تحليلات

محاولة تعكير أجواء المباحثات في فيينا..

تقرير: إيران تتهم إسرائيل والسعودية وراء تسريب تسجيل ظريف

نائب روحاني يتهم السعودية واسرائيل بمحاولة تعكير اجواء المباحثات في فيينا بشأن الملف النووي

طهران

قال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري، إنه يعتقد بأن "إسرائيل والسعودية" تقفان وراء تسريب تسجيل صوتي لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، أثار جدلا واسعا في البلاد فيما يبدو انه تصعيد من قبل السلطات الايرانية رغم جهود السعودية للتهدئة.


وأضاف في تصريحات أدلى بها، السبت، لموقع "انتخاب" الإيراني، إن توقيت نشر التسجيل الخاص بظريف، يأتي في وقت "حساس" تنعقد فيه محادثات الاتفاق النووي بصورة فعالة في فيينا، بين طهران ودول الغرب، ما يثير الشبهة حول المستفيد الحقيقي من هذه التسريبات.
وأردف "أعتقد أن هناك مؤامرة إسرائيلية سعودية وراء قضية التسجيلات".


وأوضح أن الرئيس حسن روحاني أعطى تعليمات لأجهزة المخابرات لمتابعة الموضوع، والتحقيق بدقة لمعرفة كيفية وصول هذا التسجيل إلى وسائل الإعلام السعودية.
وأثار التسجيل الصوتي المسرب لظريف، في وقت سابق الاثنين، جدلا واسعا في البلاد؛ ما جعل وزارة الخارجية تعتبره مجرد "مواقف شخصية".


ويتحدث ظريف في التسجيل الذي نشرت مقتطفات منه صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن قضايا عدة؛ أبرزها الدور الواسع لقاسم سليماني، القائد السابق لقوة القدس في الحرس الثوري، في السياسة الإيرانية.


وأشار خلال التسجيل إلى أن سليماني "عمل عن قرب مع روسيا لمعارضة الاتفاق حول البرنامج النووي الذي أبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015"، بعد مفاوضات شاقة كان ظريف أبرز ممثل لإيران فيها.


كما جاء في التسجيل قول ظريف إن "العسكرية في إيران هي التي تحكم"، مضيفا "لقد ضحيت بالدبلوماسية من أجل الميدان العسكري، وهيكلية وزارة الخارجية هي ذات توجه أمني غالبا".


وأثارت التصريحات المسربة انتقادات محافظين، لا سيما وأنها طالت سليماني الذي يعد من أبرز مهندسي السياسة الإقليمية الإيرانية، ويحظى بمكانة كبيرة خصوصا بعد اغتياله بضربة جوية أميركية العام الماضي لكن ظريف سرعان ما بين مضمون تصريح نافيا وجود خلاف بين الميدان والدبلوماسية الإيرانية.


لكن ردود ظريف لم تشفع له حيث دعا أعضاء ونواب في تيار المحافظين إلى محاكمة وزير الخارجية وعزله بعد التسريب.


وتأتي اتهامات نائب روحاني رغم دعوات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى ضرورة انهاء التوتر وإحلال السلام في المنطقة معتبرا ايران دولة جارة وبالتزامن مع الحوار بين طهران والرياض برعاية عراقية لنزع فتيل التوتر خاصة فيما يتعلق بالملف اليمني.

تقرير: جولة ترامب الخليجية تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط وتهمش إسرائيل


دراسة تحليلية: كيف يُهرَّب السلاح إلى الحوثيين في اليمن؟ الفاعلون والمسارات من 2014 حتى 2025


محادثات روسية أوكرانية مباشرة في إسطنبول: آمال حذرة بغياب بوتين وزيلينسكي


الحوثيون يلتزمون بوقف الهجمات على أمريكا ويستثنون إسرائيل: مستقبل غامض في البحر الأحمر