تقارير وتحليلات

"حريضة تتعرض لعدوان يمني"..

تقرير: إخوان اليمن.. تكرار سيناريو شبوة بحضرموت استهداف القبائل

قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجنرال العجوز تواجدها في حضرموت لنهب الموارد - أرشيف

شنت ميليشيات تنظيم إخوان اليمن المدعوة من اطراف إقليمية بينها قطر، قبائل وادي حضرموت، وذلك في اعقاب اتخاذ القبائل موقفا بإيقاف نهب النفط الذي يستخرج من قطاع تسعة.

وقالت مصادر قبلية وصحفية "إن قوات الاحتلال اليمني تقصف القرى السكنية ومزارع المواطنين في بلدة حريضة بوادي حضرموت بالسلاح الثقيل".. مشيرة الى ان تشكيلات مسلحة من المنطقة العسكرية الأولى التي تسطير على وادي حضرموت قصفت المساكن بالأسلحة الثقيلة، وخاضت مواجهات مع قبائل الجعدة وال حريز في وادي عمد، وذلك كردة فعل على إيقاف القبائل نهب النفط من القطاع تسعة.

ووصفت مصادر قبلية العدوان اليمني على حريضة بالسافر، وان وادي حضرموت سوف تضطر الى مقاومة من وصفتها بالاحتلال الجاثم على الصدور".

وقال السياسي الجنوبي أحمد الربيزي "إن قوات المنطقة العسكرية الأولى تستهدف قرى ومنازل المواطنين في حريضة بوادي حضرموت بقذائف الهاون والمدفعية، في عدوان جديد على أبناء حضرموت، مطالبا منظمات حقوق الإنسان المحلية لإدانة هذا الفعل العدواني الغير مبرر، والتضامن مع أبناء حضرموت وتأييد مطالبهم العادلة".

ووصف الكاتب السياسي فهد بن الذيب الخليفي، العدوان اليمني على وادي حضرموت بأنه جاء بعد تحرير مديريات شبوة الثلاث التي سلمها الاخوان للحوثيين، ومضى الخليفي قائلاً "بعد توحيد الجهود وتحرير بيحان وعين وعسيلان في شبوة وحريب مارب على ايدي ابطال الوية العمالقة الجنوبية تأبى القوات الشمالية المتغطية بالشرعية بوادي حضرموت الا تفجير الوضع خدمةً للحوثيين".. مشدد على ضرورة "اخراج قوات المنطقة الاولى من وادي حضرموت، بعد ان اصبح خيارا وجوديا ولو بالكفاح المسلح".

وقال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية سعيد عبدالله بكران "إن حريضة يقصفها الارهابي والخائن علي محسن الاحمر ويروح سكانها ويعرضهم للخطر، وقوات التحالف العربي مسؤولة عن كل قطرة دم يسفكها هذا الارهابي وميلشياته الاحتلالية".

ويعيد العدوان الاخواني على القبائل إلى الاذهان، عدوان مماثل حصل في محافظة شبوة في عهد محافظها الإخواني محمد صالح بن عديو، المتورط باستهداف قبائل لقموش التي ينتمي إليها، لكن في نهاية المطاف نجحت القبائل في إزاحة سلطة الإخوان المتورطة بالتحالف مع الحوثيين، وهو ما أدى الى تحرير ثلاث مديريات في شبوة من قبضة الأذرع الإيرانية.

وتخوض قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تتبعه الجنرال العجوم علي محسن الأحمر، معارك متواصل ضد قبائل محافظة حضرموت الرافضة للوجود العسكري اليمني في بلادهم.

ويرفض الأحمر تنفيذ اتفاقية سياسية ترعاها المملكة العربية السعودية، أطلق عليها اتفاقية الرياض، وهي الاتفاقية التي تنص على اخراج القوات العسكرية اليمنية من الجنوب والدفع بها لمواجهة الحوثيين.

ومؤخرا كشف سلطان البركاني رئيس البرلمان اليمني المنتهي ولايته قبل نحو 14 عاماً، وقال البركاني انهم لن يدفعوا بالقوات اليمنية المتواجدة في الجنوب، لمواجهة الحوثيين، بدعوى ان سحبها قد يسقط مدن الجنوب في قبضة المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتشهد حضرموت منذ أسابيع انتفاضة شعبية حظيت بدعم جنوبي واسع، حيث شهدت مدن الجنوب تظاهرات مؤيدة وداعمة للهبة الشعبية في حضرموت.

ويؤكد المنظمون للهبة الشعبية ان الهدف منها الإطاحة بسلطة الاخوان في وادي حضرموت والتي تستقوي بالقوات العسكرية اليمنية، ناهيك عن استمرار نهب موارد ميناء الوديعة البري.

لكن مؤخرا دخول القوات في مواجهة مع قبائل حضرموت، ربما يعجل بوضع النهاية المتوقعة لهذه القوات التي ترى ان تواجدها في حضرموت لنهب الثروات النفطية وليس للقيام باي اعمال عسكرية في ظل استمرار عمليات الاغتيالات في الوادي من قبل عناصر مسلحة يقول مهتمون انها تخرج من معسكرات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت.

الكشف عن شبكة تهريب النفط الإيراني تتجاوز العقوبات الأمريكية وتنشط في بحر الصين الجنوبي


صاروخ "أوريشنيك": تجربة قتالية روسية تُعيد سباق التسلح العالمي


إقليم كردستان أمام تحديات تشكيل الحكومة الجديدة وسط تدخلات خارجية


نصف قرن من الانهيار الاقتصادي في إيران: أزمات متواصلة وقمع داخلي