تقارير وتحليلات

"اليوم الثامن" تبحث في تداعيات مقتل زعيم القاعدة وتكهنات من سيخلفه..

تقديرات أمريكية.. هل أصبح تنظيم الإخوان ضعيفاً بعد مقتل أيمن الظواهري؟

أيمن الظواهري (71 عاما) (خليفة بن لادن) استطاع أن يتوارى عن أنظار القوات الأميركية طوال 11 عاما- أرشيف

لندن

تمهيد: توقعت تقديرات أمريكية أن تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية الأخرى، لن تتأثر بمقتل زعيم قاعدة الجهاد أيمن الظواهري الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في الفاتح من أغسطس (آب)، مقتلة في عملية أمريكية وسط العاصمة الأفغانية كابول[1]، عن قرابة الرابعة والنصف فجراً بتوقيت كابول.. رجل كهل سبعيني يقف على شرفة منزله في العاصمة التي كانت يوماً ما مُلكاً له[2]. وفي النصف الآخر من الكرة الأرضية، بالتحديد في قاعة “سيتويشن روم” في البيت الأبيض، يُلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن نظرة الوداع عليه عبر الأقمار الاصطناعية، قبل أن يعطي الضوء الأخضر لتصفيته. تُطلِق طائرة مسيّرة صاروخين من طراز هلفاير المجهزة بست شفرات حادة لتخترق جسد الهدف وتقتل الطبيب المصري الأشهر، ليس في تخصّصه، وإنما لِكَونِه زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

 

 حثيات مقتل المطلوب الأول للولايات المتحدة الأمريكية

 

قُتل أيمن الظواهري -المطلوب رقم 1 في واشنطن- وسط العاصمة الأفغانية كابل في غارة جوية -نفذتها المخابرات الأميركية- تعد الأولى من نوعها بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان الصيف الفائت.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في اليوم التالي لمقتل الظواهري إنّ ثاني زعيم لتنظيم القاعدة وخليفة أسامة بن لادن، قُتل في ضربة أمريكية بأفغانستان في مطلع الأسبوع، معتبراً أنّ “العدالة قد تحققت”.

واستطاع الظواهري (71 عام) أن يتوارى عن أنظار القوات الأميركية طوال 11 عاما، رغم وجود القوات الأميركية على الشريط الحدودي بين أفغانستان وباكستان.

إنّ المعلومات المتداولة تفيد المنزل المستهدف يقع في حي شيربور بالعاصمة الأفغانية، ويطلق عليه سكان كابول اسم "حي اللصوص" باعتبارها معقلا لأمراء الحرب والمسؤولين الفاسدين وتقع سفارة المملكة المتحدة في كابول على بعد أقل من 1000 قدم إلى الجنوب الشرقي من المنزل.

وأكدت التقارير الأولية لتقييم العملية أن أثر الضربة كان محدوداً للغاية ولم تحدث أي انفجارات ولم يقع أي ضحايا على ما يبدو.

والصاروخ Hellfire R9X لا يحتوي على أي عبوة ناسفة، لكنه مزود بست شفرات حادة تنبثق من الصاروخ لتقطيع الهدف وتمزيقه إرباً. وغالباً مايستخدم في تصفية قادة الجماعات الجهادية، تفادياً لوقوع إصابات بين المدنيين.

وأثار مقتل الظواهري في كابول الشكوك بشأن الضمانات التي قدمتها حركة طالبان للولايات المتحدة عام 2020 بعدم التسامح مع إيواء قادة القاعدة في أفغانستان.

 

تكهنات بشأن هوية من سيخلف أيمن الظواهري 

 

فجّر مقتل الظواهري كثيراً من التكهنات بشأن هوية من سيخلفه على رأس التنظيم الذي تأسّس خلال الجهاد الأفغاني في الفترة بين أغسطس/ آب 1988 وأواخر 1989.

ويبدو أن الجهادي المصري محمد صلاح زيدان الشهير بـ “سيف العدل” هو الأوفر حظاً لخلافة الظواهري، على اعتبار أنه أحد مؤسسي التنظيم وساهم خلال التسعينيات من القرن العشرين إنشاء البنية التحتية للقاعدة في القرن الإفريقي، وبخاصة الصومال. كما شارك في التخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر.

ومن المعروف أنّ علاقة قوية تجمع بين سيف العدل وإيران التي بقي فيها لفترة إلى جانب عدة أعضاء من مجلس شورى تنظيم القاعدة.

ورصدت بريطانيا والولايات المتحدة من قبل مكافآت مالية بقيمة 7.5 مليون جنيه إسترليني، و10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عنه عقب مشاركته في تفجيرات السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام، عام 1998، التي خلفت 224 قتيلاً.

وتضم قائمة المرشحين للمنصب أيضاً شخصيات مؤثرة أخرى، منها “صهر الظواهري” ورئيس الشؤون الإعلامية في التنظيم، محمد آباتي المعروف أيضاً بإسم عبدالرحمن المغربي، وهو ما يعتبر تصعيد أمير جديد للتنظيم من خارج مؤسسي القاعدة المتبقين المعروفين بـ”حراس القاعدة"..

يشير مركز (ICCT) لمكافحة الإرهاب[3]، إلى مرشحين آخرين، مثل أبو إخلاص المصري، قائد عمليات في القاعدة، ومحمد أمين الحق، أفغاني الجنسية، مسؤول أمن زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن، وعلي البكري، المعروف باسم عبد العزيز المصري، عضو مجلس شورى القاعدة، وهو خبير المتفجرات والأسلحة الكيميائية، ووضعت واشنطن مكافأة 5 ملايين دولار للإدلاء بمعلومة عنه.

مع إمكانية تولي زعماء موالين للتنظيم في إفريقيا مما سيشكل “سابقة”. ومن الأسماء المرشحة، الجزائري أبو عبيدة يوسف العنابي (المعروف باسم يزيد مبراك)، وهو زعيم “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وأحمد ديري، المعروف أيضا باسم أحمد عمر، وأبو عبيد، وهو زعيم “حركة الشباب” الصومالية.

ما مستقبل تنظيم القاعدة بعد مقتل الظواهري.

 

أيمن الظواهري لم يكن يتمتع بكاريزما سلفه بن لادن، لكنه كان مرجعية تاريخية للجماعات الجهادية، وربما كان هو من أطلق مصطلح الجهاد العالمي ضد الأمريكيين ومن قبلهم السوفييت، وعليه استحقّ لقب مفتي “الجهاد العالمي”.

فالتنظيم شهد خلال مرحلة زعامة الظواهري (2011-2022)، تراجعاً شديداً على مستويات عديدة، حيث انتقل من حالة المركزية الصارمة التي كان عليها خلال فترة بن لادن إلى حالة من حالات التشظي، كما خرجت بعض المجموعات على قيادته كما حصل حين رفض فرع القاعدة في العراق الإلتزام بالولاء للقيادة المركزية، مما أدى إلى إنفصال الفرع الذي تحول الى ما عرف لاحقاً باسم “الدولة الإسلامية”. والأمر ذاته حصل مع جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً) في سوريا.

كما شهد تنظيم القاعدة خلال ولاية الظواهري تراجعاً على صعيد عمليات تجنيد المتطرفين ودفعهم للانضواء تحت لوائه، وتنفيذ الهجمات الدموية لحسابه، لاسيّما مع تصاعد نفوذ تنظيم “داعش” منذ نهاية عام 2014.

على الأرض، لايزال تنظيم القاعدة يمتلك عدداً من الأذرع حول العالم، وإن تراجعت من أكثر من 10 أفرع بداية تولي الظواهري إلى أربعة في الوقت الراهن.

ويمثل “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” المتشكل عام 2009 من اتحاد الفرعين السعودي واليمني[4]، أحد القوى الفاعلة على الأرض في اليمن. رغم أنّه قلص من نشاطه بشكل واضح خلال العامين الماضيين تحت ضغط أزماته الداخلية ونقص التمويل واضطراره لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي ينشط في مناطقه في مدينة أبين، فضلاً عن انتقال زعامة التنظيم إلى خالد باطرفي، بعد مقتل قاسم الريمي في غارة أميركية في فبراير/ شباط 2020.

أما في سوريا، فيكافح فرع التنظيم؛ “حرّاس الدين” الذي يتكون في مجمله من مقاتلين أجانب وعرب (غير سوريين) للبقاء في الشمال السوري. ويضم الفرع السوري كلًا من مجموعات “جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة”، فلول “جند الأقصى”، إضافة إلى عدد من الفصائل الصغيرة التي لها تاريخ من العلاقات الأيديولوجية والقيادية مع “القاعدة”.

وتضاعفت خلال الأعوام الماضية عمليات تصفية واغتيال قادة وعناصر نشطة في حرّاس الدين نتيجة استهدافات التحالف الدولي، وحملات التضييق والملاحقة التي تنفّذها “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وريف حلب الغربي وسهل الغاب شمالي حماة، وتلال وريف اللاذقية الشرقي.

وينشط في غربي إفريقيا تنظيم القاعدة في الساحل (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين)، الذي يعتبره البعض امتداداً لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

ويعتبر هذا الفرع أحد أكثر فروع التنظيم العالمي نشاطا وقيمة عبر تنفيذ عمليات اختطاف لرهائن غربيين وشن هجمات عبر مساحات شاسعة من الأراضي، كان آخرها قبل أسابيع قليلة حين استهدف مسلحو التنظيم، بالتعاون مع جماعة محلية تدعى ماسينا، هجمات منسقة ومتسلسلة وغير مسبوقة منذ 2012، عدة معسكرات للجيش المالي، وسط البلاد، وعلى رأسها معسكر كاتي، القريب من العاصمة باماكو، ومقر إقامة الرئيس الانتقالي العقيد عاصيمي غويتا.

أما في شرق إفريقيا، فتنشط منذ مطلع 2004 حركة الشباب المجاهدين، وهي جماعة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم القاعدة وتبنت عمليات عديدة أودت بحياة المئات، ويقودها حالياً “أحمد ديري أبو عبيدة” الذي خلف أحمد عبدي غودني (تزعم الحركة من 2008 إلى 2014).

 

مستقبل القاعدة.. مساعٍ لإعادة الزخم إلى التنظيم المفكك

 

ومع إسدال الستار على صفحة الجهادي الشهير، أثيرت العديد من التساؤلات حول مستقبل تنظيم “القاعدة” في مرحلة ما بعد الظواهري.

وتنوعت آراء الخبراء والمعلقين بين من يرى أن القيادة الجديدة قد تسعى لإعادة الزخم إلى التنظيم المتهالك، عبر عملية إعادة هيكلة تنظيمية تعيد للجماعة المشتتة والمنقسمة لُحمتها السابقة، وتدفع التنظيم إلى الإمعان في سفك الدماء، من أجل مواجهة التنظيمات الأخرى الأكثر وحشية مثل “داعش”. فيما اعتبر آخرون أن التنظيم يلفظ أنفاسه وأن القيادة الجديدة قد تكون هي الأخيرة ليتحلل بعدها التنظيم تماماً وينتهي.

مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية[5]، اعتبر التداعيات التنظيمية لمقتل الظواهري تبدو ضعيفة، إلا أن ذلك لا ينفي أن التنظيم يمكن أن يشهد العديد من التحولات اعتماداً على مَن سيخلف الظواهري، سواء على مستوى الاستراتيجية العملياتية للتنظيم وتبنى تكتيكات المواجهة المنطلقة من القاعدة الفقهية (العدو القريب والعدو البعيد)، وهى القاعدة التي حكمت أداء واستراتيجية وتكتيك التنظيم منذ النشأة وحتى مقتل الظواهري، أو على مستوى العلاقة مع حركة “طالبان”، والأفرع المتبقية للتنظيم. ويعني ذلك في النهاية أن مدى قدرة خليفة الظواهري على احتواء بعض الإشكاليات القائمة ستحدد مسار التنظيم بشكل نهائي خلال المرحلة القادمة.

طالبان وحقاني والقاعدة ثلاثي الإرهاب

 

مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، ذكرت أن موقع الظواهري دليل على أن طالبان وشبكة حقاني والقاعدة لا يزالون يشكلون ثلاثي إرهابي[6]، على الرغم من بنود اتفاقية الدوحة لعام 2020 التي ساعدت في وصول طالبان إلى السلطة العام الماضي. وبموجب هذا الاتفاق، تعهدت طالبان بعدم السماح لأفغانستان بأن تصبح ملاذا للإرهابيين الدوليين.

بالنظر إلى صعود تنظيم داعش في خراسان في أفغانستان والذي تعارضه حركة طالبان وهو منافس للقاعدة، تحتاج طالبان إلى القوة البشرية للقاعدة - التي تقدر بنحو 400 مقاتل نشط في أفغانستان - لمحاربة التنظيم المتنامي على طول الحدود الأفغانية الباكستانية، مما يجعل الانقسام أقل احتمالًا.

 القاعدة بدورها، بحاجة إلى طالبان للحفاظ على ملاذ يمكنها من خلاله إعادة بناء شبكتها وقدراتها الهجومية الخارجية. ورفض البعض مقتل الظواهري ووصفه بأنه أمر تافه، بينما وصفه بعض آخر بأنه "غير ذي صلة " وأن موته سيكون له تأثير ضئيل نسبيًا على الحركة المسلحة العالمية. لكن هذا التحليل يتجاهل الدور الحاسم الذي لعبه الظواهري في الحفاظ على تماسك القاعدة.

 

الإخوان المسلمون المنقذ لقاعدة الجهاد الإسلامي

 

إن "العلاقة الوطيدة بين جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة كانت النواة الأساسية لتكوين قيادات أفغانستان والارتباط الوثيق بالعنف المطلق"، حيث أن جماعة الإخوان المسلمين سعت للاستفادة من مقتل الظواهري عن طريق إخراج بيانات إدانة، بعكس ما تكنه في صفوفها الداخلية من حزن شديد على مقتله، لكن بيانات الإدانة ستكون بهدف الحصول على تعاطف الحكومات المناهضة للعنف والإرهاب والداعمة للإخوان[7].

الباحث المتخصص في شؤون حركات الإسلام السياسي عمرو عبد المنعم يرى إن "تنظيم الإخوان يؤيد العنف المؤجج واللحظي الذي يستخدمه تنظيم القاعدة، حيث أن العلاقة بين القاعدة والإخوان تاريخية، وسفر عناصر القاعدة لأفغانستان ومن ضمنهم أيمن الظواهري، كان عبر هيئة الإغاثة الإنسانية لنقابة الأطباء بإشراف القيادي الإخواني، كامل السنانيري".

جماعة الإخوان ستحاول الاستفادة من مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بإصدار بيانات ضد العنف والإرهاب بعكس ما تخفيه، وذلك من أجل الحصول على الدعاية والتعاطف من الحكومات التي ترفض تنظيم القاعدة.

وقد استوحى الظواهري الفكر المتشدد، من أفكار سيد قطب، وهو زعيم إخواني متشدد أُعدم عام 1966 بتهمة محاولة قلب نظام الحكم".

ولفت إلى أنه:" عقب وصول الظواهري للمعسكرات القتالية تتدرج في تنظيم القاعدة حيث عمل مستشارًا لأسامة بن لادن، ثم اختير كأمير للقاعدة عقب مقتل زعيمها في 2011 بعملية أمريكية، وكان ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية التي تصنفها معظم دول العالم منظمةً إرهابيةً".

زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن كان عضوا أيضا بجماعة الإخوان وذلك بحسب رواية أيمن الظواهري، وهو ما يعني أن العلاقة القوية التي تجمع التنظيمات الثلاث" القاعدة" و"داعش "و"الإخوان" ترى أن وجود أي منهم يمثل حماية للآخر وأقرب إليه من بعض الدول التي تدعم هذا أو ذاك"[8]، مضيفا أن الكثير مع أعضاء الإخوان تربوا على أيدي رجال القاعدة ربما من أرسل منهم إلى أفغانستان وعاد، ويعد مصطفى مشهور مرشد الإخوان السابق والصديق المقرب لأسامة بن لادن بالإضافة إلى كمال السنانيري واللذان ذهبا إلى أفغانستان وعادا لتوحيد المتصارعين في الجبهات[9]، وبعدها تم الاتفاق مع أسامة بن لادن على نشأة تنظيم القاعدة بعد عمل جمع قاعدة بيانات بأسماء كافة المسلحين وموجودة حتى الآن".

ويعاني تنظيم القاعدة من أزمات عديدة من قبل مقتل زعيمه أيمن الظواهري، خاصة وأن مقتل الظواهري رغم كبر سنه إلا أنه كان يملك تأثيرًا كبيرًا حيث كان يخطط للعودة إلى التواجد على الساحة بالتزامن مع خروج القوات الأميركية من أفغانستان التي أصبحت من جديد أرضًا آمنة للتنظيم.

والظواهري خلال فترة قيادته للتنظيم عمل على فتح علاقات مع الإخوان والجماعة الإسلامية[10]، وظهر ذلك في الكثير من خطاباته لكسب عناصر جديدة لدى التنظيم ومحاولة إثبات الوجود، بالإضافة إلى فتح العلاقات مع الحوثيين وتنفيذ مخططات لهم من خلال مساعدتهم في شن عمليات إرهابية لإحكام سيطرتهم على اليمن، لافتًا أن الظواهري حاول خلال الفترة الماضية استقطاب استخدام تنظيم الإخوان وميليشيات الحوثي لتوفير مجندين جدد لإعادة سمعة التنظيم الإرهابي بعد سنوات من الضعف والتفكك.

 

 

المصادر
 

[1] القصة الكاملة لقتل زعيم قاعدة الجهاد.. الولايات المتحدة تعلن مقتل أيمن الظواهري والدول المتضررة من الإرهاب "ترحب" - صحيفة اليوم الثامن (الثلاثاء ٠٢ أغسطس ٢٠٢٢)

[2] مقتل الظواهري: إضاءة على أبرز جوانب الحدث - مركز أبحاث ودراسات مينا (الأربعاء 2022-08-03) 

[3] أنظر : What Leadership Type will Succeed Al-Qaeda’s al-Zawahiri? - Tricia Bacon, Elizabeth Grimm

(15 Jul 2022)

[4] تحليل: "السعودية وإخوان اليمن".. ماذا صنعت التحالفات الهشة طيلة 7 سنوات حرب؟ - اليوم الثامن (السبت ٣٠ يوليو ٢٠٢٢)

[5] انظر مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية – الاهرام 

[6] على عكس التقديرات الأمريكية.. مقتل الظواهرى لن يضعف القاعدة - صحيفة الجمهورية المصرية (الجمعة 05 أغسطس 2022)

[7] هل تتأثر "الإخوان" بمقتل الظواهري؟.. خبيران يجيبان  - العين الإخبارية - علي الحوفي (الثلاثاء 2022/8/2)

[8] أنظر: الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية والإرهاب الدولي منير أديب - بوابة العين الاخبارية (الثلاثاء 2022/8/2)

[9] أنظر: الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية والإرهاب الدولي منير أديب - بوابة العين الاخبارية (الثلاثاء 2022/8/2)

[10] بعد مقتل الظواهري.. مَن يتزعم القاعدة وما دور الإخوان؟.. محللون يجيبون (العرب مباشر أغسطس 3, 2022)

«رشاد العليمي» في مأرب لإعادة إحياء تحالف حرب «2019م».. الطريق إلى صنعاء من عدن


"قطاع غزة" بين نار الحرب والدبلوماسية: هل ينجح العالم في إخماد الصراع؟


مستقبل العلاقة الايرانية السعودية في ظل تزايد نفوذ طهران في المنطقة (رصد تحليلي)


الفنون الجنوبية بين الهدف والاستهداف.. من النشأة إلى التدمير "المسرح في عدن نموذجًا"