تقارير وتحليلات
"أصبح الطالب يقاسي كارثة الإهمال ومرارة خذلان ونسيان الجهات الرسمية"..
طلاب اليمن المبتعثين يحملون الحكومة تردي الأوضاع بدول الابتعاث
حمل طلاب اليمن المبتعثين في دول الابتعاث دولة رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك، ووزير التعليم العالي والفني الدكتور/ خالد أحمد الوصابي المسؤولية الكاملة نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والتعليمية والصحية للطلاب في دول الابتعاث وتعثرهم وتهديد مستقبلهم وإمكانية توقيفهم أو فصلهم من الجامعات نتيجة التقاعس الكبير للحكومة ووزارة التعليم العالي والفني والتصرف اللامسؤول من قبلهم تجاه الطلاب في الخارج.
وقال الطلاب في بيانٍ صادر عن اتحاد الطلاب اليمنيين في عددٍ من دول الابتعاث أنه مع قروب شهر رمضان الكريم وما يتطلبه من نفقات العيش الكريم لهم ولأسرهم، وتزداد معه همومهم ومعاناتهم التي أثقلت كاهلهم، وأصبح الطالب يقاسي كارثة الإهمال ومرارة خذلان ونسيان الجهات الرسمية المسؤولة عنهم، حيث دخل الاستحقاق المالي للربع الثاني للعام 2021م، بينما آخر ربع تم تحويله لهم هو الربع الثاني لعام 2020م.
وناشد البيان دولة رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي والفني بحرمة اليمين الذي أقسموه أمام الله وأمام شعبهم إلى تحمل هذه المسؤولية بسرعة التوجيه وبصورة عاجلة وإنسانية بصرف جميع المستحقات المتأخرة للربعين الثالث والرابع من العام المنصرم 2020م، والربعين الأول والثاني للعام الحالي 2021م، مع وضع آلية مزمنة تنظم صرف المستحقات في وقتها المحدد.
كما دعا البيان إلى سرعة صرف الرسوم الدراسية لعامي ( 2019/2020م ) و (2020/2021م)، فضلاً عن معالجة مشاكل الطلبة المنزلين والعالقين والموقوفة مستحقاتهم ظلماً، وصرف تذاكر سفر للخريجين، بالإضافة إلى اعتماد موفدي الجامعات والوزارات للاستمرارية.
وأشار البيان أن الطلاب في الخارج اليوم يعيشون تحت وطأة موجات الجائحة الثانية لفيروس كورونا، والتي فاقمت معاناتهم والتزاماتهم المعيشية والتعليمية، داعيين الجهات المختصة إلى تحمل كامل المسؤولية أمام الله لما وصلوا إليه، والتدخل العاجل لوضع حلول ومعالجة جذرية حقيقية مسؤولة للأوضاع التي يعاني منها طلاب اليمن في جميع دول الابتعاث.