رحيل المناضل السبتمبري الشيخ عبدالقوي حسين الحميقاني

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون

ورغم إيماننا بالقضاء والقدر وأن الموت حق على كل حي إلا أن الفراق صعب ويكون أصعب عندما يكون الرحيل لفارس نبيل من فرسان الجمهورية السبتمبرية وشيخ الحكمة والقبيلة المغفور له والدنا الشيخ عبدالقوي حسين الحميقاني رحمه الله وطيب الله ثراه فقد كانت صدمة كبيرة إنتابتنا ونحن نتلقى خبر الوفاة فهي خسارة وطنية وقبلية ونؤمن بقدر المولى ونحن نفتقد بطلاً هز عرش الأمام بدر الدين وحاشتية في فجر 26 سبتمبر قدم الكثير لوطنه وقاد وفتح حصار السبعين يوما الذي كان يطوق صنعاء كان بحق إنساناً ذا قلب كبير لقد قرأنا وتابعنا وشاهدنا وسمعنا عن روايات وقصص ثورة جمهوريتنا
و كان رحمه الله
من ابرز ابطالها

لقد فقدت اليمن قائد قلاع الحروب السبتمبرية مدمر النظام الملكي البائد جدران دار الحجر وجبل النبي شعيب تشهد وتنطق على ما انجزه في تاريخة الجمهوري الثوري السبتمبري

لن ينساك التاريخ ولو حرفوه سلاله وبراثن الامامه الجبروتية نم قرير العين بعد التعب يا شيخنا الأكبر صانع المجد والجمهورية وسط صنعاء اليمن وربان العلا والحمقنة وفتى الخير وزاكي النسب

عمار الحميقاني - دبي
الثلاثاء 12 يناير 2021م