تحليلات

عدن تعانق الرياض في العيد الوطني لمملكة الحزم..

سياسيون: الجنوب اثبت انه الحليف القوي للأشقاء في الخليج

زعماء وقادة خليجيون رفعت صورهم خلال تظاهرة تطالب باستقلال الجنوب في عدن

خاص (عدن)

منذ ما يزيد على عامين وأعلام السعودية والإمارات والكويت وبقية الدول المشاركة في عاصفة الحزم تنتصب إلى جانب علم الجنوب، عرفانا بالدور الكبير لعاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية، وهي العاصفة التي ساعدت الجنوبيين في التصدي للمليشيات العدوانية على عدن.

افرزت الحرب والانتصار المحقق جنوباً واقعاً مغايراً لما كان عليه قبل الحرب، فالجنوبيون الذين نجحوا بمساعدة القوات السعودية والإماراتية، عبروا عن الوفاء لحكومتي وشعبي الرياض وأبوظبي اللذين كان لهما الفضل بعد الله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى في تحقيق تلك الانتصارات.

لم يكن الشعب في الجنوب يتوقع ان يتدخل الاشقاء لصد عدوان ايراني لم تكن عدن وحدها هدفه بل عواصم الخليج العربي.

استطاعت القوات الجنوبية مسنودة بطيران التحالف العربي والقوات المسلحة الإماراتية هزيمة الحوثيين وطردهم خارج العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى.

وعبر مواطنون وسياسيون جنوبيون عن عظيم شكرهم لدول التحالف العربي، معدين احتفال السعودية بالعيد الوطني هو احتفال عربي جاء متزامنا مع الانتصارات العظيمة التي تحقق كل يوم على ارض الوغى.

وقد هنأ رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بالعيد الوطني لتوحيد البلاد.

وقال بن دغر “نشارك اليوم ومعنا كل الشعوب العربية بالعيد الوطني للمملكة العربية السعودية التي كان لملكها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في انقاذ اليمن والمنطقة العربية من المد الإيراني “.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني يحفظ الود والعرفان للمملكة العربية السعودية التي احتضنت اليمنيين وفتحت لهم حدودها وعاملتهم افضل معاملة، وكان آخرها مكرمة خادم الحرمين الشريفين بتحويل هوية (زائر) إلى إقامة نظامية، والمكرمة الملكية لأسر الشهداء والجرحى وغيرها من التسهيلات التي حصل عليها اليمنيون دون غيرهم “.

وأكد بن دغر “أن اعظم قرار عربي اتخذ على مر التاريخ حتى اليوم هو قرار عاصفة الحزم وإعادة الأمل ” الذي وحد العرب وجمع كلمتهم لمواجهة الخطر الإيراني ومشروعه الطائفي والتدميري في المنطقة.

واختتم بن دغر تصريحه بالقول “نهنئ باسم الحكومة والشعب اليمني ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وعبره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، ونسأل الله سبحانه وتعالى ان تحقق المزيد من الانتصارات وان يحفظ الله سبحانه وتعالى أمن واستقرار الشعوب العربية والإسلامية.

وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إن الجنوب اثبت انه الحليف القوي للأشقاء في الخليج.. مطالبا بموقف خليجي داعم لقضية الجنوب السياسية وحقه في الاستقلال وتقرير المصير.

وجاء في رسالة تهنئة بعث بها الزبيدي إلى حكومة المملكة بمناسبة العيد الوطني ” تحتفل المملكة العربية السعودية الشقيقة (حكومة وشعبا) بالعيد الوطني لتوحيدها في 23 من سبتمبر الجاري، وأنها لمناسبة عظيمة تأتي في ظل الانتصارات المتتالية التي يحققها العرب بقيادة الملك سلمان وأخيه الشيخ خليفة بن زايد وكل قادة وزعماء العرب.

إننا في الجنوب اذ نشارك الاشقاء في السعودية الاحتفالات الوطنية العيدية فإننا نؤكد استمرار العلاقة المتينة السابقة او تلك التي بنتها التضحيات البطولية لأبطال الجنوب في مختلف الجبهات الذين كانوا ندا قويا لمجابهة اعداء الأمة وافشلوا مخططات إيران واخواتها لزعزعة البلدان العربية وخطف عدن من بين ايدي أهلها.

تحتفل السعودية بالعيد الوطني وشعبنا في الجنوب يشارك الاشقاء هذه الاحتفالات التي جاءت تأكيدا على حكمة المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود رحمه الله، وهي الحكمة التي غرسها في الحكام الذين خلفوه وأخرهم ملك الحزم والأمن الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي اتخذ اشجع قرار عربي والمتمثل في عاصفة الحزم، والذي استطاع تحقيق العديد من الانتصارات السياسية وابرزها الانتصار على الحوثيين والقوى الارهابية ومن يدعمها ويقف إلى جانبها.

ونحن اليوم نحتفل بتحرير كامل أراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من مليشيات العدوان الحوثية المدعومة من ايران، فإننا نناشد الأشقاء الذين كان شعبنا في الجنوب وفياً معهم الوقوف إلى جانب قضيتنا سياسيا واقتصاديا حتى تعود كما كانت وأفضل وتكون بإذن الله سبحانه وتعالى الحصن الحصين امام اي تهديد للأشقاء في الخليج، وهذا الدعم يتمثل في الاعتراف بقضيتنا وبحدودها الجغرافية السابقة.

لقد اثبتت الحرب صدق الجنوبيين في الوفاء لجيرانهم في الخليج العربي، واليوم نأمل ان يبادل الاشقاء الوفاء بالوفاء في الاعتراف بقضيتنا ودعمها سياسيا.

كل عام والاشقاء في السعودية بألف خير واعاد الله سبحانه وتعالى هذه المناسبة والأمة السعودية في خير واستقرار .

من جهته، هنأ نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك حكومة وشعب المملكة العربية السعودية بالعيد الوطني.

وقال في رسالة تهنئة “يطيب لنا في المجلس الانتقالي الجنوبي ان نبعث اجمل التهاني وعظيم الامتنان لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة العيد الوطني الذي يأتي هذه المرة في ظل انتصارات عظيمة تحققت على يد الملك سلمان وإخوانه في الخليج والوطن العربي والاسلامي عموما.

وأضاف “نؤكد أن الجنوب سيظل وفيا لأشقائه في الخليج والوطن العربي، فأمن الجنوب من أمن الخليج والسعودية تحديدا، وكما اثبت رجال الجنوب في معركة التصدي للعدوان الحوثي العفاشي، فإنهم قادرون اليوم وغدا وفي اي زمان ومكان ان يتصدوا لكل من يحاول زعزعة امن واستقرار الوطن العربي الكبير”.

وقال “اننا ونحن نعيش في مرحلة مفصلية من تاريخ امتنا فإننا على ثقة بالله سبحانه وتعالى عز وجل وبحكم ملك الحزم والأمل وشيوخ الإمارات وحكام الخليج جميعا في ان نخرج من هذه الازمة وقد عاد للأمتين العربية والاسلامية هيبتها ومكانتها وأمنها واستقرارها بعيدا عن اي تهديدات.

وجدد نائب رئيس المجلس الانتقالي تعهده لجيران الجنوب بانهم سيظلون أوفياء لمن وقف وساند شعب الجنوبي في التصدي للعدوان الحوثي العفاشي.

واختتم رسالته بالقول “نهنئ قيادة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وجميع البلدان العربية والاسلامية وكل عام والجميع بألف خير.

وعبر محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي عن عظيم تهانيه لحكومة الحزم والأمل المملكة العربية السعودية والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وقال في رسالة تهنئة  ” في البدء يطيب لي ونيابة عن السلطة المحلية في عدن وأهل عدن الاوفياء ان نبعث التهاني والتبريكات المقرونة بالشكر والامتنان لحكومة المملكة العربية السعودية التي ظلت ولا تزال وفية إلى جانب الاشقاء في مختلف الدول العربية وخاصة اليمن وعدن.

وأضاف “أن احتفال المملكة بعيدها الوطني هو تجسيد لدورها الاقليمي والدولي البارز، فقد اصبحت بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكامها المتعاقبين اللاعب الرئيس في المنطقة والعالم، وما تدخلها في اليمن للدفاع عن الشعب والشرعية الا تأكيد على ذلك”.

وأكد المفلحي “أن السعودية كانت الملاذ الآمن لكل ابناء الوطن ومواقف حكامها الانسانية لا تنسى”.. متمنيا ان يعود العام القادم وقد حققت السعودية المزيد من الانتصارات وان تكون قد حققت الهدف الابرز في مسيرة ملكها سلمان بن عبدالعزيز في تطبيع الامن والاستقرار في المنطقة برمتها.

واعتبر عبدالرحمن شيخ عضو المجلس الانتقالي الجنوبي أن عاصفة الحزم التي أطلقها الملك سلمان قد وحدت الأمة العربية وأعادت لها هيبتها.

وقال “نهنئ المملكة العربية السعودية بالعيد الوطني لتوحيد البلاد على يد المؤسس عبدالعزيز رحمه الله سبحانه وتعالى، واليوم ونحن في الجنوب إذ نشارك الاشقاء في السعودية هذا العيد الوطني فإننا نؤكد اننا سنظل اوفياء لجيراننا والى جانبهم في اي محنة لا سمح الله”.

وقال “ان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي جاء نتيجة للواقع المفروض بالدماء الزكية يؤكد ويجدد وقوفها إلى جانب قيادة التحالف العربي في التصدي لكل مشاريع التدمير والإرهاب”.

وقال “ان استقرار لن يتم الا باستعادة دولة الجنوب السابقة التي رغم اخطاء انظمتها السابقة الا ان شعبها تواق إلى تجديد علاقة قوية ومتينة مع الجيران والاشقاء بما يحفظ امن واستقرار المنطقة برمتها”.

وعبر مواطنون جنوبيون عن تهانيهم لحكومة المملكة العربية السعودية التي قالوا انها وقفت إلى جانب شعبهم في التصدي للعدوان الحوثي العفاشي على البلاد.

وقال سمير – موظف حكومي- “ان الحرب التي شنت على الجنوب أكدت معدن الجنوب الأصيل في الدفاع عن اشقائه في مختلف الدول العربية وعلى وجه الخصوص في المملكة العربية السعودية”.

وأضاف “عاصفة الحزم كانت بالنسبة لنا في الجنوب بشارة خير ونأمل ان يتبع ذلك موقف سياسي داعم لقضيتنا في مواجهة الحوثيين وصالح وحزب الاصلاح”.. معتبرا تلك القوى بانها هي من تسعى إلى زعزعة امن واستقرار الجنوب والسعودية”.

وقال عبدالله– مهندس جوالات – “الاحتفال السعودي بالعيد الوطني يذكرني بأشياء جميلة عشتها في المملكة العربية السعودية، ومشاركتي الاحتفالات الوطنية”..

وأضاف “السعوديون شعب طيب واخلاقهم عالية، فهم من احتضن اليمنيين الفارين من جحيم الحروب بين الشمال والجنوب”.

وقالت أمل – طالبة جامعية – “نحفظ للمملكة العربية السعودية كل الود والاحترام هم اشقاؤنا وجيراننا، نحن في عدن والجنوب نقف إلى جانب السعودية ونتمنى ان نرى موقفا قويا ايضا في دعم قضية بلادنا”.

وتابعت “نحن تعرضنا للظلم والتنكيل على يد قوى الشمال، ونأمل ان يساندنا الخليج في ايقاف هذا العدوان وان نرى عاصفة حزم جديدة تعيد للجنوب مكانته مثل ما اعادة عاصفة الحزم الحالية اليمن إلى الحضن العربي”.

وقالت أم محمد – ربة منزل- “نقول للسعودية في العيد الوطني شكرا جزيلا لكم على وقوفكم ومساندتكم لنا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ بلادكم”.

 

أما عبدالله محمد – ناشط اجتماعي من ابين- فقال “السعودية كانت ولا تزال صمام امان الوطن العربي وحصنه المنيع في مواجهة العدوان الذي يهدد البلدان العربية”.

وأضاف “في العيد الوطني نقول لحكومة المملكة شكرا لكم لقد وعدتم ووفيتم بالوعد، وكانت عاصفة الحزم هي بداية صحوة للأمة العربية وضميرها الذين حاولوا قتله”.

وقال ناصر العولقي من شبوة “نجدد العهد والوفاء للأشقاء في السعودية والامارات باننا سنظل اخوتهم وسندهم عند اي تهديد لا سمح الله”.

وأكد ان السعودية والامارات كان لهما الدور الابرز في التصدي للحوثيين والجماعات الارهابية التي تهدد المنطقة.

وتذكر عمار من حضرموت العلاقة التاريخية التي تربط الجنوب بالمملكة العربية السعودية.. مؤكدا ان جزءاً كبيراً من نهضة المملكة العربية السعودية بني بسواعد ابناء الجنوب والتجار الحضارم، وهذا يؤكد ان العلاقة بين عدن والرياض وجدة وحضرموت متينة وقوية وتاريخية”.

وأكد عمار ان استقرار المنطقة لن يتم الا باستعادة دولة الجنوب لتكون الحامي الأمين على المياه الدولية، مطالبا بدعم هذا المطلب الشعبي المتنامي”.

وقال اسامة – طالب جامعي – “السعودية تحتفل بعيدها الوطني ونحن نشارك هذا البلد الذي فيه مهبط الوحي، هي بفضل الله سبحانه وتعالى كانت ولا تزال صمام الأمان للوطن العربي”.

واثنى اسامة على دور المملكة العربية السعودية في التصدي لكل مشاريع التفتيت للوطن العربي”.. معتبرا الانقلاب على مشروع الوحدة بين الشمال والجنوب من قبل نظام صنعاء في صيف 94م هو بداية المؤامرة ضد الوطن العربي”.. مؤكدا ان الحل لما تم هو ان يتم دعم قيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بحدودها السابقة، بعد ان وصل الجميع إلى حالة من اليأس في اقامة اي نظام في شمال اليمن، خاصة بعد ان رمته القوى السياسية هناك في حضن نظام الملالي في ايران”.

واتفق رأي عبدالله وهو ناشط مدني من عدن مع رأي اسامة مؤكدا ان المصلحة الاستراتيجية للمنطقة تتمثل في الاعتراف بقضية الجنوب وحقه في استعادة دولته ليكون الحامي لأهم ممر دولي هو باب المندب والبحر العربي”.. مؤكدا أنه لا استقرار ما لم يحصل الجنوب على حقه في تقرير المصير “.

وقالت نوال – طالبة جامعية – ” نشكر الله سبحانه وتعالى الذي بعث للأمة الملك سلمان ليخلصها من عدوان الغزاة، فلولا السعودية لكانت عدن ترزح تحت حكم المليشيات الطائفي، وتحولت المساجد إلى منابر للتحريض المذهبي، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل الحكمة السعودية والاماراتية وتضحيات الابطال من ابناء الجنوب تم التصدي لهذا المشروع التدميري”.

العيد الوطني السعودي

في يوم 5 شوال 1319 هـ الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها.

بعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاحاً مسلحاً لمدة زادت على ثلاثين عاماً من أجل توحيد مملكته، وتمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها: جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320 هـ / 1902م، من ثم القصيم سنة 1322 هـ / 1904م، ثم الأحساء سنة 1331 هـ / 1913م، وصولاً إلى عسير سنة 1338 هـ / 1919م، وحائل سنة 1340 هـ / 1921م. إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 هـ و1344 هـ، وفي عام 1349 هـ / 1930م تم استكمال توحيد منطقة جازان.

وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتباراً من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 هـ ،الموافق 23 سبتمبر 1932م (الأول من الميزان).

عيد وطني بمشاريع عملاقة

 

أطلقت المملكة العربية السعودية حزمة مشاريع تنموية ضخمة لتحدث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي كأحد أهداف رؤية المملكة 2030، ضمن احتفالاتها بالعيد الوطني الـ87.

وتضمنت هذه المشاريع التنموية تدشين مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية بمنطقة “القِدِيّة” جنوب غرب الرياض، ومشروع الفيصلية السكني الذي يعتبر امتدادا لمدينة مكة المكرمة، علاوة على مشروع “البحر الأحمر” الذي يهدف إلى إنشاء منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه.

ركن الأمن العربي

شكلت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ركنا أساسيا من أركان الأمن الجماعي العربي والخليجي، وتحقيق التطلعات في الأمن والتنمية والاستقرار.. والأهم من ذلك إعادة الأمة إلى مكانها وتأثيرها الطبيعي في أحداث المنطقة والوقوف بحزم في وجه الأطماع والمؤامرات التي تحاك ضدها.

تحولات مهمة

مع احتفال المملكة العربية السعودية بالذكرى الـ87 لليوم الوطني السعودي تمر المنطقة بتحولات غاية في الأهمية سترسم بشكل كبير مستقبل الخارطة السياسية لسنوات طويلة، وهو ما أدركته قيادتا البلدين بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية.

وتؤكد المعطيات والشواهد أن البلدين (السعودية والإمارات) يرتبطان بعلاقات تاريخية وشراكة استراتيجية راسخة وشاملة ومواقف ورؤى متطابقة، فضلا عما تحظيان به من تقدير وثقة دولية كبيرة تجزم بأنهما قادرتان بالتعاون والتنسيق مع دول عربية شقيقة على إعادة التوازن والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وضمان مصالح شعوبها.

وتعتبر العلاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا فريدا للعلاقات الثنائية ما بين الأشقاء، التي تقوم على أسس تاريخية صلبة، تعززها روابط الدم والمصير المشترك، وتحكمها وحدة الرؤى والمصالح في التعامل مع جميع القضايا الخليجية والعربية والعالمية.

الهجرة غير الشرعية إلى اليمن وتداعياتها على مستقبل البلاد.. تحليل


بعثة الأمم المتحدة في الحديدة تستمر لستة أشهر رغم وصفها بـ"الشكلية"


صحف فرنسية: برلمانيون يدعون لحلول جذرية تجاه إيران بعيداً عن الحرب والمساومة


كيف ساهمت بطولة الرئيس الكوري في تأهل العراق إلى مونديال 1986؟