تقارير وتحليلات
وسم على تويتر للتنديد بجرائم التنظيم..
تقرير: الإخوان.. ثلاثة عقود من الإرهاب والتطرف العابر للحدود اليمنية
قال ناشطون جنوبيون إن تنظيم "إخوان اليمن" الممول من أطراف إقليمية أبرزها قطر، يمارس الإرهاب منذ أكثر من ثلاثة عقود، بشكل تجاوز فيه الحدود الجغرافية لليمن؛ في إشارة الى هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول)، التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، في العام 2001م.
ويعتبر رمزي بن الشيبة العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، والذي يعتقد انه كان على صلة وثيقة بعبدالمجيد الزنداني الذي كان اسمه على قوائم الإرهاب الامريكية لكن لم يتم القبض عليه الى اليوم.
ويعد الزنداني من شيوخ الدين البارزين الذين ساهموا في تجنيد الأفغان العرب، ويصف بالأب الروحي لقادة تنظيم القاعدة المخضرمين.
ويصف تنظيم الإخوان في اليمن وشيخه عبدالمجيد الزنداني، بالأب الروحي لتنظيم القاعدة المتطرف، وسبق ووضعته الخزانة الأمريكية قبل عقد ونصف على قوائم الارهاب الأمريكية ووصفته بالارهابي الخطير.
ويحتفل الإخوان في اليمن بذكرى تأسيس التنظيم في العام 1990م، من قبل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، والذي قال إنه أسس الحزب لهدف ضرب الحزب الاشتراكي اليمني، المحسوب على الجنوب والذي كان يتزعمه سياسي شمالي هو عبدالفتاح إسماعيل والذي قتل خلال محاولته الانقلاب على الرئيس علي ناصر محمد منتصف ثمانيات القرن الماضي.
وشارك الاخوان الى جانب قوات نظام صنعاء، بل انهم حشدوا القبائل اليمنية بفتوى دينية اعتبرت الجنوبيين "كفار وخارجين عن الدين الإسلامي"، واجازت نهب أملاك الجنوبيين بدعوى انها غنائم حرب.
وأطلق ناشطون وسياسيون عصر الأحد 12 سبتمبر / أيلول 2021م، هاشتاج #ارهاب الاصلاح باليمن عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وأكد الناشطون على أن اطلاق الهاشتاج يتزامن مع حلول الذكرى الـ(31) لتأسيس حزب الإصلاح الإرهابي، مُشيرين إلى ضرورة فضح ممارسات ذلك الحزب الهمجي.
وقالوا ان "معركتنا كجنوبيين ضد الاٍرهاب مستمرة منذ خطيئة 22 مايو 1990م يوم استوطن الاٍرهاب القادم من صنعاء بمعسكرات الاصلاح الذي كان ولازال يتدثر بعباءة الشرعية"، مشيرين إلى أنه من معسكرات الاصلاح تنطلق العمليات الإرهابية ضد القيادات الجنوبية وضد التحالف العربي".
واضافوا "بعد الوحدة اليمنية أعلنوا عن تأسيس حزب الإصلاح فبدأت الاغتيالات الإرهابية ضد خصوم الإصلاح وتم اغتيال ١٥٦ كادرا جنوبيا بصنعاء، وشارك حزب الإصلاح في السلطة بعد انتخابات ٩٣م فأصدروا الفتاوى التكفيرية ضد الجنوب وأعلنوا ما أسموه الجهاد لغزو الجنوب".
وقالت الإعلامية الجنوبية هدى الكازمي "إن "الإصلاح" (الإخوان) المسؤول الأول عن كل ما حصل للجنوبيين منذ عزو واحتلال الجنوب، في صيف العام 1994م".. مشيرة إلى أن "حزب الإخوان لم يكتف بقتل الجنوبيين منذ 1994م، بل مستمر في ارتكاب الجرائم ويطعن التحالف العربي من الخلف".
وقالت إن "أبرز الجرائم التي ارتكبها في السنوات الأخيرة في صيف 2014م هي طعن التحالف العربي من الخلف والتلاعب بسير المعركة التي أخرت حسم الحرب وضاعفت من معاناة المدنيين".
وقال الناشط السياسي الجنوبي وضاح بن عطية إن من إنجازات الإخوان في اليمن، فتاوى التكفير الشهيرة وجلب الأفغان العرب واشراكهم في معركة اجتياح الجنوب، فيما دعا الناشط السياسي محمد باحداد الى إعادة تصنيف الاخوان كجماعة إرهابية.
وقال "هذه اللحظة الحاسمة لأعظم تحالف شهدته المنطقة بإصدار قرار أن حزب الإصلاح الذراع السياسي للتنظيم الدولي للإخوان في اليمن منظمة إرهابية وعلى الشرعية أن تعيد حساباتها بإعادة تشكيلها وإصلاح هيكلها شرطا لاستمرار دعمها لتحقيق الهدف الأسمى وهو محاربة مليشيا الإرهاب".