الأدب والفن
عطاءات باوزير تمثل مختلف ألوان الإبداع الكتابي..
ذاكرة القصة.. الوسط الثقافي والإبداعي اليمني في حضرموت
احتفل الوسط الثقافي والإبداعي اليمني بمحافظة حضرموت بصدور عمل جديد - يرى النور لأول مرة - بتوقيع الراحل القاص والروائي الكبير عبدالله سالم باوزير، أمير السرد وأحد رواد القصة الكبار والفنان التشكيلي المتميز.
وبصدور "ذاكرة القصة" الصادرة عن دار الصالحية بمدينة غيل باوزير يستعيد عبدالله سالم باوزير حضوره المدهش وألقه المتوهج في المشهد الإبداعي اليمني برغم رحيله منذ أكثر من عقد ونصف العقد.
و"ذاكرة القصة" عمل إبداعي احترافي يستعيد الباوزير فيه بطريقة الفلاش باك قصة ما وراء كل قصة، بالتعبير الفني "ما وراء كواليس القصة" بما يمكن أن تسمى "مجموعة قصصية" حتى إشعار آخر.
وتمثل عطاءات الباوزير مختلف ألوان الإبداع الكتابي من قصة وقصة قصيرة ورواية ومسرحية وأدب الأطفال والسيرة الذاتية والمقالة الصحفية، عوضا عن البدايات المتألقة والقديمة لهذا المبدع في مجال الفن التشكيلي كصاحب ريشة ساحرة اختطفها القلم وأخفاها، فتصدر الفنان الروائي والقاص، واختفى الفنان التشكيلي وإلى الأبد.
يذكر في هذا الصدد أن للباوزير أربعة أعمال مخطوطة تجاهد بمرارة للانفكاك من محبسها في أحد دواليب منزله يخنقها الغبار، في محاولة مستميتة كي ترى النور وتصافح هذا العالم.
والأديب الراحل عبدالله سالم باوزير من مواليد 30 مارس/آذار 1938 بمدينة غيل باوزير محافظة حضرموت، وتوفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2004 بمدينة عدن.
صدر له: الرمال الذهبية: مجموعة قصصية، 1965. ثورة البركان: مجموعة قصصية، 1968. الحذاء: مجموعة قصصية، 1987. سقوط طائر الخشب: مجموعة قصصية، 1991.
محاولة اغتيال حلم: مجموعة قصصية، 1999. يا طالع الفضاء: رواية، 1995. أيام في مومباي، 1998: رواية من أدب الرحلات. سفينة نوح: مجموعة قصصية، 2001. أحوال الناس. مجموعة مقالات. و"حفلة في ضوء القمر" كتاب قصصي للأطفال.
-------------------------
المصدر| وكالات