ترجمة

الصراع الفلسطيني الاسرائيلي..

غارات إسرائيلية عنيفة تسفر عن مقتل 7 عناصر من حزب الله (ترجمة)

صواريخ أطلقها حزب الله من جنوب لبنان اعترضتها منظومة الدفاع الجوي القبة الحديدية فوق منطقة الجليل الأعلى في شمال إسرائيل

تل أبيب

قُتل ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الله في غارات جوية إسرائيلية منفصلة على جنوب لبنان، حيث أطلقت المنظمة الإرهابية المدعومة من إيران أكثر من 100 قذيفة على الشمال طوال اليوم.

وتضمنت الغارات استهداف خلية تابعة لحزب الله كانت تستعد لإطلاق صواريخ من قرية طير حرفا، كما قتل عناصر آخرون من حزب الله في هجمات منفصلة في عيتا الجبل وميس الجبل وعيترون والمعركة.

وبحسب جيش الدفاع الإسرائيلي، فإن الغارة الجوية في عيتا الجبل استهدفت محمد نجم، وهو عضو بارز في وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله في جنوب لبنان. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن إلى جانب نجم، قُتل ابن أخيه ذو الفقار رضوان في الغارة على عيتا الجبل.

كما أعلن الجيش عن تحديد هوية سعيد محمود دياب، الذي قتل في المعركة بطائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال، باعتباره عضوا في وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله.

وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن الناشط في ميس الجبل أطلق صواريخ على منطقة يفتاح في وقت سابق من اليوم وقتل بعد رصده في مبنى يستخدمه حزب الله، في حين أصيب الناشط في عيترون أثناء إطلاقه قذائف باتجاه المالكية.

وفي وقت لاحق، أصدر حزب الله بيانات أعلن فيها مقتل سبعة من أعضائه "على طريق القدس"، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحزب لوصف العناصر الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية، وذكر اسم نجم من بينهم.

وارتفع عدد قتلى حزب الله المعلن إلى 427 على الأقل منذ أن بدأ الهجوم على شمال إسرائيل بعد يوم واحد من الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس حليفته الفلسطينية من غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وجاءت الغارات الإسرائيلية في أعقاب عدة هجمات نفذها حزب الله صباحاً، بما في ذلك إطلاق صواريخ على قاعدة جبل ميرون.

هاجم حزب الله جبل ميرون، الذي يقع على بعد حوالي ثمانية كيلومترات (5 أميال) من الحدود اللبنانية، عدة مرات وسط الحرب المستمرة، وأطلق وابلًا كبيرًا من الصواريخ تجاه الموقع، بالإضافة إلى صواريخ موجهة على قاعدة مراقبة الحركة الجوية الحساسة التي تقع فوقه.

وأفاد جيش الدفاع الإسرائيلي بعدم وقوع إصابات في الهجوم الأخير، والذي تم خلاله إطلاق ثلاثة قذائف على القاعدة، تم اعتراض واحد منها.

وأطلق حزب الله أيضا عدة رشقات صاروخية على شمال إسرائيل يوم الجمعة، بما في ذلك رشقة من نحو 40 صاروخا على منطقة كريات شمونة وسلسلة من نحو 20 صاروخا استهدفت صفد ومحيطها.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في أي من الهجمات.

وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن بعض الصواريخ التي أطلقت باتجاه صفد وكريات شمونة أسقطتها الدفاعات الجوية، في حين سقط الباقي في مناطق مفتوحة.

ومع ذلك، وقعت عدة إصابات في كريات شمونة في أعقاب هجوم صاروخي آخر شنه حزب الله ليلة الجمعة، حيث اشتعلت النيران في منزل بعد إصابته بقذيفة.

كما تسببت بعض الصواريخ في اندلاع حرائق في الغابات بالقرب من صفد، والتي تم إخمادها بعد ساعات. وفي وقت لاحق، قال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه دمر منصة إطلاق صواريخ لحزب الله في الطيرة والتي استخدمت في إطلاق الصواريخ على صفد.

منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، تهاجم قوات بقيادة حزب الله تجمعات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث تقول الجماعة إنها تفعل ذلك لدعم غزة وسط الحرب ضد حركة حماس الإرهابية هناك.

وحتى الآن، أسفرت المناوشات عن مقتل 26 مدنياً على الجانب الإسرائيلي، فضلاً عن مقتل 19 جندياً واحتياطياً من جيش الدفاع الإسرائيلي. كما وقعت عدة هجمات من سوريا، دون وقوع إصابات.

وبالإضافة إلى 427 عنصراً أعلن حزب الله عن مقتلهم خلال المناوشات الجارية، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضاً، قُتل 73 عنصراً آخرين من جماعات إرهابية أخرى في لبنان بضربات إسرائيلية. كما قُتل جندي لبناني وعشرات المدنيين.

المرأة في مراكز صنع القرار.. الصراع بين القرار الأممي 1325 والأزمات السياسية


اقامتها "اليوم الثامن" بالشراكة "كيان".. ورشة توعوية في عدن تناقش مفاهيم مناهضة العنف ضد المرأة


إيران تحت المجهر الدولي: تهديدات بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي


A Struggle Between UN Resolution 1325 and Political Crises