قطر ترعى تحالفاً بين الإخوان والانقلابيين في اليمن

قالت وسائل إعلام عربية  إن "دولة قطر رعت مقاربة بين جماعة الإخوان في اليمن والانقلابيين الموالين لإيران"، فيما أعلن الحوثيون والإخوان ترحيبهم "بحوار سياسي بينهما". 

وأعلن مقاتلون من جماعة الإخوان انضمامهم إلى صف المتمردين الحوثيين في محافظة اليمنية، التي لم تشهد أي أعمال قتالية على الاطلاق.

ونقل موقع 24 الاخباري العربي عن مصادر قولها إن "قطر أكدت تمردها على الإجماع العربي والخليجي وذهبت للتحالف مع إيران، الأمر الذي دفعها للضغط على جماعة الإخوان التي تتلقى تمويلاً من الدوحة للتحالف مع حلفاء إيران في اليمن".

وذكرت تقارير إخبارية يمنية أن مقاتلين من جماعة الإخوان أعلنوا انضمامهم إلى الحوثيين في محافظة ريمة، وتعليقاً على هذا الانضمام، قال مصدر مسؤول يمني في العاصمة السعودية الرياض "إن دور الإخوان كان خبيثاً منذ البداية، بدليل أن الكثير من الجبهات التي يشرف عليها الإخوان لم تحرز أي تقدم على عكس الجبهات الأخرى التي تحقق انتصارات بشكل يومي".

وتأكيداً للتقارب بين إخوان اليمن والحوثيين، رحبت قيادات إخوانية وحوثية بما أسمته الحوار اليمني لإنهاء الحرب، فيما قال مسؤول جنوبي في عدن "إن التحالف الجديد في صنعاء هدفه اجتياح الجنوب مرة أخرى بدعوى محاربة قوات التحالف العربي التي أتت لإنقاذ اليمن".

وكشف المصدر "أن قطر جمعت الأطراف الموالية لإيران ولها على طاولة واحدة، وأن هناك تحضيراً لحرب جديدة ضد المدن الجنوبية المحررة"، متوقعاً أن يعلن فصيل الإخوان وبكل صراحة قتاله إلى جانب الحوثيين.

وعلى الرغم من إعلان الإخوان تأييدهم للحكومة الشرعية إلا أن الكثير من قياداتهم وعناصرهم ظلت تقاتل في صف الحوثيين، وأكدت القوات الحكومية في تصريحات متعددة خلال العام الماضي العثور على قتلى من الإخوان في صفوف الانقلابيين في البيضاء وبقع صعدة وجبهة نهم شرق صنعاء.