ترجمة

كشفت عن "مدينة صواريخ" جديدة..

مناورات حربية إيرانية.. رسالة تحذير لإسرائيل والولايات المتحدة (ترجمة)

أفراد من قوات شبه عسكرية إيرانية (باسيج) يسيرون بجوار صاروخ سجيل الإيراني بعيد المدى، خلال مظاهرة مناهضة لإسرائيل في طهران، 10 يناير 2025. (أ ف ب)

طهران

قالت وسائل إعلام رسمية إن إيران أجرت تدريبات دفاعية جوية في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لمزيد من الاحتكاك مع إسرائيل والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وتأتي المناورات الحربية بعد يوم من نشر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني لقطات لما أسماه "مدينة صاروخية" تحت الأرض، مدعيا أن إنتاج الأسلحة قد تزايد، على عكس مزاعم إسرائيل.

ويعتقد أن القادة الإيرانيين يستعدون لاحتمال أن يتمكن ترامب من تمكين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، في حين يعمل على تشديد العقوبات الأميركية على صناعة النفط من خلال سياسة "الضغط الأقصى".

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني "في هذه المناورات ستتدرب الأنظمة الدفاعية على مكافحة التهديدات الجوية والصاروخية والحرب الإلكترونية في ظروف ساحة المعركة الحقيقية لحماية سماء البلاد والمناطق الحساسة والحيوية".

وقالت وسائل إعلام رسمية إن التدريبات كانت جزءا من تدريبات استمرت شهرين وبدأت في الرابع من يناير/كانون الثاني وشملت بالفعل ألعاب حربية دافعت فيها قوات الحرس الثوري النخبة عن منشآت نووية رئيسية في نطنز ضد هجمات وهمية بالصواريخ والطائرات بدون طيار.

وقالت القوات المسلحة الإيرانية إنها تستخدم طائرات بدون طيار وصواريخ جديدة في التدريبات.

ونشرت إيران، الجمعة، مقطع فيديو يظهر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي وهو يزور منشأة لإنتاج الصواريخ تحت الأرض بها أنفاق كبيرة بما يكفي لاستيعاب شاحنات كبيرة ومناطق إنتاج متعددة.

وقال في خطابه المتلفز: "ربما ظن العدو أن قوتنا الإنتاجية راكدة، لكن معدل نمو قوتنا الصاروخية" آخذ في الارتفاع.

وزعمت وسائل إعلام مرتبطة بالدولة أنه لم يتم عرض سوى 10 بالمائة من المنشأة.

ويبدو أن المبنى في الفيديو يحمل أوجه تشابه مع منشأة لإنتاج الصواريخ تحت الأرض في سوريا زعمت إسرائيل أن إيران بنتها. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت قوات الدفاع الإسرائيلية أنها أرسلت فريقًا من الكوماندوز إلى المنشأة شديدة التحصين في سبتمبر/أيلول، وتمكنوا من زرع متفجرات داخل المصنع المبني في عمق الجبل، مما أدى إلى تدميره إلى حد كبير.

وكانت الغارة واحدة من بين العديد من النكسات التي عانت منها إيران في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تفكيك إسرائيل لقيادة وترسانة جماعة حزب الله الإرهابية في لبنان، والضربة الإسرائيلية على أهداف الدفاع الجوي الإيراني، وفقدان حليفها بشار الأسد في سوريا.

وفي حين قلل المسؤولون الإيرانيون من أهمية النكسات التي منيت بها إيران، قال الجنرال الإيراني بهروز أسبتي، الذي ورد أنه كان متمركزا في سوريا، في خطاب تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي إن إيران "خسرت بشدة" في سوريا. ولم تتمكن رويترز من التحقق من التسجيل.

وانسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق الذي توصل إليه سلفه باراك أوباما في عام 2015، والذي وافقت فيه إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم، الذي يمكن أن ينتج مواد للأسلحة النووية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

غموض تهديدات ترامب: هل يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لتصعيد أزمة غزة؟


إيران تكشف عن "مدينة صواريخ" وتستعد لاستقبال طائرات سوخوي


قرار ميتا بإلغاء التحقق من المحتوى.. مخاطر عالمية وانتقادات دولية من انتشار خطاب الكراهية


ديربي عربي حاسم في مونديال اليد.. تونس والجزائر على موعد مع المواجهة المنتظرة