وذكرت الخارجية الأميركية في بيان أن قرار إلغاء تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية سيدخل حيز التنفيذ في 16 فبراير الجاري.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد أعلنت قبيل مغادرتها السلطة في منتصف يناير الماضي، اعتبار الحوثيين جماعة إرهابية، بهدف محاسبتهما على جرائمها الإرهابية.

لكن إدارة الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، قالت إنها تريد إلغاء هذا القرار، وبدأ فعليا في تعليقه بصورة مؤقتة قبل أيام.

من جانبها، أكدت الخارجية الأميركية "أن قادة الميليشيا: عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم (سيظلوا) خاضعين للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي. المتعلق بالأفعال التي تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن".

وتابعت: "سنواصل مراقبة أنشطة الجماعة وقادتها عن كثب ونعمل بنشاط على تحديد أهداف إضافية لتحديدها، لا سيما تلك المسؤولة عن هجمات الزوارق المتفجرة ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر والهجمات الصاروخية بدون طيار على المملكة العربية السعودية".

وأكدت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستواصل دعم تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على أعضاء الميليشيا وستستمر في لفت الانتباه إلى نشاطها المزعزع للاستقرار والضغط على المجموعة لتغيير سلوكها.