قضايا وحريات
"نلعب ونتعلم.. خطوة نحو تحقيق أحلام أطفالنا"..
فعالية ترفيهية تعليمية تجمع الإبداع والمرح في يوم حقوق الطفل بعدن
نُظمت مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات وبالشراكة مع مؤسسة كيان للتنمية مع فعالية "نلعب.. نتعلم.. نحقق أحلامنا" في حديقة الفراشة بمدينة إنماء يوم الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024م، . تزامنًا مع اليوم العالمي لحقوق الطفل، بهدف توفير بيئة تعليمية وتفاعلية ممتعة للأطفال، تجمع بين اللعب والتعلم في أجواء من المرح والاكتشاف.
أهداف الفعالية:
- توفير بيئة آمنة وممتعة للأطفال للعب والتفاعل الاجتماعي.
- تعزيز روح التعاون والتآخي بين الأطفال.
- تنمية مهارات التفكير الإبداعي لديهم.
- تعزيز القيم الإيجابية مثل المحبة والاحترام والتسامح.
- تقديم معلومات توعوية للأطفال حول حقوقهم وواجباتهم.
الأنشطة التي تم تنظيمها:
1. ورش العمل الإبداعية:
- التعبير عن حقوق الطفل بالرسم: تم توفير أدوات الرسم والتلوين للأطفال، حيث أبدعوا في التعبير عن أفكارهم.
- قص ولصق: لتعزيز المهارات الحركية والإبداعية.
- عصف ذهني: أسئلة تفاعلية حفزت التفكير لدى الأطفال.
2. الأنشطة الحركية والجماعية:
- ألعاب جماعية وحركية.
- مسابقات رياضية بسيطة، شجعت على النشاط البدني وروح الفريق.
- ورشة عمل للرسم على الوجه، أضفت جوًا من البهجة والتسلية.
المشاركون:
شهدت الفعالية مشاركة كبيرة من الأطفال بمختلف الأعمار، إلى جانب حضور عدد كبير من الأمهات. وقد أسهم تفاعل الأطفال مع الأنشطة في خلق أجواء مليئة بالمرح والتشويق، وعزز من مهاراتهم الاجتماعية والإبداعية.
التقييم:
حازت الفعالية على إشادة واسعة من قبل الأهالي والمشاركين، حيث أكدوا على أهمية مثل هذه الفعاليات في تقديم فرص تعليمية وترفيهية للأطفال في بيئة آمنة ومحفزة. وقد أظهرت الأنشطة المتنوعة قدرة الأطفال على التفاعل والاستمتاع، مما يعكس نجاح تنظيم الفعالية وتحقيق أهدافها.
التوصيات:
- تنظيم فعاليات مشابهة بشكل دوري لتوفير مزيد من الفرص للأطفال للتعلم والترفيه.
- تنويع الأنشطة المقدمة بما يلبي احتياجات الأطفال بمختلف أعمارهم.
- زيادة التعاون مع المؤسسات المختلفة لتوسيع نطاق الفعاليات وتنويع محتواها.
- توفير المزيد من الموارد المادية والبشرية لضمان جودة الأنشطة المقدمة.
الخاتمة:
تعد فعالية "نلعب.. نتعلم.. نحقق أحلامنا" خطوة إيجابية نحو بناء مجتمع يدعم تطور الأطفال الشامل من خلال اللعب والتعليم. إن تنظيم مثل هذه الفعاليات يسهم في تعزيز حقوق الطفل وإشاعة القيم الإيجابية بينهم. ونأمل أن تستمر مثل هذه المبادرات، لما لها من دور كبير في بناء جيل واعٍ ومثقف.