تدفع اموالا باهظه لقيادات جنوبية ..

مخططات قطرية لسب وشتم الامارات والمجلس الانتقالي

تميم حمد

وكالات

تم تعيين جنوبيين بمناصب كبيرة واعتماد أموال لهم لمواجهة الإمارات والانتقالي الأيام القادمة ستكشف قياديين جنوبيين وقعوا ضحية فخ وتضليل دولة قطر تمكنت صحيفة محلية من كشف معلومات هامة عن عمل دائرة استقطاب قيادات جنوبية ذات مناصب معينة في الدولة ، أولها موقع سياسي مؤثر، بهدف الإساءة لدول التحالف العربي ولعاصفة الحزم والأمل وإفشالهابأي ثمن كان.

وسرب قائد جنوبي معلومات خطيرة، بشأن قيام دولة قطر برصد جوائز مالية لشراء الذمم والمواقف السياسية، لكل من تنجح أطراففي حكومة الشرعية بجذبه إليها من القيادات الجنوبية، بغرض الإساءة والشتم من القيادات الجنوبية ، للمجلس الانتقالي ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي ترى قطر أن استهداف الانتقالي سيضرب من تعتبره عدوتها اللدودة الإمارات وحسب معلومات التي توفرت ،فإن هنالك تعاون استخباراتي كبير، بين دولة قطر ودولة إيران وتورط أطراف كبيرة في الشرعية، للتنسيق وإرسال وساطات لقيادات جنوبية بهدف إغرائهم بالمال السياسي، مقابل أشياء تسيء للانتقالي ودول التحالف العربي.

ووصلت الإغراءات إلى حد عرض قطر عروضاًسخية من الأموال، ويصل بعضها إلى نقل أسرهم إلى قطر أو أي دولة أخرى، كي يضمنو بقاء اسرهم وكشفت المعلومات عن قبول قيادات جنوبية بالتعاون مع إيران التي ترى أن هذا سيخفف الضغط على جماعة الحوثيين، عبر تلك العروض التي لم يكونوا يتوقعونها أو يتخيلونها.. وقالت المصادر - في وقت سابق من ذلك- بأنقيادات في الشرعية قامت بمحاولات لاستقطاب قادة جنوبيين لسبّ الانتقالي والإمارات،مقابل مبالغ يصل بعضها إلى مائتي مليون ريال وأكثر- حد قول تلك المصادر.

الحكومة وقطر وكانت الحكومة الشرعية تغازل قيادات أمنية وتعرض أموالاً كبيرة لذلك، لكن ما استجدَّ هو أن تنسيقاً رفيعاً حصل فيمابين قطر وبين الحكومة الشرعية.

ويقضي ذلك التواصل من قطر باتفاق مفاده دفع أي تكلفات طالما هدفه زيادة نفوذ الحكومة الشرعية، وتقليص أي تواجد الانتقالي والإمارات في العاصمة عدن.

وعن سبب ذلك، قالت أنه يعود إلى أن أي تعزيز لعمل الحكومة سيخدم بأي شكل من الأشكال إلى تحجيم الإمارات والانتقالي.

ويأتي ذلك بدعم قطري كبير، ومساعدةإيرانية، لصنع نفوذ كبير في الجنوب، وقالت تلك المصادر بأن هذه الأطراف تعمل بشكل دؤوب على هذا الخط الساخن، وستظهر شخصيات جديدة وتصريحات لشتم الانتقالي والإمارات في الأيام القادمة، حسبما هو مخطط له، وحسب تلك المصادر فإن ما قامت باشتراطه قطراللجنة التصعيدية في حكومة الشرعية هو اختيارها شخصيات جنوبية لها مناصب معينة في الدولة، لإظهار الإمارات والانتقالي بصورة بشعة حسب تلك المخططات القطرية.

الميسري والجبواني وحسب تلك المصادر فإن من ضمن تلك الشخصيات الوزير الميسري والجبواني وأشخاص آخرين في مناصب أخرى، من الذين تم تعيينهم بضغط كبير على الرئيس من قبل جهات نافذة وكبيرة في الشرعية، لتحقيق هذاالهدف.

الميسري والجبواني اللذان تم تعيينهما ضمن المخطط الجديد، والذي سيكون لخوض معركة سياسية وميدانية شاملة ضد الانتقالي، باعتباره حليف الإمارات الذي تستند عليه في عملها، وإذا تمت الإطاحة بالانتقالي فمعناه أن دولة قطر قدأطاحت بالإمارات العربية المتحدة - حسب ما جاء في حديث تلك المصادر.

وحسب معلومات أخرى تم تسريبها من جهات رفيعة المستوى تعمل مع الشرعية، فإن دولة قطر قامت بتحويل مبالغ مالية هائلة لدعم الشرعية، مقابل عملها شيئاً واحداً، وهو القيام بمهام وطنية لطرد الإمارات - حسب وصف تلك المعلومات.

وأكدت تلك المصادر الرفيعة أن دولة قطر تراهن على حكومة الشرعية وعلى هؤلاء في قيامهم بالواجب ضد الإمارات، وكل التمويل عليها.

وتسلمت جهات في حكومة الشرعية أموالا باهظة مقابل العمل على هذه الأجندة الخطيرة عبر رجال أعمال، وتم تحويل المبالغ عبر جهات نفوذ كبيرة ووضعها في حسابات بنكية باسم هؤلاءِ ، ووعدتهم بالقيام بمضاعفة الأموال التي تم إعطاؤهم إياها، إذا ما لمست عملا جادا في هذا الصدد .