وقالت منظمة سام في بيان صحفي نشرته وسائل إعلام قطرية وإخوانية "إن ملاحقة المواطنين اليمنيين المنحدرين من قبائل العوالق، يعد انتهاكاً لحقوق المواطنين اليمنيين القانونية التي كفلها لهم القانون الوطني والقوانين الدولية".
وتعليقاً على هذا البيان، قال مصدر في قوات النخبة لـ24، "ليس صحيحاً ما يتم الترويج له، قوات النخبة انتشرت في شبوة ومهمتها تأمين المحافظة والبلدات الريفية".
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه ليس مخولاً للحديث لوسائل الإعلام، عبر الهاتف: "قوات النخبة لم تعتد على أحد ليس عضواً في القاعدة، وقبائل شبوة ونحن أبناء هذه القبائل ليس فينا أحد من خارج قبائل شبوة، وكل المحافظة على قلب رجل واحد في محاربة التطرف والإرهاب"، مشيراً إلى أن شبوة هي من أكثر المدن الجنوبية التي اكتوت بنار الإرهاب.
وحول مزاعم اعتقال النساء والأطفال، قال المصدر: "نحن قبائل وليس من عادة القبائل اعتقال النساء، وإيراد هذه المزاعم الكاذبة لن يسكت عنها أبناء شبوة، خاصة وأنها صادرة عن أطراف متورطة بدعم الإرهاب وتغذيته من أجل أن يسهل عليها مواصلة نهب نفط وخيرات شبوة، ولكن نقول لهم لقد انتهى زمن نهب شبوة وعليكم إدراك ذلك".