تقارير وتحليلات

تظاهرتا الجمعة اختبار ..

المجلس الانتقالي وحكومة هادي.. من الأقوى شعبيا بعدن

قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي

خاص (عدن)

دخلت الحكومة الشرعية اليمنية في مواجهة سياسية معلنة في عاصمة الجنوب عدن، مع المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض شعبيا والذي يتزعمه قائد المقاومة الجنوبية ومحافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي.

 ويدخل الفريقان في منافسة شعبية جماهيرية يوم الجمعة، حيث تعتزم الحكومة الشرعية تنظيم تظاهرة مؤيدة لها في ساحة العروض بخور مكسر فيما يستعرض المجلس الانتقالي الجنوبي شعبيته في شارع الشهيد مدرم بالمعلا.

وتأتي التظاهرتان المعتزم اقامتهما يوم الجمعة في اعقاب تصريحات مستفزة اطلقها رئيس الحكومة اليمنية احمد عبيد بن دغر هدد فيها الجنوبيين بإعادة مليشيات الحوثي وقوات صالح إلى الجنوب.

من جهتها، إستأنفت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي صباح الخميس جلسات اعمالها لليوم الثاني على التوالي في مقرها الدائم بالعاصمة عدن برئاسة رئيس المجلس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي.

 

وصادق المجلس على محضر جلسة الأربعاء واقر التعديلات المقدمة من الاعضاء على الوثائق والادبيات المُنظمة لعمل المجلس واقر اتجاهات وخطة عمل هيئة الرئاسة للفترة القادمة بما في ذلك استكمال تشكيل فروع المجلس بالمحافظات وهيئاته المركزية .

وأطلق المجلس الانتقالي الجنوبي على تظاهرته (مليونية إستمرار رفض الإحتلال اليمني)؛ في اشارة الى قوات الشمال التي كانت تحتل الجنوب قبل تحريره.

 وقال مصدر في اللجنة المنظمة ان شعار الفعالية يأتي رفضا لمساعي حكومية بإعادة قوات شمالية الى الجنوب الذي اخرجها بالحديد والنار حسب وصفه.

 

وقاتل الجنوبيون ما يصفونه بالعدوان الشمالي انطلاقا من مشكلة قديمة تتعلق باحتلال عسكري لبلادهم، تلاقت ربما مصالح الجنوبيين مع مصالح الشرعية والاقليم في قتال الحوثيين وصالح (حلفاء إيران)، لكن عقب الحرب يقول جنوبيون إن الشرعية اعلنت العداء الواضح للحلفاء الجنوبيين.

 

لم يكن هناك اي خيار للجنوبيين غير التصدي للعدوان العسكري الثاني القادم من الشمال، حتى يشترطون طرح موضوع قضيتهم، ذهب الجميع في قتال الغزو  القادم من محافظات الشمال.

وتعلن الحكومة اليمنية تمسكها بالوحدة اليمنية، رغم العدوان العسكري المتكرر على الجنوبيين، وهو ما يفسر رفض الجنوبيين لأي مشاريع تربطهم مع صنعاء.

 ويناهض الموالون لهادي اي دعوات تطالب بحق تقرير المصير للجنوب، معلنيين تمسكهم بخيار الاقاليم الستة التي يرفضها الجنوبيون والشماليون معا.

يتوقع ان تكشف الجمعة حجم اي الفريقين الأقوى في عدن، فالشرعية تناهض دعوات الجنوبيين المطالبين بالاستقلال، فيما يطالب الجنوبيون بحق تقرير المصير، لكن مصدر في المجلس الانتقالي الجنوبي قال لـ(اليوم الثامن) "إن المجلس ليس موجها ضد شرعية الرئيس هادي وانما وجد نتيجة لرغبة شعبية طالبت منذ سنوات بتشكيل كيان سياسي موحد.

ولفت المصدر إلى ان المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن منذ اعلانه الأول دعمه لشرعية الرئيس هادي والتحالف العربي، لكن بعض الاطراف في الحكومة اليمنية ترفض اي صوت للجنوب وهو ما جعل الرئيس هادي يقوم بإجراءات ضد قياداته بإقالتهم من مناصبهم في السلطة المحلية.

*تحذير يمنع نقل اي اخبار خاصة من اليوم الثامن دون الاشارة إلى المصدر

العزلة والفرص الضائعة: كيف يؤثر غياب الطريق على حياة سكان عبر لسلوم بلحج؟


تحذيرات إيرانية من تهديدات إلكترونية جديدة إثر مقتل هنية وتفجيرات أجهزة البيجر


نصر الله: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب بتفجيرات أجهزة "حزب الله" والرد قادم


الإمارات تسعى لزيادة التبادل التجاري غير النفطي عبر شراكة اقتصادية مع اليابان