وقال "إن الهجوم الصاروخي على المطار كان يهدف إلى "القضاء على حكومة المناصفة الجديدة" عند وصولها إلى العاصمة عدن".
وتحدث عبد الملك من مكتبه داخل قصر معاشيق في عدن، بأول مقابلة له مع وسائل الإعلام الدولية بعد أن نجا من هجوم الأربعاء الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة 110 آخرين.
وقال رئيس حكومة المناصفة: "إنه هجوم إرهابي كبير كان يهدف إلى القضاء على الحكومة، لقد كان رسالة ضد السلام والاستقرار في اليمن".
وكرر عبد الملك اتهامات حكومته بأن الحوثيين في اليمن مسؤولون عن الهجوم الصاروخي على المطار، وهجوم بطائرة مسيرة على القصر، بعد وقت قصير من نقل رئيس الوزراء وحكومته هناك.
وتشكلت حكومة المناصفة الجديدة في ديسمبر لإنهاء خلاف سياسي مع الجنوبيين.
ووقع الهجوم بعد لحظات من هبوط طائرة تقل سعيد وأعضاء حكومته في المطار، وأظهرت لقطات لـ"أسوشيتد برس" من موقع الحادث في مطار عدن أعضاء من الوفد الحكومي وهم ينزلون، بينما هز الانفجار المدرج، حيث اندفع العديد من الوزراء إلى داخل الطائرة أو ركضوا على الدرج بحثا عن ملجأ.
وقال عبد الملك إن 3 صواريخ دقيقة التوجيه أصابت المنشأة، مستهدفة طائرته وصالة الوصول وصالة كبار الشخصيات في المطار.
وأضاف: "كانت دقة التوجيه كبيرة. كانت عملية ضخمة".