صحة حضرموت تتسلّم أجهزة تنفس اصطناعي مقدمة من كالفالي

تحت رعاية محافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني؛ تسلّم مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، صباح اليوم، بمدينة المكلا؛ مجموعة من أجهزة التنفس الاصطناعي، مقدمة من شركة كالفالي بتروليم (قبرص) المحدودة ووزارة النفط والمعادن بمحافظة حضرموت، لمستشفى الشهيد رياض حبور الجريري للحميات. 

وذلك ضمن برامج وأنشطة الدعم المجتمعي الذي تقدمه شركة كالفالي بتروليم (قبرص) المحدودة ووزارة النفط والمعادن بمحافظة حضرموت، وجهودهم المساندة للقطاع الصحي في مواجهة فايروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩".

حيث شارك في التسليم من جانب السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية، الدكتور أحمد سالم باصريح، بينما مثل مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، نائب المدير العام، الأستاذ عوض يسلم باحنحن، بحضور مدير التوريدات بشركة"كالفالي"، الأستاذ عبدالخالق بن عبدالمانع، ومدير مكتب نائب وزير النفط والمعادن، الأستاذ ياسر الشماسي.

وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور " باصريح" تحدث عن مدى حاجة مراكز العزل والمعالجة الخاصة بمرضى فايروس كورونا في المحافظة لأجهزة التنفس الاصطناعي، والفارق الكبير الذي سيشكله دخول هذه الأجهزة للخدمة في إنقاذ العديد من الأرواح.

شاكراً شركة "كالفالي" على تدخلاتها لدعم القطاع الصحي في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، كذلك تبنيها للكثير من الأنشطة المجتمعية التي تخدم الوطن والمواطن.

بدوره شدد نائب مدير عام صحة ساحل حضرموت الأستاذ "باحنحن" على أهمية التدخلات الداعمة لقطاع الصحة في ظل شح الإمكانيات المتوفرة، وعظم مشكلة وباء فايروس كورونا الذي أنهك العديد من الدول الكبرى.

مثمناً الجهود الدائمة التي تبذلها السلطة المحلية بمحافظة حضرموت لمساندة القطاع الصحي، ورفده بما تسمح لها إمكانياتها، خصوصاً وأن البلاد تشهد أزمة سياسية واقتصادية خانقة منذ سنوات.

مدير التوريدات بشركة"كالفالي" الأستاذ "بن عبدالمانع" أكد على حرص شركتهم على الدعم المجتمعي، خاصة القطاع الصحي، ومجابهة وباء فايروس كورونا.

منوهاً أن الدعم بأجهزة التنفس الاصطناعي جاء لسد النقص الحاصل فيها بمراكز العزل والمعالجة، مما سيسهم في أنقاذ الكثير من المرضى المصابين بفايروس كورونا.

يذكر أن محافظة حضرموت شهدت تزايد كبير في الحالات المصابة بفايروس كورونا، والكثير منها تصل لمستشفيات ومراكز العلاج في مرحلة متقدمة من المرض، وتحتاج لتنفس اصطناعي، في ظل محدودية تلك الأجهزة.