تطورات اقليمية

إسرائيل وإيران و"حزب الله" في مواجهة مباشرة..

من اغتيال القيادات إلى هجوم إيران الصاروخي: 10 محطات حاسمة تشعل الصراع في المنطقة

تصاعد التوترات والمخاوف من حرب إقليمية واسعة النطاق

بيروت

تواجه منطقة الشرق الأوسط واحدة من أخطر أزماتها منذ عقود، مع تصاعد حدة الصراعات بشكل لافت خلال الشهرين الماضيين. تشكل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، في أعقاب هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر، أحد المحاور الأساسية لهذا التصعيد.

ومع استمرار العمليات العسكرية في غزة، عززت إسرائيل وجودها في جنوب لبنان من خلال عمليات برية تستهدف الضغط على "حزب الله". يأتي ذلك بعد تعرض إسرائيل لهجوم صاروخي من إيران، ما أدى إلى تصاعد المخاوف من اندلاع صراع واسع يشمل المنطقة بأكملها.

في البداية، كانت المعارك الرئيسية تتركز في قطاع غزة ولبنان وإسرائيل، ولكن خلال الشهرين الماضيين، تحولت المنطقة بأكملها إلى "شفا الهاوية" بعد 10 أحداث رئيسية ساهمت في تأجيج الوضع.

28 يوليو: مفاوضات غزة تصل إلى طريق مسدود

شارك ممثلو الولايات المتحدة وقطر ومصر، التي تقود جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة "حماس"، في لقاء مع رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع في روما. ورغم التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قدمت إسرائيل مطالب جديدة أدت إلى فشل المحادثات منذ ذلك الحين.

30 يوليو: اغتيال فؤاد شكر

في تصعيد كبير، اغتالت إسرائيل فؤاد شكر، القائد العسكري في "حزب الله" والمقرب من حسن نصر الله، في ضربة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. كانت هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل قياديًا في "حزب الله" في بيروت منذ بدء الصراع في 8 أكتوبر.

31 يوليو: اغتيال إسماعيل هنية

في هجوم أثار غضب إيران، اغتيل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في انفجار استهدف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية. هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي برد "عقاب شديد" على الهجوم، الذي أدى إلى تعيين يحيى السنوار خلفًا لهنية على رأس المكتب السياسي لـ"حماس".

17 و18 سبتمبر: تفجيرات أجهزة الاتصالات

في 17 سبتمبر، انفجرت آلاف من أجهزة الاستدعاء "البيجر" المستخدمة من قبل "حزب الله"، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 2000. وفي اليوم التالي، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية، ما أدى إلى مقتل 25 شخصًا وإصابة أكثر من 600. أدت هذه الهجمات إلى حالة من الذعر والخوف في لبنان.

19 سبتمبر: التصعيد الإسرائيلي في لبنان

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عن بدء "مرحلة جديدة" في الحرب مع "حزب الله"، حيث تم تحويل التركيز من غزة إلى الجبهة الشمالية، مع تخصيص موارد وقوات إضافية للجبهة اللبنانية.

20 سبتمبر: اغتيال إبراهيم عقيل

استهدفت غارة جوية إسرائيلية القائد العسكري في "حزب الله" إبراهيم عقيل، مؤسس قوة "الرضوان"، ما أسفر عن مقتله إلى جانب عدد من أعضاء الوحدة. اعتبرت هذه العملية جزءًا من استراتيجية إسرائيل لاستهداف القيادة العليا لـ"حزب الله".

25 سبتمبر: "حزب الله" يطلق صاروخاً على تل أبيب

في تصعيد غير مسبوق، أطلق "حزب الله" صاروخًا على تل أبيب، في أعمق ضربة توجهها الجماعة اللبنانية لإسرائيل منذ بدء التصعيد في أكتوبر. اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية الصاروخ قبل وصوله إلى هدفه.

27 سبتمبر: اغتيال حسن نصر الله

شنت إسرائيل موجة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله"، بالإضافة إلى عباس نيلفوروشان، قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني. دمرت الغارات ستة مبانٍ سكنية في المنطقة.

1 أكتوبر: التوغل البري في لبنان

أطلق الجيش الإسرائيلي عملية توغل بري في جنوب لبنان، وأمر بإخلاء نحو 30 بلدة وقرية على الحدود اللبنانية، مع استدعاء أربعة ألوية إضافية من قوات الاحتياط للقيام بمهام عملياتية ضد "حزب الله".

1 أكتوبر: هجوم إيران على إسرائيل

رداً على اغتيال نصر الله وهنية، أطلقت إيران 180 صاروخاً باليستياً على إسرائيل، مستهدفة منشآت عسكرية واستخباراتية في تل أبيب ومناطق أخرى. اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية معظم الصواريخ بمساعدة الولايات المتحدة.

الصومال: موقع استراتيجي وثروات طبيعية في قلب الصراعات الدولية


مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة: منصة لتجديد الفكر العربي واستعادة المركزية الفكرية


معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار


دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر