تقارير وتحليلات
إخوان تعز حربهم ليست ضد الانقلابيين..
تقرير: الأحمر.. يشترط على السعودية تسليم عدن مقابل قتال الحوثيين
اشترط القيادي في تنظيم إخوان اليمن الممول قطريا وتركيا حميد الأحمر، على السعودية، تمكين التنظيم من السيطرة على عدن والجنوب، مقابل قتال الحوثيين، فيما كشف قيادي في التنظيم ان معركتهم في تعز في الأساس ضد القوات المشتركة، وانهم يسعون للسيطرة على مدن الساحل المحررة من الحوثيين.
وقال الأحمر "إن استمرار منع (الرئاسة اليمنية) من العودة وممارسة مهامها وأعمال السيادة على كافة المناطق المحررة بما فيها المطارات والموانئ، هو سبب حالة الضعف التي تعاني منها الحكومة الشرعية لليمن".
واشترط الأحمر على السعودية لدحر من وصفهم بالانقلابيين البغاة تتضمن بالضرورة الجدية، تمكين التنظيم الممول قطريا وتركيا من السيطرة على عدن".
وأعلن الأحمر المقيم في تركيا أكثر من مرة رغبته في تدخل تركي واضح في داعم جماعته في السيطرة على الجنوب.
تصريحات حميد الأحمر المتكررة بمسمى تمكين حكومة هادي من العودة الى عدن، في ظل وجود حكومة شراكة تقيم في عدن، يكشف وفق – مصادر جنوبية – عن رغبة اخوانية في اسقاط مدن الجنوب لمصلحة النفوذ التركي.
وليس بعيدا عن توجهات حميد الأحمر، وجه تنظيم الإخوان، الجمعة، تهديدات ضمنية إلى القوات المشتركة في الساحل الغربي، في حين عاود الإخوان لترديد مزاعم عن “مؤامرة تدعمها الإمارات لفصل مديريات تعز الغربية وتشكيل حزام أمني”.
وبحسب وسائل إعلام يمنية فقد جاءت تهديدات الإخوان على لسان القيادي حمود المخلافي، المدعوم من قطر وتركيا وعمان، حيث قال، إن “كل تراب تعز سيعود في القريب العاجل بما في ذلك الموانئ البحرية”، في إشارة إلى ميناء مدينة المخا الواقعة تحت نفوذ القوات المشتركة. في السياق، زعم رئيس حزب الإصلاح، في محافظة تعز عبدالحافظ الفقيه بأن هناك ما أسماها “مؤامرة على محافظة تعز تدعمها الإمارات لفصل مديريات الجزء الغربي”.
وقال الفقيه، في تصريح نشره موقع محلي، إن “الجيش الوطني (مليشيات مسلحة موالية للإخوان) أفشلت هذا المشروع”. وادعى القيادي الإخواني بأن “الإمارات تعمل على إضعاف الشرعية وخلق كيانات مناوئة لها”، وفق زعمه.