تحليلات
عرض الصحف العربية..
محمد بن سلمان.. وبداية مرحلة سعودية شابة جديدة
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي
في أحد الإعلانات اللافتة في الرياض السعودية لآل العجيمي إلي جانب إعلان المبايعة، شكرت العائلة ولي العهد الذي تم إعفاؤه، محمد بن نايف، علي "ما بذله من جهود مشهودة في خدمة الوطن".
يصف خالد بن حمد المالك في الجزيرة السعودية بن سلمان بأنه صديق الصحفيين، حيث يحثه على النظر إلي أوضاع الصحافة لكي "تصبح صحافة قوية فاعلة ومؤثرة وذات دور بحجم مكانة المملكة".
الوطن السعودية قالت إن بن سلمان بتقلده منصب ولاية العهد انضم إلي قائمة من الشباب الذين تولوا مناصب سيادية في بلدانهم بحكم حيويتهم وأفكارهم غير التقليدية.
كذلك يصف محمد العصيمي في اليوم السعودية محمد بن سلمان بأنه "مهندس المستقبل" في إشارة لرؤيته 2020 الخاصة بمرحلة ما بعد النفط. يشير الكاتب إلي أن الآتي هو "مرحلة سعودية شابة جديدة".
تمكين الشباب
يقول نجيب يماني في عكاظ السعودية: "إن هذا التعيين يبعث رسالة واضحة بأن المملكة ماضية في تمكين الشباب ومستقبله العالم بفكر جديد وروح متوثبة وقودها الطاقات الشبابية ومرتكزها حكمة الشيوخ في تواصل وانسجام".
يرى نديم قطيش في الشرق الأوسط اللندنية أن اختيار بن سلمان يعني "المزيد من التحديث الاجتماعي والاقتصادي في المملكة، ومشروعية أكبر للمضي في تمكين الجيل الشاب من الإمساك بقرار الدولة وإدارتها".
يقول مشاري الزايدي في الشرق الأوسط اللندنية إن اختيار بن سلمان "قرار كبير سيؤثر في مستقبل السعودية والمنطقة كلها".
يرى أحمد أبو دوح في العرب اللندنية أن تعيين محمد بن سلمان "ليس انقلابا داخليا على فلسفة إدارة الحكم التقليدية فقط، لكنه نقطة فاصلة في مرحلة تاريخية تحتاج فيها المنطقة إلى نظرة مختلفة".
يضيف: "السعودية دولة شابة كان يحكمها كبار السن. اليوم صار المجتمع أكثر اتساقا مع نفسه، وأكثر تجاوبا مع التغيير. لكن على الأمير أن يكون حذرا".
يقول الكاتب إن "مهمة محمد بن سلمان هي تجنب اتساع الهوة بين نصف المجتمع الذي يطمح إلى التغيير، ونصفه الذي يرى أن النظرة السلفية والتقاليد القبلية يجب أن تظل حاكمة".