرمية واقتراح الحلول والمعالجات التي يرى فيها أبناء حضرموت مخرجًا يسدل الستار على الواقع الأمني المرير وحدًا لسفك دماء الأبرياء من أبناء حضرموت مدنيين وامنيين..
وقد تلى في ختام اللقاء البيان التالي التي تعيد نشره (اليوم الثامن):
بسم الله الرحمن الرحيم
بدعوة كريمة من رئيس حلف حضرموت الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي عقد اليوم السبت 6/6/ 2020 م لقاء تشاوري لمقادمة ومناصب ومشايخ وأعيان ووجهاء حضرموت، ضم المكونات السياسية والاجتماعية والقبلية، للوقوف أمام التداعيات الأمنية في الوادي والصحراء، واستمرار نزيف الدم الحضرمي المتمثلة في الاغتيالات المشوومة وآخرها اغتيال مدير أمن مديرية شبام الملازم اول صالح عبدالله بن علي جابر ومرافقوه.
أن الملف الأمني احد المطالب الرئيسة لأبناء حضرموت منذ عام 2013م إبان الهبة الشعبية الحضرمية ولم تتم معالجته حتى يومنا هذا..
وبعد مناقشات مستفيضة من الحاضرين.. خرج اللقاء بما يلي :
1 - يتولى أبناء حضرموت كامل أمن مخافظتهم.
2 - اعطاء مهلة زمنية 20 يومًا لحكومة هادي لتنفيذ ذلك، ما لم فإن قبائل وأبناء حضرموت يبسطون يدهم على أرضهم وثرواتهم.
3 - تشكيل لجنة برئاسة الشيخ عبدالله سالم بن علي جابر وفي عضويتها ممثلون عن كافة قبائل ومكونات وشرائح المجتمع الحضرمي للإشراف على تطبيق ذلك، واي إجراء تصعيدية أخرى.
4- تشكيل لجنة عاجلة بقرار من الرئيس هادي للتحقيق في قضية مقتل مدير أمن مديرية شبام ومرافقيه وجميع الاغتيالات السابقة، وكشف التحقيقات للراي العام، ومباشرة تنفيذ مطالب حضرموت.
5 - الوقوف إلى جانب محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني لما تعرض من محاولة اغتيال، ويعتبر ذلك استهداف لحضرموت ورموزها الوطنية؟