تقارير وتحليلات

"اليوم الثامن" تنفرد بنشر تفاصيل حصرية..

تقرير: خفايا واسرار.. لماذا انسحبت القوات السعودية من شبوة؟

انسحاب القوات السعودية العاملة ضمن التحالف العربي من شبوة - أرشيف

قالت مصادر يمنية وسعودية وثيقة الصلة إن القوات السعودية العاملة في التحالف العربي وكانت تتمركز في مطار عتق، استكملت الاثنين انسحابها الكلي من المحافظة، وذلك عقب أيام من اقتحام ميليشيات إخوان اليمن مسنودة بمقاتلين من تنظيمي داعش والقاعدة، لقاعدة العلم العسكرية في بلدة جردان.

وقال مصدر مقرب من القوات السعودية لصحيفة اليوم الثامن إن قرار الانسحاب من عتق جاء بعد الحصول على معلومات تؤكد تورط اخوان اليمن بالتنسيق مع الحوثيين لاستهداف القوات السعودية في مطار عتق".. مشيرة الى ان هناك دلائل تؤكد على تواطؤ الإخوان في مع الحوثيين في التخطيط لاستهداف قوات التحالف العربي.

واستكملت القوات السعودية انسحابها عقب أيام من انسحاب القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي في محافظة شبوة النفطية.

ويبدو ان قرار السعودية الانسحاب من شبوة، دليل جديد يؤكد ان الرياض قد تنبهت أخيرا لمخططات التنظيم المدعوم قطريا، والمتورط في التسهيل للحوثيين بالسيطرة على مأرب وشبوة.

وفشل الحوثيون في اختراق الحزام القبلي لمأرب خلال منذ العام الماضي، غير ان تسليم الإخوان لبيحان وعسيلان وعين دون قتال، دفع الحوثيين في القيام بعملية التفافية جعلتهم على مقربة من السيطرة على مركز محافظة مأرب بعد ان سيطروا على حريب والجوبة وجبل مراد ومناطق أخرى، وباتوا على بعد خمسة عشر كليو متر من مركز محافظة مأرب.

 وقالت مصادر قبلية في شبوة لصحيفة اليوم الثامن ان القرار الذي اتخذته السعودية بالانسحاب لا يعني تخليها عن المحافظة، بل هي خطوة تأخرت كثيرا، ولكنها خطوة في الاتجاه الصحيح لوضع حد لخيانات وتؤامر تنظيم اخوان اليمن.

توحي الخطوة السعودية بالانسحاب من شبوة تأكيد على ان الرياض ماضية ضمن مسار عربي لضرب مشروع تنظيم الاخوان العالمي من خلال منع أي استغلال من قبل فرع التنظيم باليمن لكي يستغل ويحتمي وراء الجيش السعودي".

وترى مصادر سياسية يمنية موالية لحكومة عبدربه منصور هادي، ان السعودية ظلت تحاول مع الاخوان (الحلفاء المحليون) لهادي، إعادة تصويب الحرب ضد الحوثيين، الا ان التنظيم الحاكم للحكومة الموقعة على اتفاقية الرياض، ظل يماطل ويتهرب من تنفيذ بنود الاتفاق المتعثر بفعل الرفض الاخواني.

وينص اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية على إعادة تصويب الحرب ضد الحوثيين، وهو ما رفضه الاخوان، أولا قبل ان يعلنوا عن تحالفهم مع الأذرع الإيرانية في مواجهة التحالف العربي.

ولكن تبدو الخطوة الأهم من الانسحاب السعودي من شبوة، جاء بعد ثبوت وجود عناصر من أنصار الشريعة (القاعدة)، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وهو ما وثقته عدسة المكتب الإعلامي لسلطة بن عديو في شبوة، خلال اقتحام قاعدة العلم العسكرية في شبوة السبت الماضي.

السعودية التي تقود تحالفا إسلاميا لمحاربة التطرف والإرهاب، أكدت من خلال انسحابها من شبوة على انها ملتزمة بالتوجهات الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف.

مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة: منصة لتجديد الفكر العربي واستعادة المركزية الفكرية


معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار


دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر


هل يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل؟