تقارير وتحليلات

"نبذة تأريخية عن باب عدن"..

تقرير: مشروع اضاءة يطيح باسم أقدم معلم تاريخي في عدن

مشروع الاضاءة بتمويل من البرنامج السعودي لإعادة الاعمار - أرشيف

أطاح مشروع اضاءة ممول من البرنامج السعودي لإعادة الاعمار، باسم أقدم معلم تاريخي في العاصمة عدن، "عقبة عدن"، بعد ان غير اسمها إلى عقبة هائل سعيد أنعم، وهو لأسم مجموعة تجارية يمنية ينتمي مؤسسة إلى مدينة تعز اليمنية، كبرى مدن اليمن الشمالي، والأكثر كثافة سكانية.

وقالت مصادر إعلامية إن وكيل أول العاصمة عدن المقرب من مجموعة هائل سعيد أنعم والذي تربطه علاقة وثيقة برشاد هائل سعيد انعم، أطاح بالهوية التاريخية لعقبة عدن، وأطلق عليها "عقبة هائل سعيد أنعم".

وذكر فيلم وثائقي قصير ان البرنامج السعودي لإعادة الاعمار، مول مشروع اضاءة لعدد من الطرقات في العاصمة عدن من بينها طريق الجسر البحري، ويجري حاليا العمل على مشروع اضاءة الشارع العام في المعلا وصولا إلى عقبة هائل سعيد انعم.

وعلى الرغم من ان المجموعة التجارية اليمنية سبق لها وربط اضاءة الشارع الرئيس بالمعلا بالميناء الذي تمتلكه، مقابل العشرات من اللوحة الإعلانية، الا ان المشروع الممول سعوديا يعتبر إلغاء مشروع الانارة لهائل سعيد انعم، الا ان المجموعة التجارية استحوذت على تسمية عقبة عدن التأريخية في أحدث عملية طمس تقوم بها المجموعة التي بدأت بطمس معالم عدن التأريخية من خلال المساجد التي دمرت واعيد بناؤها مجددا بنمط معماري خاص بالمجموعة التجارية.

وتعرف عقبة عدن بـ"باب عَدَن هو أحد المنافذ البرية التي تربط مدينة عدن (كريتر) التاريخية بمدينة المعلا من ناحية الغرب، وتقع العقبة في نهاية النفق الكبير (البغدة الكبيرة). ويقع باب عَدَن أسفل جبل التعكر، ويسمى (باب البر).

وأطلقت عليه تسميات أخرى أيضًا مثل باب السقايين والباب.

وتعيد بعض المصادر التاريخية بناء باب عَدَن إلى شداد بن عاد حيث تم نقب باب في الجبل، وجعل عَدَن سجنًا لمن غضب عليه.

ويشير الأستاذ المؤرخ حسن صالح شهاب إلى أن باب الزيادة السالف ذكره هو باب العقبة ، ويحتل باب عَدَن( العقبة ) موقعاً استراتيجياً هاماً ، وقد كانت بوابته في السابق تفتح صباحاً وتغلق مساءاً

وتمت في البوابة خلال عهود الأتراك الكثير من التوسعات والترميمات، وبعد الاحتلال البريطاني أصبحت بوابة العقبة والجسر أثرا بعد عين على مراحل فقد تم ازالة البوابة بداية القرن العشرين وكان آخر ما  قام به  الاحتلال البريطاني هو هدم جسر العقبة   في عام 1963م وذلك بحجة توسعة الطريق.

مشاريع تنموية إماراتية جديدة في اليمن: دعم للتعليم والطاقة بالساحل الغربي


محكمة الجنايات الدولية تُصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو والغرب ينقسم


إيران على صفيح ساخن: الغضب الشعبي يتصاعد بسبب الأزمات الاقتصادية


محمد محدثين: النظام الإيراني أمام مفترق طرق حاسم وأزمات متفاقمة