إعلام "إخوان اليمن" يصعد من هجومه على السعودية

صعد الإعلام اليمني التابع لتيار حزب الإصلاح اليمني الإخواني من هجومه الإعلامي على المملكة العربية السعودية، انطلاقا من عاصمة الإعلام اليمني مدينة مأرب التي افتتحت فيها الحكومة اليمنية مركزا إعلاميا بتمويل تقول مصادر إعلامية إنه من الرياض التي تقود تحالفا لدعم الشرعية المنقلب عليها من قبل حلفاء إيران.

وشنت وسائل إعلام إخوانية هجوما إعلاميا جديدا على السعودية، عقب تهدئة جاءت على اثر لقاء قادة الإصلاح بقيادة التحالف العربي في الرياض، وهو ما يفسر ان الإصلاح قد تخلى عن وعوده لقادة التحالف العربي وعاد إلى صف قطر التي تمردت على جيرانها وانضمت إلى معسكر إيران المناهض للخليج.

وشن ناشط إخواني هجوما حادا على المملكة العربية السعودية ووصف الملك سلمان بالكارثة، نتيجة ما قال انه التخلي عن تنظيم الإخوان المصنف على قوائم التنظيمات الإرهابية.

واتهم الناشط الإخواني اسعد الشرعي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بالعمالة لدول أجنبية، واتهمه بقيادة السعودية بعيدا عن الاسلام.

من ناحية أخرى، شنت صحف الكترونية يديرها صحافيون موالون للشرعية هجوما عنيفا على القنوات الاخبارية السعودية، واتهموا الاعلامي محمد العرب بالعمل لصالح الاستخبارات الإماراتية.

وزعمت وسائل إعلام إخوانية ان قناتي العربية السعودية انهت عقد العمل مع مراسلها محمد العرب الذي أشتهر بالتغطية الإعلامية لوقائع الحرب في جبهة القتال في البعض من مناطق اليمن.

وقالت تلك الوسائل "إن أسباب انهاء عقد العمل مع محمد العرب يعود الي الاتهامات الموجهة للعرب بعلاقته مع الاستخبارات الإماراتية واتهامات أخرى لم يكشف عنها"؛ ولم تورد تلك الوسائل تفاصيل عن تلك الاتهامات وهو فسرته مصادر إعلامية في مأرب بأن إعلام الإخوان يسعى للوقيعة بين السعودية والإمارات ومحاولة ضرب العلاقة المتين بينهما.

وتحاول قطر  عبر إعلامها وإعلام إخوان اليمن الوقيعة بين دول التحالف العربي لمصلحة إيران التي يخوض العرب حربا مشتركة ضد مشروع التمدد الفارسي في المنطقة العربية.