مصادر:

الأمم المتحدة مولت طباعة مناهج طائفية في اليمن

ارشيفية

وكالات

 قالت مصادر رسمية إن الأمم المتحدة رفضت التقارير التي تقدمها لها الحكومة الشرعية المرصودة بمنهجية والملتزمة بالمبادئ الحقوقية لعمليات الرصد والتوثيق، وذلك حسبما أوردت صحيفة الرياض في تقرير لها اليوم الأحد.

 

وأكدت المصادر أن التقارير الأممية تتحدث عن الانتهاكات بدءاً من عاصفة الحزم التي جاءت بناء على طلب الحكومة الشرعية، في حين أن الانتهاكات بدأت منذ اشتعال الحرب الانقلابية وتحرك الميليشيا الحوثية، مع اندلاع حروب الجماعة الحوثية وغزو محافظة عمران ومن ثم سقوط العاصمة اليمنية في سبتمبر (أيلول) 2014.

 

وأضافت المصادر أن "الأمم المتحدة مولت عبر منظمة اليونيسيف طباعة كتب دراسية أدخلت عليها الميليشيا مضامين طائفية تحض على الكراهية والعنف وتكرس العنصرية والعرقية".

 

وبحسب الصحيفة فإن ذلك يتطلب موقفاً عربياً موحداً وتحركاً دبلوماسياً للعمل من أجل تغيير منظومة الأمم المتحدة ومنظماتها ومسائلة مسؤوليها والمنظمات المتورطة في دعم العنصرية وتشجيع العرقية وأعمال الإبادة الجماعية في اليمن.

 

مصادر مشبوهة

في السياق قال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية إن اليمن تعاني كثيراً من تقارير الأمم المتحدة، مؤكداً أنها تعتمد على معلومات زائفة وغير واقعية.

 

وأشار وكيل وزارة حقوق الإنسان نبيل عبدالحفيظ، إلى أن معلومات الأمم المتحدة لم تستقيها من مصادر أساسية وموجودة على الأرض عبر راصدين محايدين، علاوة على عدم تواجد المنظمات الأممية على الأرض، كما أنها تغطي غيابها بالاعتماد على تجميع مقالات وأهواء بحسب أمزجة ليس لها أي صلة بالواقع.

 

وتابع أن الحكومة اليمنية أبلغت الأمم المتحدة بعدم صحة المعلومات التي تضمنتها تقاريرها، وغياب أي أسس ومعايير سليمة لإثبات صحة تلك المعلومات، في حين ترفض التقارير التي تقدمها لها الحكومة الشرعية المرصودة بمنهجية والملتزمة بالمبادئ الحقوقية لعمليات الرصد والتوثيق.

 

تضارب التقارير

وأكد عبدالحفيظ وجود تضارب وتناقض في تقارير المنظمات والهيئات الأممية فيما بينها، داعياً الأمم المتحدة إلى تلقي معلوماتها من الحكومة الشرعية التي تعترف بها مؤسسات الشرعية الدولية وهو ما يجب أن يكون للتخلص من إشكالية التقارير الأممية ومصادرها غير الموثوقة.