تحليلات

استكمال مهمة التصدي لتهديدات إيران..

نتانياهو يعين مديرا جديدا لجهاز الاستخبارات الموساد الإسرائيلي

نتانياهو: حماية أمننا يتطلب قرارات شجاعة

وكالات

عيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين مديرا جديدا لجهاز الاستخبارات الموساد، وهو منصب رئيسي وحساس يتصدى للتهديدات الخارجية ولا سيما من إيران.

وانضم دافيد بارنيع (56 عاما)، الذي خدم كجندي مقاتل في وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة المعروفة باسم سايرت ماتكال، للموساد في 1996.

ويشغل بارنيع منذ العام 2019 منصب نائب مدير الموساد، على ما أفاد مكتب نتانياهو.

وخلال احتفال لمناسبة التعيين الجديد، لمح نتانياهو الى خطوات قد تتخذها إسرائيل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وتجتمع القوى الدولية في فيينا منذ مطلع ابريل/نيسان في مسعى لإعادة الولايات المتحدة مجددا للاتفاق النووي الموقع في العام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن احاديا في 2018.

وأدى انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وما أعقبه من إعادة فرض عقوبات الى تكثيف طهران لأنشطتها النووية.

وتعارض إسرائيل بقوة هذا الاتفاق وتخشى أن يتيح رفع تخصيب اليورانيوم لإيران حيازة أسلحة نووية تشكل خطرا حقيقيا على أمنها وعلى استقرار المنطقة.

وقال نتانياهو في تصريحات وزعها مكتبه "يمكن أن يكون هناك وضع يتطلب فيه هدفنا الأعلى، اي منع آيات الله (الايرانيين) من إنهاء وجود الشعب اليهودي المستمر منذ 2000 عام، أن نتخذ قرارات شجاعة ومستقلة".

وتصر طهران على أن برنامجها النووي يقتصر على الأغراض السلمية، فيما يخشى المجتمع الدولي من استغلاله لغرض الستلح.

ويخلف بارنيع يوسي كوهين الذي يقود الجهاز منذ العام 2015. ولعب كوهين دورا بارزا في التوصل لاتفاقيات التطبيع الأخيرة بين الدولة العبرية وعدد من الدول العربية.

وسافر كوهين إلى الإمارات والبحرين، مع توسط الولايات المتحدة في التوصل لهذه الاتفاقيات.

كما أشارت تقارير إلى أنه رافق نتانياهو خلال زيارة للسعودية في 2020 لإجراء مباحثات مع ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان. وتنفي الرياض إجراء هذا اللقاء.

وارتبط اسم كوهين باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، رغم أنّ إسرائيل لم تعلق على الواقعة.

وفي ديسمبر/كانون الأول، أعلن نتانياهو أنه اختار شخصا تم تحديده على أنه "دي" كبديل من كوهين، لكنّ تعيينه تطلب موافقة لجنة وزارية.

إيران بين صراعات الداخل وضغوط الخارج.. اقتصادٌ يترنّح ووكلاء تحت النار


الحوثيون بين الضغط الداخلي والتصعيد العسكري: قراءة في خريطة الجبهات الجديدة


إيران أمام آلية الزناد: هل تسقط أوراق خامنئي تحت العقوبات والانتفاضات؟


من برلمان البعث إلى برلمان الشرع: قطيعة سياسية أم إعادة إنتاج للسلطة؟