الأدب والفن
ميرنا
غياهب أعوامي المتبقية
رانيا خيالي (عدن)
كُنت هناك، بين ألفه وحب، مشاركة وعطاء، وبين صرخات تحتفي بي..
إحداها تُذوقني بيديها كل صباح، وأخرى تتناسى الفستان الابيض ،
والتاج الذي ينتصب مستتثني فرديته المقدسة،
لتحيل نفسها بين الزحام ورقصات الأقارب مُتوجَّه صوبي الهادئ بفستاني الأزرق ،
وتسرحية شعري الملائمة لملامحي الصغيرة، تمسك بيدي ،
تجَرّني نحو حلقة مغلقة لأشارك برقصة تقليدية...
كُنت هناك، خجولة جداً، يُرفقني حنو كينونة.
تعتني بي كطفلة، وتهتم بتفاصيلي المُهمله.
كنتِ اختي، عائلتي ، ورفيقتي الأوحد، كنتِ إلى ذلك الحد الذي يجعلني أغفر لك كل ذلك النكران ،
وأستبيح أفعالك الْمَلاَمَة. كنتِ ومضة الثمانية أعوام ، ثم أصبحتي غياهب أعوامي المتبقية..
...
نص لم يكتمل بعد، ولا أريده أن يكتمل ...