تقارير وتحليلات

تعرف على المواقف السياسية لمحافظ "مركزي عدن"..

تقرير: شكيب حبيشي.. الإقالة لا تعفيه من الحضور أمام نيابة صيرة

نائب رئيس البنك المركزي في عدن المقال المدعو شكيب سعيد الحبيشي

بينما كانت نيابة صيرة توجه مذكرة إلى نائب رئيس البنك المركزي في عدن المقال المدعو شكيب سعيد الحبيشي للرد على التهم المنسوبة إليه في القضية الجنائية رقم 152لعام 2021، الا ان قراراً أصدره الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، قضى بإقالة نائب رئيس البنك المركزي، الذي يتواجد في العاصمة السعودية الرياض.

ووجه وكيل نيابة صيرة السيد عبدالقادر عثمان الفضلي استدعاء صباح الـ6 من ديسمبر 2021، نائب محافظ البنك للحضور الى مقر النيابة يوم الاحد الموافق 12ديسمبر 2021 للرد على الاتهام المنسوب اليه في القضية الجنائية رقم 152لعام 2021 غ.ج".

ويقيم حبيشي الذي يعد المدير الرئيس للبنك المركزي في عدن، من العاصمة السعودية الرياض، بعد ان فر من عدن، قبيل اندلاع احتجاجات شعبية ضد شخص حبيشي المتهم بالتورط في تدهور العملة المحلية.

وقالت مصادر حكومية لصحيفة اليوم الثامن ان نائب مدير البنك المركزي "المقال" شكيب سعيد الحبيشي، يقيم في السعودية، الأمر الذي قد يتعذر حضوره امام النيابة للرد على التهم المنسوبة إليه في القضية الجنائية، لكن تؤكد تلك المصادر ان "قرار اقالته لا يعفيه من المثول امام النيابة، خاصة وان الاستدعاء صدر قبل يوم من قرار اقالته".

من جانبه، كشفت تصريحات سابقة لمحافظ البنك المركزي أحمد غالب، عن توجهه السياسي المناهض للجنوب وحقه في تقرير مصيره، وفي منشور متداول على فيس بوك ، وصف غالب الوحدة اليمنية بانه حلم تحقق لليمنيين.

غالب الذي وصف ناشطون جنوبيون مواقفه السابقة بالمتطرفة تجاه الجنوب، قال إن اليمنيين قادرون على إعادة وجه الوحدة اليمنية والدفاع عنها مرة أخرى".

وهاجم غالب الجنوبيين، ووصفهم بدعاة الانفصال والتمزيق، قائلا "لن ترى الدنيا على ارضي وصيا وليذهب دعاة التمزيق والتضليل والتجهيل الى مزابل التاريخ".

والاثنين، أعاد الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، هيكلة قيادة البنك المركزي اليمني، بتعيين أحمد غالب، محافظا للبنك المركزي.

معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار


دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر


هل يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل؟


بعد أبراهيم رئيسي: كيف ستؤثر صحة خامنئي على المشهد السياسي الإيراني؟