تحليلات
"اليوم الثامن" تبث في التحولات في السياسة الإعلامية القطرية تجاه الأذرع اليمنية..
الإخوانية توكل كرمان.. من أروقة السياسية إلى مدرجات الملاعب الرياضية (نظرة فاحصة)
الناشطة الإخوانية اليمنية الحاصلة على الجنسية القطرية توكل عبدالسلام كرمان - أرشيف
مدخل:
ظهرت الإخوانية اليمنية الحاصلة على الجنسية القطرية توكل كرمان، في مدرجات ملاعب كرة القدم، تعلن تشجيع المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022م، وقد كانت البداية لتوكل وقوفها ضد منتخب السعودية الذي فاز في مباراة تأريخية امام منتخب الارجنتين، بعد ان غيبت إعلاميا وسياسيا خلال الأعوام القليلة الماضية الا من بعض الظهور الذي تكتفي فيه بالحديث عن اليمن وعن التغيير.
الاستهلال:
آخر الأنبياء". جاء ذلك في تغريدة لكرمان، قالت فيها: "(قتلناك يا آخر الأنبياء.. قتلناك ليس جديدا علينا.. اغتيال الصحابة والأولياء)"، مضيفة: "(قتلناك.. يا جبل الكبرياءْ وآخر قنديل زيتٍ.. يضيء لنا، في ليالي الشتاء.. قتلناك نحن بكلتا يدينا.. وقلنا: المنيّة.. لماذا قبلت المجيء إلينا؟ فمثلك كان كثيرا علينا..)". وفي تغريدة منفصلة، نشرت كرمان صورة لمرسي بتعليق قالت فيه: "صلوا عليه وسلموا تسليما".
المقدمة:
تتناول هذه القراءة الفاحصة قصة ناشطة يمنية حازت على جائزة على جائزة نوبل للسلام للعام 2011 بالتقاسم مع الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غوبوي، للسلام، نظرا لتقديرات راعي الجائزة بأنها امرأة السلام ومساندة الحقوق والحريات، ونحن هنا نقدم نظرة شاملة عن أنشطة تلك النوبلية خلال عشرة سنوات وقد اعتمد هذا التقرير على المنهج التاريخي للأحداث التي تفاعلت معها المرأة الكرمانية النوبلية وما نتج من تحولات في الأنشطة والتوجهات ابتدأ من النضال السلمي ثم الدعوة للعنف ومن النشاط الحقوقي إلى النشاط السياسي وكذلك التحولات من العمل الخيري التنموي إلى دعم التنظيمات الإرهابية والأعمال التخريبية في كثير من البلدان العربية وما تركته تحركاتها من سوء في العلاقات الدبلوماسية بين بلدها وبعض الدول العربية، وآخر تلك التحولات الضجة والظهور المبالغ فيه في فعاليات كاس العالمي في قطر 2022م .
وقد تقسمت محاور هذا التقرير المولد والنشأة ومراحل الظهور السياسي. ومواقفها السياسية التحريضية ضد مقومات الشعب اليمني الثورية ومناهضتها لكثير من التوجهات التي يعبر عنها الشعب في اليمن شماله وجنوبه، وكذلك المواقف التحريضية ضد دول التحالف العربي (السعودية- الامارات – مصر- الجنوب - )
المولد والنشأة ومراحل الظهور السياسي
توكل كرمان، هي سياسية يمنية وعضو حزب التجمع اليمني للإصلاح ناشطة حقوق إنسان ترأس مجموعة صحفيات بلا قيود التي أسستها في عام 2005. فازت مع إلين جونسون سيرليف وليما گبوي بجائزة نوبل في السلام 2011، وذلك "لإسهاماتهن فيما يسمى النضال السلمي في صنعاء رافعة شعار من أجل حماية المرأة وحق المرأة في المشاركة الكاملة في عملية بناء السلام".
وُلِدَ توكل كرمان7 فبراير 1979 تعز، اليمن الجنسية يمنية المهنة، صحفية، سياسية تنحدر من أسرة ريفية من منطقة مخلاف شرعب في محافظة تعز، وفدت أسرتها مبكرا إلى صنعاء مهاجرة كغيرها من أسر اليمن التي تتوجه نحو العاصمة بحثا عن فرص عمل. والدها عبد السلام كرمان كان وزير الشؤون القانونية السابق، وهو قيادي كبير في حزب التجمع اليمني للإصلاح وأحد مؤسسي الإخوان المسلمين في اليمن. وحالياً هو عضو مجلس الشورى للدولة.
النشاط السياسي
صحفيات بلا قيود تشغل حاليا رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود منذ عام 2005- ، وعضوة مجلس الشورى في التجمع اليمني للإصلاح، كما أنها كاتبة صحفية في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية منذ عام 2001- ومدربة في مجال مكافحة الفساد، حقوق الإنسان، المهارات الإعلامية.
تخرجت من جامعة العلوم والتكنولوجيا، بكالوريوس تجاره عام 1999 بتقدير جدجدا، وبعدها حصلت على الماجستير في العلوم السياسية وتحمل دبلوم عام تربية بتقدير جيد جداًفي عام 2000 من جامعة صنعاء، إضافة إلى دبلوم كامبردج في اللغة الانجليزية وآخر في البرمجة اللغوية العصبية.
شاركت في دورات خارجية أهما دورة في التحقيق الصحفي من وزارة الخارجية الأمريكية، وفي حوار الأديان حوار الدين والمجتمع - أميركا. وقادت العديد من الاعتصامات والتظاهرات ضد نظام صنعاء: أكثر من 80 اعتصاما في 2009 و 2010م للمطالبة بإيقاف عدد من الاحكام القضائية ضد عدد من المتهمين لدى نظام صنعاء لاسيما بعض المعتصمين الذي عمل نظام صنعاء حينها إلى إيقافهم. المحكمة الاستثنائية المتخصصة بالصحفيين.
وشاركت في العديد من الاعتصامات والمهرجانات الجماهيرية في الجنوب بغرض استغلال مطالب شعب الجنوب الثورية التحررية محاولا حرفها عن مسارا رافع شعار المندد بالفساد والمطالبة بحقهم في الشراكة في السلطة والثروة على رأسها اعتصام ردفان، الضالع.
لكن شعب الجنوب فطن لسياستها وانزلها من على منصات الاحتفال في الضالع وردفان وعدن. وكانت احتجاجات 2011 توكل كرمان أثناء الاحتجاجات اليمنية 2011.توكل كرمان اسم له حضور متميز في الساحة السياسية والإعلامية، ظهرت بعد قيام الاحتجاجات اليمنية 2011 كأبرز نشاطه سياسية وحقوقية يمنية على مستوى الجنسين.
تشتهر كرمان بموقفها المناوئة للسلطة الحاكمة في اليمن، وتقود في سياق ذلك اعتصامات دورية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بإطلاق الحريات الصحفية والإعلامية، وتضامنية مع مهجري الجعاشن وأخيرا مظاهرات في جامعة صنعاء للمطالبة برحيل النظام الحاكم في بلادها بعد اندلاع ثورة الياسمين في تونس.
اعتقلت مساء السبت الـ23 من يناير 2011 من قبل القوات الأمنية، بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخصة لها قانونا والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب وتقويض السلم الاجتماعي العام. أفرجت السلطات اليمنية عنها 24 من يناير2011 بعد أن أثار القبض عليها موجة احتجاجات جديدة في العاصمة صنعاء
ادعت توكل كرمان انها تلقت تهديداً بالقتل عبر اتصال هاتفي من رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح إلى أخيها الشاعر طارق كرمان يطلب منه ضبطها وجعلها رهن الإقامة الجبرية مستشهدا بحديث «من شق عصا الطاعة فاقتلوه».[[1]]
تزايدت التهديدات بعد عملية اغتيال للرئيس اليمني من قبل مجهولين في 3 يونيو 2011، حيث قالت توكل كرمان إنها استلمت برسالة إلكترونية عبر البريد وموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" في 16 يونيو 2011 من مجموعة تسمى "كتائب الثأر لليمن وللرئيس (علي عبد الله) صالح" تطالبها بالاعتذار للشعب اليمني و"الاعتراف بالعمالة للولايات المتحدة الأميركية" مقابل إطلاق سراح شقيقها المختطف طارق كرمان منذ أسبوع. وقد تزامن اختطاف أخيها مع عملية اقتحام مجموعات مجهولة لمنزلها في صنعاء، ومنذ يوم الجمعة الماضي لا تعلم توكل كرمان أي أخبار عن شقيقها.
وتحمل عددا من العضويات في مؤسسات مدنية محلية وعالمية، أبرزها عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، عضو اتحاد الصحفيين العرب، عضو اتحاد الصحفيين العالميين، عضو صحفيين لمناهضة الفساد YEMENJAC ، عضو المنظمة الدولية للصحافة IRE و عضو مؤسس منتدى WANA لدول غرب آسيا وشمال إفريقيا وعضو منظمة الخط الأمامي FRONT LINE وعضو منظمة العفو الدولية .
ساهمت (توكل) في صياغة العديد من التقارير السنوية الراصدة لحرية التعبير، في اليمن، كما ساهمت في إعداد التقرير السنوي الأول والثاني لصحفيين لمناهضة الفساد حول الفساد في اليمن ووضع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وأشرفت وأخرجت العديد من الأفلام التسجيلية المعنية بالحقوق والحريات والحكم الرشيد في اليمن منها فيلم دعوة للحياة حول ظاهرة الانتحار في اليمن، وفيلم المشاركة السياسية للمرأة في اليمن، وفيلم تهريب الأطفال في اليمن.
كُرمت كأحد النساء الرائدات من قبل وزارة الثقافة اليمنية وبيت الشعر اليمني. وحصلت على شهادة المرأة الشجاعة من السفارة الأمريكية للعام 2009م وتم ترشيحها من قبل مراسلو بلا حدود ضمن سبع نساء في العالم قمن بالتغيير.
في الحقيقة عملت تلك الناشطة في تعميق مأساة اليمن وحرفت ثورة الشباب المطالبين بالحرية والحقوق في صنعاء وشهوت ثورت الجنوب باتهامها بانها موالية لإيران وكل ذلك جعلها مصدر موثوق لدى الدوائر الغربية والأوروبية لكونها حققت لهم مآربهم وصارت المحامي على جماعة الاخوان المسلمين في مصر واليمن وقطر وتركيا وصالت وجالت في كثير من المحافل الدولية لتلميع تلك الجماعات لاسيما العصابات المشبوهة في الإرهاب وغسيل الأموال.
توكل كرمان وحربها ضد دول التحالف العربي
سلطت كرمان عداوتها ضد المملكة العربية السعودية منذ بداية الازمة في اليمن وكذلك دشنت حملها الإعلامية عبر قناة الجزيرة الموالية لقطر وكانت مبادرة الرياض هي المدخل والدينونة التي عزفا عليها كرمان طوال سنة وكانت تصاريحها وتغريداتها منصبة في هذا الاتجاه امن اجل تحقيق هدفين هما تشويه السعودية واجهاض المصالحة وهو ما تحقق. جاء ذلك في تغريدة لكرمان على صفحتها الرسمية بتويتر، حيث قالت: "أي عمل قد يؤدي إلى السلام مرحب به، مبادرة وقف إطلاق النار السعودية يمكن أن تكون منصة لانطلاق انخراط أوسع.."
وتابعت كرمان في التغريدة ذاتها: "السعودية والإمارات يجب عليهما وقف الحصار واحتلال المطارات والموانئ في اليمن، والحوثيون يجب عليهم وقف حصار تعز ووقف الهجوم الدموي في مأرب"
وكان قد أعلن وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي عقده الإثنين عن مبادرة بلاده لإنهاء الحرب في اليمن، والتي شملت وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
توكل كرمان: الإعلام السعودي "يتنمّر ويحرّض عليّ" اتهمت الناشطة اليمنية توكل كرمان، ما أسمته "الإعلام السعودي الموجه" بالتنمر والتحريض عليها، وذلك بعد أيام من اختيارها عضوا في مجلس خاص، مهمته الإشراف على محتوى فيسبوك. وقالت كرمان في تغريدة: "أتعرض لتنمر واسع وتحريض فظيع من قبل الإعلام السعودي الموجه وحلفائه، المهم أن أسلم من المنشار الذي قُطعت به جثة المرحوم جمال خاشقجي، أنا ذاهبة إلى تركيا وأعتبر هذا بلاغا للرأي العام العالمي". وكان خبر اختيار الناشطة اليمنية عضوا بمجلس حكماء فيسبوك قد أثار جدلا وتساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول حيادية وشفافية المنصة.
وفي فبراير عام 2018 قرر حزب التجمع اليمني للإصلاح تجميد عضوية كرمان، بعد انتقادها للتحالف العسكري بقيادة السعودية الذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
مصر العربية في تحت نيران كرمان النوبلية
اثارت الناشطة السياسية اليمنية والفائزة بجائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، ضجة، بعد نشرها لتدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تنتقد فيها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.
مصر السيسي مجرد خائن وعسكري انقلابي ولاعزة ولاكرامة لمصر حتى يسقط ويرحل، ولسوف يسقط ويرحل والإيام القريبة بيننا وقالت كرمان في تدوينتها: "السيسي مجرد خائن وعسكري انقلابي ولا عزة ولا كرامة لمصر حتى يسقط ويرحل، ولسوف يسقط ويرحل والإيام القريبة بيننا. "من جهتها نقت وزارة الخارجية اليمنية، أن يكون لكرمان أي صفة رسمية، وذلك على لسان مصدر بالخارجية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، حيث قال: "إن ما يصدر عن الناشطة كرمان، هو تعبيراً عن مواقفها الشخصية ولا يعبر عن الحكومة اليمنية."
وأضاف تقرير الوكالة اليمنية على لسان المصدر استهجانه من تناقل وسائل إعلامية أن كرمان تشغل منصبا بالحكومة اليمنية، حيث قال: "إن هناك مواقع تستخدم أساليب الكذب والافتراء؛ خدمة لأجندات مشبوهة ومعادية."
شنت كرمان هجمات إعلامية ضد مصر العربية وشعبها وثورتها وذلك تنفيذا لنهجها الإخواني الإرهابي القاهرة (رويترز) - قالت مصادر أمنية إن سلطات مطار القاهرة الدولي يوم الاحد منعت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام من دخول البلاد عقب وصولها من الإمارات.
واتخذت مصر عدد من الإجراءات الأمنية لحماية امنها من ابواق اخوان المسلمين فكانت قد منعتها كرمان من دخول مصر العربي، تتحدث في مؤتمر صحفي في أوسلو يوم التاسع من ديسمبر كانون الأول 2011 - ولم تذكر المصادر أسباب المنع وقالت وكالة انباء الشرق الوسط “جدير بالذكر” أن كرمان كانت قد أعلنت تضامنها مع مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكان متحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي قد صرح بأن كرمان انضمت مؤخرا للمظاهرات التي تشهدها القاهرة وتطالب بإعادة مرسي لمنصبه وقالت المصادر إنه تم ترحيل كرمان على نفس الطائرة التي وصلت عليها. وقالت رسالة على الصفحة الرسمية لكرمان على موقع تويتر “احتجاز توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام في مطار القاهرة ومنعها من التوجه إلى ميدان رابعة العدوية.” وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن كرمان مدرجة على قائمة للممنوعين من دخول مصر[2].
القلق الأميركي من توجهات كرمان:
واكتسبت كرمان وهي أم لثلاثة أبناء أهمية رمزية في الانتفاضة اليمنية عام 2011 وهي أول امرأة عربية تفوز بالجائزة. وفي اليمن يطلقون عليها لقب “المرأة الحديدية” و”أم الثورة”. وكرمان عضو في حزب الإصلاح اليمني الإسلامي البارز الذي أثار قلقا في الغرب ويرجع هذا في الأساس الى أن الامريكيين يصنفون عبد المجيد الزنداني عضو الحزب والمستشار السابق لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل إرهابيا.
وعزل الجيش المصري مرسي منذ شهر مما سبب حالة من الاضطراب السياسي بالبلاد.كانت كرمان التي حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2011 قد أعلنت تضامنها مع المعتصمين المؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي. توكل كرمان: السيسي خائن وانقلابي.. ومصدر بخارجية اليمن: تعبر عن نفسها.
قبل أن تتسلم " كرمان الجائزة " قامت بجولة مكوكية بين الدول التي قالت مصادر مقربة من البيت القطري أنهم كانوا عامل أساسي بفوز " اليمنية توكل كرمان " بجائزة نوبل للسلام.
ومع أول مقابلة صحفية معها بعد حصولها على جائزة نوبل مع قناة الجزيرة وبالتحديد في برنامج " بلا حدود " فقدت كرمان شعبية عارمة نتيجة ذهولهم بثقافتها أجمع معظم مناصروها أنها لا تستحقها؛ لكنهم اتخذوها كورقة ضغط على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
كانت توكل كرمان قبل حصولها على الجائزة من أشد المعارضين لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية وتدخلها في حرب تنظيم القاعدة في اليمن؛ كما انها دعت شباب الثورة بإحراق العلم الأمريكي أثناء مسيرتهم.
تغير خطابها لصالح الولايات المتحدة الأمريكية بعد حصولها على جائزة "نوبل" حيث قالت: لا أوافق على أن أمريكا هي "الشيطان الأكبر" فـ أمريكا دعمت الثورات العربية، وساندتها وساهمت في نجاحها...!!
وأثار حوارها حالة من الاستياء والرفض في الشارع المصري وتوالت التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي وصفحات الجرائد التي نشرت خبر لقائها من قناة دريم 2؛ حيث شبهوا كلامها بأنه نفس نغمة السابقات المنسلخات من قيم الإسلام وتشريعاته،
الأحزاب السياسية اليمنية في عيون المرأة النوبلية
وصفت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأحزاب السياسية اليمنية بالعملاء والأدوات لتقسيم البلاد. وقالت كرمان، في منشور على صفحتها بالفيسبوك: "للأحبة في الاصلاح في ذكرى تأسيس حزبكم نقول لكم ان لا فرق بين حزبكم وبقية الاحزاب والمجلس الانتقالي.. مثلا". وأضافت توكل كرمان كلامها بشأن الأحزاب: "كلهم عملاء وادوات لتقسيم البلاد واحتلالها". واردات: "اتحدث عن اصحاب القرار ومن يدير هذه التكوينات ويتحكم بقراراتها وليس الأفراد فشأنهم شأن بقية أفراد الشعب".
التناقضات في مواقفها وعدوانتها المعلنة ضد شعب الجنوب المطالب بحقوقه وحريته
رغم أنها تدعي احترام الحقوق والحريات إلا أنها أمام الجنوب وشعبه وحريته وحقوقه تتحول الى خصم لدود وعدو مقاتل في كل الجبهات، محاولة أثناء نضالات شعب الجنوب ([3]) وقد تجلت مواقفها في أكثر من موقف نحو، إنكارها لأي تضحيات قدمها الحراك الجنوبي خلال الاحتجاجات التي شهدها الجنوب منذ 2007م حتى اللحظة مؤكدة إن إحصائيات الشهداء والجرحى الذين سقطوا يعودون الى حزبها التجمع اليمني للإصلاح .
وأضافت توكل كرمان في سجال مع ناشطين معارضين على صفحتها في الفيس بوك أن لا شهيد حوثي وكذلك لا شهداء من الحراك المسلح في جنوب اليمن سقطوا في الاحتجاجات، ومع ذلك يتباكون على الشهداء والجرحى الذين تركوهم وهم يقارعون نظام علي عبد الله صالح.
هذا وقد أثارت تصريحات توكل غضباً واسعاً في أوساط شباب الحراك الجنوبي في الجنوب انه قدم أكثر من 2000 شهيد وجريح منذ انطلاقته عام 2007م بمن فيهم عشرات الشهداء الذين سقطوا خلال أحداث العام 2011 .
وأثارت تصريحات توكل كرمان غضب ناشطين من مختلف المحافظات في حين علق بعضهم بالقول إن حزب الإصلاح لم يكتف بمحاولة سرقة الثورة في ساحات جامعة صنعاء بل يسعى أيضاً لسرقة تضحيات ودماء شهداء الحراك الجنوب[4].
في حين تنتقد توكل كرمان، الناشطة اليمنية طريقة تسريع تنفيذ "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في سبيل تعطيل عملية السلام ذات الاجماع المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وكتبت توكل، عبر حسابها بـ"تويتر "كل شيء كان متوقعا، تم تكليف سكرتير السفير السعودي (رئيس الوزراء اليمني) معين عبد الملك بتشكيل الحكومة، رغم أنف (الرئيس اليمني عبد ربه منصور) هادي ومساعديه! "
وكلف هادي، عبد الملك بتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الشمال والجنوب، وبالمقابل أعلن المجلس الانتقالي تخليه عن حكم الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بعد نحو 3 أشهر من إعلانه.
وعقب شهر من اقتتال بينهما، وقعت الحكومة والمجلس الانفصالي اتفاقا في الرياض، يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، يتضمن 29 بندا لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية.
وأضافت توكل: "لا بند واحد سينفذ من الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض، سيعني ذلك أن الاتفاق أضفى مزيدا من الشرعية السياسية على المجلس الانتقالي ومشروعه، ومزيداً من إضعاف الضعيف هادي وشرعيته!!".
وحذرت من أن "بقاء بنود الشق العسكري والأمني دون تنفيذ سيعني أيضاً مزيداً من الاقتتال والصراع". وتابعت: "قلنا دائماً أن المشكلة في الرياض لا الحل، الرياض صانعة ومهندسة كل هذا الخراب الكبير في اليمن، والبقية مجرد دمى وأدوات
وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي، رغم ان الامارات العربية هي ثاني دولة بعد السعودية ضحت برجالها في سبيل تحرير اليمن من العصابات الحوثية والارهابية ومنذ 2015، تقود السعودية تحالفا عربيا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة، ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014
الأعمال الخيرية المشبوه.
دفعت الناشطة اليمنية توكل كرمان بآلاف الشباب إلى ساحات الاعتصام عام 2011، لكنها باعت اليمن بعد أشهر من أجل تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول. وكانت توكل كرمان أكبر المستفيدين من احتجاجات 11 فبراير 2011، حيث استطاعت من خلال دماء الشباب اليمنيين الوصول إلى جائزة نوبل للسلام التي فازت بها بالمناصفة في العام ذاته.
"تجميد" توكّل كرمان مسؤول يمني سابق: توكل كرمان نالت نوبل بأموال قطر وبواسطة الأموال القطرية التي تلقتها لدعم ساحات الاعتصام، تمكنت توكل كرمان من تكوين إمبراطورية خاصة بها في الخارج، تاركة أحلام الشباب اليمنيين تتبخر بحرب وفوضى تتصاعد مع حلول الذكرى الثامنة لما يسمى بـ"ثورة 11 فبراير".
وأنشأت كرمان قناة "بلقيس" التي تبث من تركيا، بجانب مؤسسة توكل كرمان الدولية المدعومة من الدوحة. وبدلا من استغلال موقعها في الدفاع عن الشعب اليمني من الجرائم الحوثية غير المسبوقة منذ 4 سنوات، وجهت توكل كرمان سهامها الغادرة في ظهر الحكومة الشرعية والتحالف العربية تماشيا مع أجندة الدوحة.
ولم تتوقف كرمان عند ذلك، بل ذهبت لشرعنة الإجراءات الحوثية الانقلابية ضد الحكومة الشرعية في سقوط غير مسبوق وفقا لخبراء [5]
مؤسسة توكل كرمان الأنشطة والارهابية
- مؤسسة توكل كرمان والمشاريع المناطقية.
- دعم متطرفين في القرن الافريقي
- دعم متطرفين في جنوب اليمن
- استقطاب عدد من الشباب وتأطيرهم في جماعة الاخوان المسلمين
استغلال معاناة الفنانين والطلاب والفقراء لأغراض سياسية:
ضجة بعد تكريم الإخوانية توكل كرمان الفنانة أمل كعدل في إسطنبول... ما القصة أثارت الإخوانية البارزة توكل كرمان بتكريمها الفنانة اليمنية الشهيرة "أمل كعدل" الكثير من ردود الفعل، ممّا اعتبره البعض وسيلة إخوانية جديدة لاستمالة الشعب إلى جانبهم. فقد استخدمت الجماعة أيقونة الفن اليمني التي حملت راية بلادها منذ سبعينيات القرن الماضي، مستغلة الفقر والعوز الذي يعيش فيه اليمنيون، وضيق الحال.
الإخوانية توكل كرمان تكرّم الفنان اليمنية الشهيرة أمل كعدل وتمنحها مبلغ (20) ألف دولار ووفقاً لنشطاء، فإنّ منح الجماعة أمل كعدل مبلغ (20) ألف دولار أمريكي، في وقت يتضور فيه أبناء اليمن جوعاً داخل البلاد، ما هو إلّا رياء سياسي.
وانتقد الكثير من النشطاء الفنانة، متسائلين ما الذي دفعها، وهي على أبواب السبعين عاماً، للارتماء في أحضان "الإخوان"، وهي فنانة يجمع الشعب اليمني على حبها، وإنّه كان على كعدل أن "تحترم الوطن"، وألّا تقبل دعوة الإخوان.
وبعد التكريم، أحيت أمل كعدل سهرة فنية بفندق في مدينة إسطنبول، برعاية مؤسسة تديرها الإخوانية توكل كرمان، وتحمل اسمها. مواقع التواصل الاجتماعي تنتقذ الفنانة لقبولها الدعوة والتكريم الذي سيكون بمثابة وسيلة لاستخدامها ضد بلادها ناشطة أخرى وصفت استغلال الإخوان لأمل كعدل بأنّه "صفعة"، لأنّ الإخوان لهم هدف، وهو "كسر طموحات الحركة الفنية الجنوبية المناهضة لجماعة الاخوان المسلمين في الجنوب"، مشيرة إلى أنّ الفنانة "بلعت الطُّعم"، ولم يكن عليها قبول دعوة سياسية مثل هذه التي جاءت "ضد الوطن"، وكان عليها الاعتذار، وعدم الانجرار وراء المال.
الخصومة مع الجماهير العربية في مواقع التواصل الاجتماعي
عبّرت توكل كرمان عن سعادتها بالانضمام إلى مجلس الإشراف العالمي لمحتوى فيسبوك، معتبرة أن احتكار الحكومات لوسائل الإعلام والمعلومات لم يعد ممكناً بفضل منصات التواصل الاجتماعي : "أنا في مجلس الإشراف العالمي على فيسبوك وإنتساغرام للمساهمة في حماية وتمكين أصوات الناس والدفاع عن حرية التعبير"
ويهدف المجلس الذي أعلنت فيسبوك عن تشكيله يوم الأربعاء الماضي، إلى "اتخاذ قرارات نهائية ومُلزِمة حول ما إذا كان يجب السماح بمحتوى معيّن أو إزالته من فيسبوك وإنتساغرام".
ومع انتشار خبر تعيين توكل كرمان في مجلس الإشراف على محتوى فيسبوك، انقسمت آراء مستخدمي وسائل التواصل بين الفرح والفخر باختيار امرأة عربية في هذا المنصب والتشكيك بحيادية المنصة الاجتماعية الأكبر في العالم. وقال مجلس فيسبوك في بيان أصدره فور إنشائه إن آراء بعض الأعضاء قد لا تتوافق مع آراء العديد من الناس، لكن اختيار أعضاء المجلس تم على مبدأ تمثيل وجهات نظر وخلفيات متنوعة.
واعتبر معارضون أن اختيار كرمان في مجلس فيسبوك لم يكن موفقا كونها "تحمل آراءً حزبية ولا تتقبل الرأي الآخر". وظهرت دعوات إلى مقاطعة فيسبوك وإلغاء الحسابات فيها. واعتبر محمد آل الشيخ أن تعيين توكل كرمان في فيسبوك يوجب على السعوديين والإماراتيين والبحرينيين والمصريين الانسحاب من المنصة.
واطلقت حملات في دول الخليج العربي والجنوب يجب ان ينسحب السعوديون والاماراتيون والبحرينيون والمصريون من الفيس بوك بعد ان تولت (توكل كرمان) هذه المرأة المؤدلجة التي تنشر البغضاء والكراهية منصباً في الفيس بوك .. ورأت مها بنت شعلان أن "تعيين توكل كرمان في إدارة المحتوى على فيسبوك وإنستغرام سوف يُسهم في توغل الإخوان وفكرهم في تشكيل المحتوى.
تعيين #توكل_كرمان في إدارة المحتوى على @Facebook و إنستغرام سوف يُسهم في توغل #الإخوان وفكرهم في تشكيل المحتوى، ورغم جهود العالم الكبيرة في محاربة #التطرف إلا أن فيس بوك أرتكبت خطأ كبير فتاريخ هذه #المرأة ومواقفها السياسية لا تتناسب مع هذا الدور! في المقابل عبر كثيرون عن فخرهم باختيار توكل كرمان، وكونها الاسم العربي الوحيد في مجلس فيسبوك
رفض شعبي عربي واسع لتعيين “توكل كرمان” ضمن مجلس الإشراف على محتوى “فيسبوك” و”أنستغرام”
بعد أن قررت إدارة شركة “فيسبوك” تشكيل هيئة رقابة على منصتي “فيسبوك” و”أنستغرام” للتواصل الاجتماعي، قوبل تشكيل الهيئة بانتقادات واستهجان واسع خصوصًا أن من ضمن فريق مراقبة المحتوى الإخوانية اليمنية توكل كرمان.
وتضم هيئة الإشراف الجديدة رئيسة الوزراء الدنماركية السابقة، وأستاذ كلية القانون بجامعة ستانفورد مايكل ماكونيل، وأستاذ بكلية الحقوق بجامعة كولومبيا جمال جرين وعميد كلية الحقوق في جامعة لوس أنديس كاتالينا بوتيرو مارينو.
وبمجرد إعلان شركة “فيسبوك” عن الهيئة اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات وهاشتاقات تدعو إلى رفض هذا التعيين حيث وصفها البعض بأنها “دكتاتورية” ولا تقبل الرأي الآخر، فيما اعتبرها آخرون “داعية الخراب” وأنها عين الإخوان على فيسبوك.
الحملة ضد “كرمان” من قبل النشطاء ومستخدمي ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي كانت بشكل واسع جدًا، ومطالبات عدة بإلغاء هذه الصفحة لما وصوفها بأنها صوت الدعاية الإخوانية كما قال رئيس مركز اللغة العربية أبو ظبي علي بن تميم.
وأضاف بن تميم عبر حسابه على “تويتر”:” صاحبة خطاب الكراهية تنضم إلى “مجلس الإشراف العالمي” على محتوى ما ينشر على منصتي فيسبوك وأنستغرام، فالنظام القطري أنفق أكثر من 8 مليارات دولار في منظومة الإعلام الاجتماعي، وكرمان أبرز أدواته”.
فيما قالت الكاتبة والصحفية السعودية هيلة المشوح :”توكل كرمان تنتمي إلى جماعة الإخوان ويتجاوز انتمائها لهذا الحزب الإرهابي بارتباطها بمراكز قيادة التنظيم الدولي للجماعة في تركيا وقطر ونشاطها المتواصل للدعم والترويج للحزب ، كما ارتبط اسمها بمؤسسات داعمة وممولة لأنشطة القاعدة في اليمن فكيف تُضم إلى مجلس الإشراف في “فيسبوك”؟!”.
أما ماريا المعلوف الصحفية والمذيعة والناشرة والكاتبة اللبنانية فتقول عبر تغريدة لها على “تويتر”:” رفض قاطع لأن يكون لـ “توكل كرمان” أي دور في الإشراف على محتوى فيسبوك في الشرق الأوسط”.
وأضافت معلوف:” هي عضو في جماعة الإخوان المسلمين وتنشر ثقافة العداء والعنصرية بل أكثر من ذلك بنظري هي داعمة للإرهاب إلى هذه الدرجة أصبح الفاسدون يسيطرون على وسائل التواصل الاجتماعي ويوظفون مرتزقتهم”.
وقالت الناشطة السياسية والإعلامية اليمنية رئيس حركة إنقاذ الشبابية الشعبية نورا الجروي:” يجب على العرب إيجاد منصة اجتماعية توازي فيسبوك بعد ما قامت به إدارة فيسبوك من تشكيل مجلس حكماء الغشراف العالمي على محتوى ما يتم نشره في “فيسبوك وأنستغرام” خاصة المحتوى العربي وتعيين الإرهابية توكل كرمان في هذا المجلس”.
ووصف الدكتور هاني راجي، رئيس قسم القلب السابق بمعهد القلب في مصر توكل كرمان بأنها عدوة لعدة أنظمة سياسية في مصر والسعودية والإمارات”.
وقال في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”:” فيسبوك عمل لجنة أخلاقيات عليا حط فيها مدام “توكل كرمان” للإشراف على البوستس التي تخص منطقتنا”.وتابع راجي:” هذا معناه إعطاء إشراف على “فيسبوك” مصر للإخوان مباشرةً، هي عدوة صريحة لأنظمة سياسية من مصر للسعودية للإمارات، إما سيتم حذفها من اللجنة أو مصير فيسبوك سيكون إغلاق!”.
في حين أبدت الإخوانية “توكل كرمان” سعادتها بالانضمام إلى مجلس الإشراف العالمي لمحتوى “فيسبوك وأنستغرام”، مؤكدة أنه لم يعد احتكار الحكومات لوسائل الإعلام والمعلومات ممكناً بفضل منصات التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن “فيسبوك” عبارة عن منصة تحمي حقوق الناس في حرية التعبير وتفي بحاجتهم للتواصل الاجتماعي، ترغب الحكومات الاستبدادية في إيقافها لمنع مواطنيها من الحصول على أصواتهم الخاصة أنضم إلى مجلس الإشراف للمساعدة في حماية وتمكين أصوات الناس والدفاع عن حرية التعبير.
فخورة جدا بأن زملائي في مجلس الاشراف لديهم تجارب متنوعة ومعتقدات مختلفة، أتوا من خلفيات ووجهات نظر مهنية وثقافية وسياسية ودينية متنوعة، وقد تم اختيارهم من مناطق متفرقة من العالم، وهم يتحدثون أكثر من 27 لغة.
وادعت قائلة:” سنعمل بكل استقلالية وشفافية ووضوح للفصل في قضايا المحتوى في “فيسبوك وأنستغرام” واتخاذ قرارات ملزمة بشأن ما ينشر وما لذي يجب ألا ينشر فيهما، مع مراعاة حرية التعبير ومبادئ حقوق الإنسان”.
وواصلت:” سنكون بمثابة عدسة ناقدة ومساءلة لـ”فيسبوك وأنستغرام” وقراراتنا في المجلس ستكون ملزمة لهما وسيعملان على تنفيذها بغض النظر عن مصالحهما الاقتصادية أو السياسية كونها مقربة من جماعة الإخوان المسلمين ومتهمة بممارسة الكراهية توكل كرمان رافعة شعار رابعة (وسائل التواصل الاجتماعي)
أثار انضمام اليمنية الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2011، توكل كرمان، إلى أعضاء "مجلس حكماء" موقع "فيسبوك"، حالة من الجدل وصلت إلى الغضب في بعض الدول منها مصر. وسيكون المجلس بمثابة "محكمة عليا" ويضم شخصيات متنوعة من جميع الدول وسيكون بإمكانه اتخاذ قرارات حاسمة في ما يخص المضمون المنشور على "فيسبوك" و"إنستغرام" وإن كان من المسموح إبقاؤه أو إزالته.
قرب كرمان من جماعة الإخوان المسلمين أثار قلق النائبة في البرلمان الفرنسي ناتالي غوليه، التي اعتبرت في مقالة لها في موقع "لوفيغارو" أن "فيسبوك" بموجب قانون "آفيا" يتمتع بامتيازات مهمة في مكافحة محتوى الكراهية.
قانون آفيا اقترحته النائب في البرلمان الفرنسي عن حزب "الجمهورية إلى الأمام"، ليتيسيا آفيا، وتم التصويت عليه بالأكثرية في 13 مايو (أيار)، ويلزم الموقع ومحركات البحث بحذف أي خطاب كراهية أو عنصرية في غضون 24 ساعة، بينما يمنح المنصات ساعة واحدة لحذف المحتوى الإرهابي، كما يلزم بمعاقبة أي مخالفة له بغرامة تصل إلى 250 ألف يورو. وتم الطعن بالقانون في مجلس الشيوخ على نطاق واسع، لكونه وبحسب المعترضين عليه يهدد الحريات العامة وكذلك حرية التعبير.
مجلس الإشراف على محتوى "فيسبوك" يثير الجدل بسبب معايير الاختيار وتعتبر محاربة خطابات العنف عبر الإنترنت، بحسب "لوفيغارو"، من القضايا الحاسمة في إطار مكافحة الإرهاب لسنوات إذ يجب الموازنة بين التحكم والأمن وحرية التعبير، وقد سجّلت الأيام القليلة السابقة حدثين مهمين في هذا الإطار وهما اعتماد القانون "آفيا" والإعلان عن تشكيل "مجلس الحكماء" في موقع "فيسبوك".
تقول غوليه إنه "إذا تم نشر النص كما هو نكون خسرنا جزءاً من سيطرتنا على الأدوات الرقمية اليومية وتحتفظ المنصات بألغازها"، وتذكّر بمجزرة كرايستشيرش التي وقعت في نيوزيلندا قبل أكثر من عام، والتي نقل مرتكبها جريمته بشكل "مباشر" عبر موقع "فيسبوك"، منذ لحظة وصوله إلى المساجد وحتى استخدامه الأسلحة وقتله عشرات المصلين. وفي ذلك الوقت تم نشر أكثر من 300 ألف فيديو بمحتوى إرهابي على موقع "فيسبوك" وعمل فريق من أكثر من 150 شخصاً على إزالتها. كما تم حذف أكثر من 4 ملايين محتوى كراهية من الموقع خلال الربع الأول من عام 2020. وقد شدد في ذلك الوقت "فيسبوك" من شروط استخدامه من خلال منع خاصية "المباشر" وإغلاق أي مجموعات تابعة لمستخدمين يؤيدون الإرهاب.
كذلك قام موقع "فيسبوك" بتحذير المستخدمين عند الضغط أو محاولة مشاركة أي خبر عن فيروس كورونا في الفترة الأخيرة، من خلال إرسال رسالة تنبه المستخدم إلى التأكد من المصدر أو العودة إلى موقع منظمة الصحة العالمية. كل هذه الإجراءات تفيد بأن الموقع يدرك تماماً قوته كمنصة تواصل اجتماعي والأضرار التي قد تنتج من الاستخدام الخاطئ لها. وفي ظل هذه الظروف قدم "فيسبوك" في 6 مايو "مجلس الحكماء" الذي أعلن عنه في سبتمبر (أيلول) 2019
ويضم المجلس 20 شخصية مستقلة، بحسب "لوفيغارو"، سيعملون على الموازنة بين حرية التعبير والأمن، ومن بين هؤلاء رئيسة الحكومة الدنماركية السابقة هيلي تورنينج- شميت، رئيس تحرير "الغارديان" السابق آلان روسبرجر وغيرهما. وإلى جانبهم حاملة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان.
أثار تعيين كرمان في هذا المنصب موجة احتجاج في بعض دول العالم العربي إذ تعتبر شخصية مثيرة للجدل إلى جانب تأييدها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في معظم دول العالم، والتي يعتبر يوسف القرضاوي الأب الروحي لها وهو اللاجئ في قطر والمطلوب في الولايات المتحدة الأميركية والممنوع من دخول فرنسا وبريطانيا وغير المرغوب فيه في دول عربية منها السعودية والإمارات ومصر.
وبحسب مقالة "لوفيغارو" يبلغ عدد الحسابات المتصلة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر مليوني حساب، ويعتبر الإنترنت القناة المفضلة لنشر أيديولوجيتهم المثيرة للجدل. كما تحتوي وسائل التواصل الاجتماعي على الآلاف من الحسابات المتطرفة إسلامية كانت أم غيرها.
"لقد أظهرت الأحداث الجارية أن جائزة نوبل ليست ضماناً لديمومة إنسانية صاحبها، وقضية "أونغ سان سو تشي" مثال واضح على ذلك من خلال رد فعلها على الإبادة الجماعية للروهينغا. ضحية اليوم يمكن أن تصبح جلاد الغد، التاريخ مليء للأسف بهذه التناقضات في المواقف"، بحسب ما كتبت غوليه في "لوفيغارو"، التي تتابع متسائلة كيف تمكن موقع بضخامة "فيسبوك" و"إنستغرام" من ضم هذه الشخصية المثيرة للجدل والمتهمة بتأييدها الإخوان المسلمين وكيف سنأمل في أن يتمكن هذا المجلس من كبح رسائل الكراهية في حين أن أعضاءه متهمون بحملها.
وقالت غوليه إن إيلاء هذه المهمة لشخصية تحمل أيديولوجية أمر مثير للشكوك، ويبرهن عن خطأ في الاختيار وهو يؤدي إلى اتخاذ المزيد من الحذر وعدم الثقة تجاه هذه العمالقة التي تغزو حياتنا.
وطالبت غوليه في حديث إلى "سكاي نيوز عربية" بمقاطعة موقع "فيسبوك" معتبرة أنها الطريقة الأمثل للاحتجاج، لكون المعارضة الإعلامية غير فاعلة بوجه شركة بحجم فيسبوك لتغيير تعيين كرمان. وأضافت في تصريحها "أعتقد أن فيسبوك يعمل بنظام اقتصادي خاص به، لذلك أفضل طريقة للاحتجاج على فيسبوك هي مقاطعة الموقع، والعمل على منصات جديدة".
موجة الغضب التي أثارها قرار تعيين كرمان ضمن "مجلس حكماء" "فيسبوك" عبّر عنها مغردون وناشطون، إذ كتبوا منشورات يحتجون عليه من خلالها، ويتساءلون كيف ستتمكن شخصية مثل توكل كرمان وهي الداعمة جماعة مصنفة إرهابية، من الحكم على المحتوى الذي يجب نشره. واحتل هاشتاغ "NO_Tawakkol_Karman" المركز الأول في مصر حيث اعتبر الرافضون الأمر هناك، بأنه ومن خلال هذا التعيين يتم تمكين جماعة الإخوان المسلمين[6]
توكل كرمان: في الإعلام العربي الغربي "
خلق تعيين موقع فيسبوك للناشطة الحقوقية اليمنية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان في مجلس للإشراف على المحتوى داخل هذه المنصة الاجتماعية جدلاً واسعاً عربياً، ما أدى إلى هجوم واسع عليها، خاصة من مستخدمين ينتمون للدول المشاركة في حرب اليمن، وكذلك من جهات سياسية تصنف كرمان ضمن دائرة الإخوان المسلمين، رغم أن كرمان نفت سابقا أن تكون لها أيّ علاقة بهذا التنظيم.
ويقول المجلس الجديد على موقعه، (يعرف كذلك بمجلس الحكماء)، إنه سيقوم باتخاذ القرارات النهائية حول المنشورات التي يتم الإشعار بشأنها، سواء من إدارة فيسبوك أو من المستخدمين، وتكون ذات جدل واسع فيما يتعلّق بمدى احترامها لقوانين النشر على هذه المنصة. وأوضح المجلس أنه يتوفر على تمويل مستقل بـ130 مليون دولار، وأن أعضاءه مستقلون عن فيسبوك، ولا يعملون برواتب عنده كما لا يمكنه التدخل لفصلهم.
وتتعرّض توكل كرمان منذ مدة لهجمات منظمة من وسائل إعلام سعودية وإماراتية ومصرية، وكذلك من لدن حسابات على توتير، كثير منها بأسماء مستعارة. ومن أسباب الهجوم عليها معارضتها الشديدة للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، وانتقاداتها العلنية لحكام هذه الدول، رغم أن كرمان تعارض بقوة كذلك انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية في البلد.
ووصل الانتقاد إلى بعض الصفحات الغربية، إذ كتب موقع "صوت اليهود"، وهو موقع جريدة محافظة في نيويورك،: "شخصية تدعم الإسلام الراديكالي، ستكون واحدة من الشخصيات التي ستقرّر ماذا سيقرأ الناس على فيسيوك".
النوبلية كرمان والسخرية بالإسلام
أثارت كرمان، الأيام الماضية، انتقادات واسعة في الأوساط المصرية والعربية، بعد تعليقها على خبر وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي ووصفه بـ"آخر الأنبياء". جاء ذلك في تغريدة لكرمان، قالت فيها: "(قتلناك يا آخر الأنبياء.. قتلناك ليس جديدا علينا.. اغتيال الصحابة والأولياء)"، مضيفة: "(قتلناك.. يا جبل الكبرياءْ وآخر قنديل زيتٍ.. يضيء لنا، في ليالي الشتاء.. قتلناك نحن بكلتا يدينا.. وقلنا: المنيّة.. لماذا قبلت المجيء إلينا؟ فمثلك كان كثيرا علينا..)". وفي تغريدة منفصلة، نشرت كرمان صورة لمرسي بتعليق قالت فيه: "صلوا عليه وسلموا تسليما".
لقد أثارت القيادية في حزب الإصلاح الجناح السياسي لجماعة الإخوان في اليمن توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، جدلا واسعا في اليمن خلال الساعات القليلة الماضية، جراء اطلاقها 3 فتاوى دينية جديدة و نصيحة. خاضت كرمان وبصورة علنية معركة جديدة مع المجتمع اليمني الذي يعد أحد أكبر المجتمعات المحافظة في المنطقة، ومست أمور دينية يراها الكثيرون أنها تنافي العقيدة وتخالف نصوص القران الكريم والأحاديث النبوية المتناقلة عن أئمة وشيوخ ومرجعيات دينية متعارفة
تطرقت كرمان هذه المرة إلى لباس المرأة المسلمة، وأصدرت ثلاث فتاوى جديدة، تبيح للنساء عدم ارتداء الجلابيب والخمر والأنقبة، كما أباحت للمرأة الكافرة عند اعتناقها الاسلام بعدم ضرورة تغيير اسمها، فضلا عن اباحتها للمرأة المعتنقة للإسلام حديثا بعدم مفارقة زوجها بحجة اختلاف الاديان، بالإضافة مهاجمتها الصريحة لشيوخ وأئمة دول الخليج
وجاء في منشور توكل كرمان : للتو تعرفت على أمريكية من أصل كولومبي، أخبرتني أنها أسلمت قبل شهرين. بقدر ما سرني إسلامها سرتني محافظتها على شكلها دون نقاب ودون جلباب، كسائر الأمريكيات . أعطيتها نصيحة وثلاث فتاوى؛ أما الفتاوى فهي:
1- لا تغيري اسمك، ليس شرطا أن تختاري اسما عربيا، فهذا ليس جزءا من الاسلام.
2- لا تغيري لباسك، هناك متسع لإسلام بدون جلباب وبدون نقاب، لإسلام دون أزياء عرب الصحراء، هذه الأمور ليست جزءا من الدين ولكل مجتمع أزياؤه، ليس شرطا أن ترتدي أزياء المسلمات في شرعب والعدين وأنت تجوبين شوارع نيويورك !!
3- لا تفارقي زوجك بحجة اختلاف دينكما، لست ملزمة بتدمير عائلتك والنكث بعهد الزواج المقدس، ما كان الله ليأمرك بذلك، فلا تصدقي أحدا يزعم غير هذا.
أما النصيحة:فلا تأخذي الدين من فتاوى العرب وخاصة عرب الخليج، فهؤلاء إنما ينقلون ثقافتهم المتخلفة وانحطاطهم الحضاري ويصدرونه في قوالب من الفتاوى الدينية، كل حديثهم عن المرأة هو تعبير عن قناعة وعادات وتقاليد أبي لهب وقومه، لا دين ابن أخيه، ولا علاقة لها بتعاليم دين الله ومقاصده.
قبل هذا بأيام تكررت معي نفس القصة، أخبرتني إحداهن أنها أسلمت قبل ستة أشهر، كانت محتفظة بلباسها، كأختنا الكولومبية، وشعرت بسرور بالغ الحقيقة أنني أشعر أن الإسلام في خطر وأن لا مستقبل له في عالم اليوم، كلما رأيت مسلمة ترتدي نقابا وجلبابا أسودا في الغرب صحيح أن ذلك حق شخصي وأن منعها يعد انتهاكا لحريتها الشخصية، لكن ذلك لايمنع من القول إنها استخدمت حقها الشخصي في الإساءة البالغة لديننا القويم، وهي تحسب أنها تحسن صنعا، حين قدمته بصورة بالغة التخلف والرداءة.
أن تفعل ذلك بديننا وأمتنا فهذا أيضا حق وحرية شخصية، نحن في بلاد الحرية، وأنا أدافع بشراسة عن حقهن هذا، لذلك أرجو أن لايكون مفهوما أنني أدعو إلى سلبها حريتها الشخصية تلك.
أخيرا، تخيلوا لو أن صديقتيّ الأمريكتين نظرتا إلى هذه الصورة المرفقة بهذا المنشور، مع ترجمة لما تم تداوله من قذف لصاحبتها واتهامها بالعهر، ونسف الدين والقيم، من قبل دعاة الدين والغيورين عليه جدا في اليمن!! ماسيكون موقفهما، وما الدين الجديد الذي ستختارانه !!
وكيف سأشرح لهما أن القذف الذي يستمرؤه المدافعون عن الدين والأوصياء عليه -بكل هذه الخفة- يعد كبيرة في ديننا، خطيئة لايساويها شيء، شن الله على مرتكبيها حربا لا هوادة فيها، أصحابها ملعونون في الدنيا والآخرة، ونزعت عنهم صفتهم الاعتبارية، فلا تقبل لهم شهادة أبدا، ولا يؤخذ منهم قول، ولا يعتد لهم برأي، وفضلا عن ذلك يستحقون الجلد كعقاب جسدي!
عزيزتي إذا سألت هؤلاء "المتجرئين على الفتيا" والمعتاشين عليها، عن سر هذا التناقض الرهيب فسيرددون عليك قولهم المعتاد: سلوك المسلمين ليس حجة على الإسلام، نعم هم كذلك، ليسوا حجة على الإسلام. لذا، دعي هؤلاء في غيهم يعمهون، ولاتطلبي منهم فتوى ولاتسمعي لهم رأيا، "استفتِ قلبك وخذي ما اطمأنت إليه نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك.
وأثار ذلك المنشور سخط الكثيرين على فيسبوك، معتبرين أن ذلك تعد سافر وصارخ على الدين الاسلامي، والشريعة والعقيدة الدينية المتوارثة، والنصوص القرآنية والأحاديث النبوية وتفسيرات شيوخ اجلاء، فضلا عن هجوم عنيف تلقته كرمان من بعض المعلقين الذين وصفوها بالخروج عن الدين والملة لترويج أفكار ومعتقدات علمانية جديدة تتناسب مع توجهها وتلبي طموحات ممولوها.
بالمقابل هناك من أعجب بذلك المنشور وشاطر كرمان الموافقة والثناء، معتبرين أنها فتاوى تتماشى مع الدين ولا تمس الشريعة والتعاليم الاسلامية، ويستدل كلا الفريقين المنقسمين بحجج وآيات كريمة، إلا أن تعليقات الفريق الغاضب والرافض لتلك الفتاوى كان طاغ على المنشور.
بعد موجة انتقادات.. حملة دولية لسحب جائزة نوبل من توكل كرمان
وضح الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية رئيس الحملة محمد الدليمي "إن البرنامج التنظيمي لهذه الحملة يتضمن جملة من المنتديات والندوات الصحفية والإعلامية في عدد من العواصم العربية والعالمية مثل القاهرة، وباريس، ولندن، وجنيف، واشنطن ونيويورك، وأديس ابابا حيث مقر الاتحاد الأفريقي، ولقاءات مع عدد من الحائزين على جوائز نوبل للتعريف بممارسات توكل السلبية الضارة".
وأكد الدليمي أن الفعاليات صاغها فريق مهني متخصص "تهدف إلى خلق رأي عام دولي ضاغط باتجاه دفع الأكاديمية السويدية ولجنة نوبل للسلام في النرويج للتراجع عن قرار خاطئ اتخذته بمنح توكل كرمان هذه الجائزة التي أثارت لغطاً واستهجاناً كبيرين عند منحها لامرأة لا تستحقها وتحصلت عليها بطرق ملتوية خدعت بها جمعيات ومنظمات حقوقية وصحف ساهمت في خداع الرأي العام والقائمين على تنظيم جائزة نوبل للسلام لشخصية مغمورة كل ما قامت به هو انتماؤها لحركة مصنفة إرهابية تعمل ليل نهار على نشر الإرهاب والدمار والفوضى والخراب في البلدان العربية".
توكل كرمان، عضو قيادي في التجمع اليمني للإصلاح، وهو الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وحصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2011، لدورها في قيادة حركة احتجاج مؤيدة للديمقراطية، تشاركت الجائزة مع إلين جونسون سيرليف، وليما غبوي، اعترافًا بجهودهن في قيادة الحملات السلمية من أجل حقوق المرأة والحريات الديمقراطية.
وقال الدليمي في كلمة له نُشرت على الموقع الرسمي للحملة الدولية بمناسبة إشهار الموقع على شبكة الانترنت بثلاث لغات العربية والإنجليزية والفرنسية "أن كل امرأة عربية تحرز نجاحا وتميزا في أية ساحة أو ميدان من ميادين العمل والإبداع هي مبعث فخر لنا، عدا هذه المرأة المدعوة توكل كرمان، فهي عبارة عن كتلة من الحقد والكراهية والبغضاء وبث السموم في جسد أمتنا العربية لخدمة أجندات مشبوهة من شأنها المس بصورة المرأة العربية الناصعة في المحافل الدولية".
وأضاف "في الوقت الذي نشاهد فيه نساء العرب يتواجدن عالمات في حقول الفضاء والطب والكيمياء والهندسة ويشرفن على مختبرات عالمية للأبحاث وتحصلن على اعلى الدرجات العلمية، نلاحظ أن نوبل تذهب إلى امرأه جاهلة أساءت لنفسها ولبلدها وشعبها ولصورة المرأة العربية وباتت مدعاة للسخرية والاستهزاء بمعايير جائزة نوبل للسلام والتي في جوهرها ترمي إلى تعزيز قيم المحبة والسلام والحوار بين الشعوب وترسيخ الاستقرار لتحقيق التنمية في وقت نرى توكل كرمان تعبر عن فخرها واعتزازها بعضويتها في حركة الإخوان المُصنفة إرهابية في العديد من دول العالم وتعمل على نشر الفتن والخراب".
من جانبها، أوضحت الدكتور نوال الإدريسي مستشارة الحملة الدولية أن الحملة تسعى للعمل بمثابرة ومبادرات مدروسة لإرساء سابقة في فضاء نوبل بأنه لا بد من تصحيح الأخطاء مهما كانت أسس وتقاليد الجائزة لأن الرجوع عن الخطأ فضيلة إنسانية في كل ثقافات الشعوب ويجب الانصياع لمطالبات الرأي العام الدولي والهيئات الدولية بضرورة تجريد كرمان من حق حمل اسم نوبل للسلام وجلبها للعدالة عبر الإنتربول الدولي لتنال جزاءها العادل جراء ما ترتكبه من تحريض ودعم الإرهاب بكل أشكاله.
وأشادت الإدريسي بقدرات الفريق التنظيمي والخطة الموضوعة للحملة والذي يقوده محمد الدليمي على تحقيق غايات الحملة النبيلة والوصول إلى هدف سحب الجائزة من توكل كرمان وتثبيت سابقة في تاريخ هذه الجائزة المرموقة.
المصادر
( [1] جماعة باليمن تساوم توكل كرمان - الجزيرة نت، الجمعة 16/7/1432 هـ - الموافق 17/6/2011 م
[2] ترحيل الناشطة اليمنية توكل كرمان من مصر بعد منعها من الدخول
[4] توكل كرمان :«الحراك الجنوبي» مسلح ولم يقدم سوى الدموع
[5] https://al-ain.com/article/yemen-houthi- توكل كرمان.. بائعة دماء اليمنيين لبناء إمبراطورية إسطنبول
[6]- تغريدة انفصال السعودية إلى دويلات لتوكل كرمان تبرز مجددا وتثير تفاعلا وسط ضجة "منصبها في فيسبوك"